مراتب الشرف يا وزير التعليم..!!
تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2019 00:08 KSA
معالي وزير التعليم.. قل لي بالله عليك ما قيمة الإبداع والاجتهاد والتفوق حين ينتهي إلى مقبرة القعود؟!، وما قيمة مراتب الشرف التي تمنحها الجامعات لبناتها وأبنائها المتفوقين؟!، وما قيمة السهر والكد والليل الذي يعيشه المتفوقون في البحث والقراءة والاطلاع والمذاكرة والكتابة والحضور والغياب لتحقيق أحلامهم ونيل شهاداتهم مع مرتبة الشرف؟!، والتي كلنا يعلم أنها ليست بالسهلة أبداً ولاهي تلك اللعبة التي يمكن للميسور أن يشتريها، والعقول هي محرك النمو تحت أي سماء وفوق أي أرض.. فقل لي يا رعاك الله ماهو دور الجامعات التي تحتفي بخريجيها والمتفوقين في كل عام ومن ثم تتركهم يواجهون مصيرهم مع الفراغ والقعود في بيوتهم، ويعلم معاليك أن كل جامعات العالم في كل الدول تنتقي المبدعين وتحتفي بهم وتهتم بدراستهم وحياتهم ليس إلا من أجل المستقبل الذي بعقولهم يكبر وبحرصهم يضيء، ولأنني ومن خلال أفعالك أرى اهتمامك بالتعليم وحرصك على أن يكون هو المحور الأول في بناء هذه الأرض التي نريدها أن تكبر بحب بناتها وأبنائها وعقولهم والتي يشهد الله أنها عقول مبدعة ومخلصة جدا.. لكن مشكلتها أنها لم تجد من يعتني فيها ومن يهتم بها ولأهمية ذلك ها أنذا أضع أمامك أحلام جيل ووطن لا أكثر.
معالي الوزير، أن تعيد الامتحانات التحريرية إلى قاعات مدارسنا فذلك أمر في قمة الإحساس بالمسئولية تجاه التعليم والأجيال، ومثل هذه الأفعال هي ترجمة حقيقية لرجل مذهل يريد أن يصنع شيئاً مهماً لأرضه والمستقبل، وهذه هي أفعال الرجال، ومن هنا أقولها لمعاليك: إنَّ الوقت قد حان لتعمل أيضاً مع أصحاب المعالي مدراء الجامعات والذين عليهم أن يتبنوا كل المبدعات وكل المبدعين ليكونوا هم الصف الثاني ضمن أعضاء هيئة التدريس، وهي مهمتهم التي لابد أن تكون ضمن صلاحياتهم وفوراً وبدون عوائق تماماً كما تفعل كل جامعات العالم والتي تحتل أعلى مراتب التقييم في التصنيفات العالمية، ومعاليك يعرفها بالاسم.
(خاتمة الهمزة).. التفوق والإبداع تعب لابد أن ينتهي إلى ما يليق به، (لا) ورقة موقعة من معالي المدير تنتهي إلى ظلام الأدراج وغبار الانتظار ومرارة البطالة.. فهل نسمع قراراً جديداً يُفرح الصدور التي تعبت جداً من أجل التفوق؟.. أتمنى ذلك أن يكون عاجلاً.. وللحديث بقية.. وهي خاتمتي ودمتم.
معالي الوزير، أن تعيد الامتحانات التحريرية إلى قاعات مدارسنا فذلك أمر في قمة الإحساس بالمسئولية تجاه التعليم والأجيال، ومثل هذه الأفعال هي ترجمة حقيقية لرجل مذهل يريد أن يصنع شيئاً مهماً لأرضه والمستقبل، وهذه هي أفعال الرجال، ومن هنا أقولها لمعاليك: إنَّ الوقت قد حان لتعمل أيضاً مع أصحاب المعالي مدراء الجامعات والذين عليهم أن يتبنوا كل المبدعات وكل المبدعين ليكونوا هم الصف الثاني ضمن أعضاء هيئة التدريس، وهي مهمتهم التي لابد أن تكون ضمن صلاحياتهم وفوراً وبدون عوائق تماماً كما تفعل كل جامعات العالم والتي تحتل أعلى مراتب التقييم في التصنيفات العالمية، ومعاليك يعرفها بالاسم.
(خاتمة الهمزة).. التفوق والإبداع تعب لابد أن ينتهي إلى ما يليق به، (لا) ورقة موقعة من معالي المدير تنتهي إلى ظلام الأدراج وغبار الانتظار ومرارة البطالة.. فهل نسمع قراراً جديداً يُفرح الصدور التي تعبت جداً من أجل التفوق؟.. أتمنى ذلك أن يكون عاجلاً.. وللحديث بقية.. وهي خاتمتي ودمتم.