وزراء التعليم العالي العرب: عازمون على تطوير السياسات الهادفة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2019 00:14 KSA
أكد وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب، عزمهم على تطوير السياسات الهادفة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي واتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة والقيام بالأعمال والمبادرات الملائمة لتعزيز الابتكار وتشجيع الإبداع والاختراع بهدف الاستفادة من نواتج العمليتين التعليمية والبحثية في تطوير مشروعات التنمية وبناء الثروة.
وقالوا في البيان الختامي للمؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي العرب، الذي عقد اليوم بمشاركة معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، إنهم عازمون على تبادل التجارب والممارسات الجيّدة وتقاسم البيانات وترقية التعاون والتنسيق لتوطين الذكاء الاصطناعي لغايات تنموية بضمانات أخلاقية، وتوفير ما يحتاجه كلّ ذلك من تطوير لبرامج التعليم وأساليبه ومضامين التدريب المهني وأدواته، وتحقيق تحوّل رقمي شامل يفيد الجميع ويساعد في التقليص من الفجوات الرقمية ويحدّ من الفروق الاجتماعية والاقتصادية بين الأفراد.
وأشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكّل فرصة ثمينة للأفراد والمجتمعات، للتحديث والتطوير وتحقيق التنمية المستدامة، وأنّه أداة فعّالة لترقية التعليم والبحث العلمي، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في بناء قدرات وموارد بشرية ذات مهارات عالية تمكّنها من الاستجابة لمقتضيات التنمية والاقتصاد الجديد المرتكز أساسا على المعرفة والمعلومات والتكنولوجيات الحديثة فائقة الدقّة.
وقالوا في البيان الختامي للمؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي العرب، الذي عقد اليوم بمشاركة معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، إنهم عازمون على تبادل التجارب والممارسات الجيّدة وتقاسم البيانات وترقية التعاون والتنسيق لتوطين الذكاء الاصطناعي لغايات تنموية بضمانات أخلاقية، وتوفير ما يحتاجه كلّ ذلك من تطوير لبرامج التعليم وأساليبه ومضامين التدريب المهني وأدواته، وتحقيق تحوّل رقمي شامل يفيد الجميع ويساعد في التقليص من الفجوات الرقمية ويحدّ من الفروق الاجتماعية والاقتصادية بين الأفراد.
وأشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكّل فرصة ثمينة للأفراد والمجتمعات، للتحديث والتطوير وتحقيق التنمية المستدامة، وأنّه أداة فعّالة لترقية التعليم والبحث العلمي، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في بناء قدرات وموارد بشرية ذات مهارات عالية تمكّنها من الاستجابة لمقتضيات التنمية والاقتصاد الجديد المرتكز أساسا على المعرفة والمعلومات والتكنولوجيات الحديثة فائقة الدقّة.