أردوغان يمشي بالفتنة: 8 يناير إرسال قوات تركية إلى ليبيا
تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2019 22:01 KSA
بدأ الرئيس التركي أردوغان محاولات يائسة لاكتساب تأييد عربى او افريقى بعد فشله فى الفضاء الدولى لتمرير اجندته فى ليبيا ودعم نظام السراج «المصنف كحاضنة للاخوان» ومشروعهم التخريبى فى المنطقة وزعم من تونس التى زارها الاربعاء إن بلاده تود أن يتم حل مشكلة الليبيين بالمفاوضات، مضيفاً: «العلاقة واضحة بيننا وبين ليبيا»، ومشدداً على أنه: «نتواصل مع (فايز) السراج واستدعيناه لإسطنبول ووقعنا اتفاقيات».
وادعى أردوغان إن هناك (5) آلاف مقاتل سوداني يقاتلون في ليبيا، وسرعان ما جاءه الرد من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن عامر محمد الحسن عبر تصريح صحفى ذكر فيه: إن السودان لا يصدر مرتزقة للبلدان الأخرى، وما يحكم تحركات قواته المسلحة خارج البلاد الاتفاقيات والبروتوكلات المشتركة مع الدول. وأضاف عامر «لا علم لنا عن ما ذكر من أعداد من السودانيين في المسرح العملياتي الليبي»، مشيراً إلى أن الحدود السودانية مع ليبيا مؤمنة تماماً بحيث لا يسمح بتحركات مشبوهة من هذا النوع للأراضي الليبية، داعياً من يدعي وجود سودانيين إثبات ذلك والتأكد من هوياتهم وكيف وجدوا واتخاذ ما يلزم تجاه هذا الوجود غير الشرعي.
وفى ذات السياق قال اردوغان امس، إن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مشدداً: «وسنفعل ذلك». وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه قناة «تي آر تي» التركية: «ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل».
وقال: «في الثامن من يناير ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا»، مشدداً على أن «اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأمم المتحدة». وعن لقائه مع الرئيس التونسي أمس، قال أردوغان: «ناقشنا المسألة الليبية بكل أبعادها»، مضيفاً «وصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها».
رئاسة تونس: لم ننضم لأي تحالف
قالت الرئاسة التونسية أمس: إن موقف الدولة محايد في ليبيا ولم ننضم لأي تحالف، كما استهجنت الرئاسة التونسية التصريحات حول انضمام تونس لحلف تركي في ليبيا، كما قالت الرئاسة التونسية: إن تصريحات (الرئيس التركي) أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس قيس سعيد، وأضافت الرئاسة التونسية: «إن الادعاءات الزائفة حول موقفنا من ليبيا تنم عن سوء تقدير»، مؤكدة أن الرئيس «حريص على سيادة البلاد وحرية قرارها»، وقالت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية التونسية رشيدة النيفر في تصريح لـ»الصباح نيوز»: إن تونس متمسكة بحيادها في الملف الليبي، وهي على نفس المسافة من مختلف الأطراف ولم تنضم لأي تحالف، مشددة: «ندعو لتغليب الحل السلمي في ليبيا وحقن الدماء».
وأضافت: إن الدعم السياسي لحكومة (فايز) السراج يندرج في إطار تشبث تونس بالشرعية الدولية، لكن هذا لا ينفي حرصها على تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء لحقن الدماء وتغليب الحل السلمي، مؤكدة أن الدعم المتفق عليه في الملف الليبي يتعلق بإيجاد حل سلمي للأزمة دون التطرق إلى دعم طرف على حساب آخر، ونفت النيفر ما ورد على لسان وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية الليبية، فتحي باشاغا، الذي قال، خلال مؤتمر صحافي عُقد في تونس: «إن حكومة الوفاق ستكون في حلف واحد مع تركيا وتونس»، واستغربت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية تصريحات الوزير الليبي، مؤكدة أنها لا تعكس، حسب قولها، حقيقة الموقف التونسي.
من جهته، ندد الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان على موقعه الرسمي بالتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، محذرًا من دعوات الحرب التي أصبحت بعض الدول تدق طبولها، وشدد الاتحاد على أن السياسة الخارجية التونسية يجب أن تحتل فيها مصلحة البلاد المحل الأرفع مع احترام حق الأخوة والجيرة ورفض التورط في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها، وأضاف الاتحاد: «إن حل الخلافات الليبية لن يكون إلا داخليًا وبعيدًا عن تدخل الدول الأجنبية التي لا تخدم غير مصالحها»، معتبرًا دول الجوار أولى بالوساطة لوقف الحرب داعيًا إلى التنسيق معها للمساعدة على إيجاد حل ليبي لإنهاء الاقتتال.
وأهاب الاتحاد بالسلطات جميعًا «رفع حالة اليقظة والحذر للحيلولة دون تحويل تونس ممرًا للأسلحة ومعبرًا لـ»الدواعش» نحو ليبيا أو ملاذًا لهم، معبرًا عن ثقته في الجيش والمؤسسات الأمنية لحماية تونس وسيادتها.
الجيش الليبي يقصف مليشيات الوفاق بمصراتة
شنّ سلاح الجو في الجيش الليبي غارات جوية على مدينة مصراتة، ليل الأربعاء والساعات الأولى من صباح امس، وذلك بعد انقضاء المهلة التي منحتها قيادة الجيش الليبي للمدينة لسحب مسلحيها من طرابلس وسرت والعودة إلى مدينتهم.
وذكرت صفحة المركز الإعلامي لعمليات الجيش الليبي على «فيسبوك» أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن أسلحة وسط المدينة، إلى جانب مواقع لمسلحي مصراتة في ضواحي مدينة سرت، التي يحشد الجيش قواته وآلياته في محيطها منذ نحو أسبوعين استعداداً لدخولها عقب المهلة. وسيطرت وحدات عسكرية من الجيش الوطني الليبي على عدة مناطق وأحياء في العاصمة طرابلس، وسط تعزيزٍ عسكري على تخوم العاصمة استعداداً لساعة الصفر والدخول إلى العاصمة.
وسيطر عناصر من الكتيبة 166 مشاة، التابعة للجيش الوطني الليبي، على حي الزهور في العاصمة طرابلس، وقامت وحدات عسكرية بالتجول في الحي بعد السيطرة عليه.
وادعى أردوغان إن هناك (5) آلاف مقاتل سوداني يقاتلون في ليبيا، وسرعان ما جاءه الرد من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن عامر محمد الحسن عبر تصريح صحفى ذكر فيه: إن السودان لا يصدر مرتزقة للبلدان الأخرى، وما يحكم تحركات قواته المسلحة خارج البلاد الاتفاقيات والبروتوكلات المشتركة مع الدول. وأضاف عامر «لا علم لنا عن ما ذكر من أعداد من السودانيين في المسرح العملياتي الليبي»، مشيراً إلى أن الحدود السودانية مع ليبيا مؤمنة تماماً بحيث لا يسمح بتحركات مشبوهة من هذا النوع للأراضي الليبية، داعياً من يدعي وجود سودانيين إثبات ذلك والتأكد من هوياتهم وكيف وجدوا واتخاذ ما يلزم تجاه هذا الوجود غير الشرعي.
وفى ذات السياق قال اردوغان امس، إن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مشدداً: «وسنفعل ذلك». وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه قناة «تي آر تي» التركية: «ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل».
وقال: «في الثامن من يناير ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا»، مشدداً على أن «اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأمم المتحدة». وعن لقائه مع الرئيس التونسي أمس، قال أردوغان: «ناقشنا المسألة الليبية بكل أبعادها»، مضيفاً «وصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها».
رئاسة تونس: لم ننضم لأي تحالف
قالت الرئاسة التونسية أمس: إن موقف الدولة محايد في ليبيا ولم ننضم لأي تحالف، كما استهجنت الرئاسة التونسية التصريحات حول انضمام تونس لحلف تركي في ليبيا، كما قالت الرئاسة التونسية: إن تصريحات (الرئيس التركي) أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس قيس سعيد، وأضافت الرئاسة التونسية: «إن الادعاءات الزائفة حول موقفنا من ليبيا تنم عن سوء تقدير»، مؤكدة أن الرئيس «حريص على سيادة البلاد وحرية قرارها»، وقالت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية التونسية رشيدة النيفر في تصريح لـ»الصباح نيوز»: إن تونس متمسكة بحيادها في الملف الليبي، وهي على نفس المسافة من مختلف الأطراف ولم تنضم لأي تحالف، مشددة: «ندعو لتغليب الحل السلمي في ليبيا وحقن الدماء».
وأضافت: إن الدعم السياسي لحكومة (فايز) السراج يندرج في إطار تشبث تونس بالشرعية الدولية، لكن هذا لا ينفي حرصها على تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء لحقن الدماء وتغليب الحل السلمي، مؤكدة أن الدعم المتفق عليه في الملف الليبي يتعلق بإيجاد حل سلمي للأزمة دون التطرق إلى دعم طرف على حساب آخر، ونفت النيفر ما ورد على لسان وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية الليبية، فتحي باشاغا، الذي قال، خلال مؤتمر صحافي عُقد في تونس: «إن حكومة الوفاق ستكون في حلف واحد مع تركيا وتونس»، واستغربت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية تصريحات الوزير الليبي، مؤكدة أنها لا تعكس، حسب قولها، حقيقة الموقف التونسي.
من جهته، ندد الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان على موقعه الرسمي بالتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، محذرًا من دعوات الحرب التي أصبحت بعض الدول تدق طبولها، وشدد الاتحاد على أن السياسة الخارجية التونسية يجب أن تحتل فيها مصلحة البلاد المحل الأرفع مع احترام حق الأخوة والجيرة ورفض التورط في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها، وأضاف الاتحاد: «إن حل الخلافات الليبية لن يكون إلا داخليًا وبعيدًا عن تدخل الدول الأجنبية التي لا تخدم غير مصالحها»، معتبرًا دول الجوار أولى بالوساطة لوقف الحرب داعيًا إلى التنسيق معها للمساعدة على إيجاد حل ليبي لإنهاء الاقتتال.
وأهاب الاتحاد بالسلطات جميعًا «رفع حالة اليقظة والحذر للحيلولة دون تحويل تونس ممرًا للأسلحة ومعبرًا لـ»الدواعش» نحو ليبيا أو ملاذًا لهم، معبرًا عن ثقته في الجيش والمؤسسات الأمنية لحماية تونس وسيادتها.
الجيش الليبي يقصف مليشيات الوفاق بمصراتة
شنّ سلاح الجو في الجيش الليبي غارات جوية على مدينة مصراتة، ليل الأربعاء والساعات الأولى من صباح امس، وذلك بعد انقضاء المهلة التي منحتها قيادة الجيش الليبي للمدينة لسحب مسلحيها من طرابلس وسرت والعودة إلى مدينتهم.
وذكرت صفحة المركز الإعلامي لعمليات الجيش الليبي على «فيسبوك» أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن أسلحة وسط المدينة، إلى جانب مواقع لمسلحي مصراتة في ضواحي مدينة سرت، التي يحشد الجيش قواته وآلياته في محيطها منذ نحو أسبوعين استعداداً لدخولها عقب المهلة. وسيطرت وحدات عسكرية من الجيش الوطني الليبي على عدة مناطق وأحياء في العاصمة طرابلس، وسط تعزيزٍ عسكري على تخوم العاصمة استعداداً لساعة الصفر والدخول إلى العاصمة.
وسيطر عناصر من الكتيبة 166 مشاة، التابعة للجيش الوطني الليبي، على حي الزهور في العاصمة طرابلس، وقامت وحدات عسكرية بالتجول في الحي بعد السيطرة عليه.