باريس تستدعي سفير إيران تنديدًا باعتقال باحثين فرنسيين
تاريخ النشر: 27 ديسمبر 2019 22:25 KSA
استدعت باريس، اليوم الجمعة، السفير الإيراني لديها للتنديد بـ"الاعتقال غير المقبول" منذ ستة أشهر لاستاذين جامعيين فرنسيين بدأ أحدهما اضرابا عن الطعام. وافاد بيان لوزارة الخارجية ان باريس ذكرت السفير "بمطالبة فرنسا بأن يتم الافراج عن مواطنينا فاريبا عدلخاه ورولان مارشال من دون تأخير وان تظهر السلطات الايرانية شفافية كاملة حول وضعهما".
واعربت الخارجية عن "قلقها العميق حيال وضع السيدة فاريبا عدلخاه التي توقفت عن الأكل وكررت طلب لقائها الذي رفض حتى الآن". واضافة الى الباحثتين المذكورتين، فان الباحث المتخصص في القرن الافريقي والعامل ايضا في مركز الابحاث العلمية الدولية رولان مارشال معتقل في ايران منذ حزيران/يونيو بتهمة "التواطؤ ضد الامن القومي".
وبدأت الفرنسية الايرانية عدلخاه المتخصصة في الشأن الشيعي اضرابا عن الطعام، وفق ما اعلن الاربعاء مركز الابحاث العلمية الدولية في باريس حيث تعمل. كذلك، بدأت جامعية استرالية متخصصة في الشرق الاوسط هي كايلي مور جيلبرت وموقوفة مع عدلخاه اضرابا عن الطعام بعد 15 شهرا في السجن. والباحثتان متهمتان ب"التجسس".
وذكرت صحيفة لوموند ان الباحتثين تنفذان ايضا اضرابا عن الشراب. وفي رسالة وجهت الى مركز حقوق الانسان في ايران الذي مقره في نيويورك، قالت الباحثتان انهما تعرضتا ل"تعذيب نفسي" و"انتهاكات عدة لحقوقهما الانسانية الاساسية".
افساد للحوار
وجاء في الرسالة "سنضرب باسم جميع الأكاديميين والباحثين في أنحاء إيران والشرق الأوسط الذين تم سجنهم بشكل غير منصف بناء على تهم ملفّقة". ويفسد احتجاز الباحثين الفرنسيين الحوار بين باريس وطهران، علما بان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كثف جهوده من اجل إنقاذ الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني العام 2015 والذي أعلنت واشنطن انسحابها منه العام 2018. وفي العاشر من كانون الاول/ديسمبر، طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالافراج "من دون تأخير" عن الباحثين الفرنسيين. وطالبت باريس في عدة مناسبات طهران بالإفراج عن الباحثين، ولكن من دون جدوى.
واتهمت إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، باريس بـ"التدخل غير المقبول" في شؤونها الداخلية بعدما حاولت الحكومة الفرنسية طلب التواصل مع عادلخاه. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في منتصف كانون الأول/ ديسمبر في تغريدة على موقع "تويتر" "يجب ألا ينسى الفرنسيون أن إيران تتمتع بالسيادة والاستقلال". ووصف بعض زملاء الاكاديميين الفرنسيين الاتهامات الإيرانية الموجهة اليهما بانها "عبثية"، داعيين في تشرين الأول/اكتوبر السلطات الفرنسية إلى وقف اي تعاون علمي وجامعي مع إيران. وافرجت طهران اخيرا عن الباحث الأميركي شوي وانغ، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 أعوام بعد اعتقاله العام 2016 بتهمة "التجسس".
وفي المقابل، وافقت الولايات المتحدة على إطلاق سراح الأكاديمي الإيراني مسعود سليماني، المحتجز منذ 2018.
واعربت الخارجية عن "قلقها العميق حيال وضع السيدة فاريبا عدلخاه التي توقفت عن الأكل وكررت طلب لقائها الذي رفض حتى الآن". واضافة الى الباحثتين المذكورتين، فان الباحث المتخصص في القرن الافريقي والعامل ايضا في مركز الابحاث العلمية الدولية رولان مارشال معتقل في ايران منذ حزيران/يونيو بتهمة "التواطؤ ضد الامن القومي".
وبدأت الفرنسية الايرانية عدلخاه المتخصصة في الشأن الشيعي اضرابا عن الطعام، وفق ما اعلن الاربعاء مركز الابحاث العلمية الدولية في باريس حيث تعمل. كذلك، بدأت جامعية استرالية متخصصة في الشرق الاوسط هي كايلي مور جيلبرت وموقوفة مع عدلخاه اضرابا عن الطعام بعد 15 شهرا في السجن. والباحثتان متهمتان ب"التجسس".
وذكرت صحيفة لوموند ان الباحتثين تنفذان ايضا اضرابا عن الشراب. وفي رسالة وجهت الى مركز حقوق الانسان في ايران الذي مقره في نيويورك، قالت الباحثتان انهما تعرضتا ل"تعذيب نفسي" و"انتهاكات عدة لحقوقهما الانسانية الاساسية".
افساد للحوار
وجاء في الرسالة "سنضرب باسم جميع الأكاديميين والباحثين في أنحاء إيران والشرق الأوسط الذين تم سجنهم بشكل غير منصف بناء على تهم ملفّقة". ويفسد احتجاز الباحثين الفرنسيين الحوار بين باريس وطهران، علما بان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كثف جهوده من اجل إنقاذ الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني العام 2015 والذي أعلنت واشنطن انسحابها منه العام 2018. وفي العاشر من كانون الاول/ديسمبر، طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالافراج "من دون تأخير" عن الباحثين الفرنسيين. وطالبت باريس في عدة مناسبات طهران بالإفراج عن الباحثين، ولكن من دون جدوى.
واتهمت إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، باريس بـ"التدخل غير المقبول" في شؤونها الداخلية بعدما حاولت الحكومة الفرنسية طلب التواصل مع عادلخاه. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في منتصف كانون الأول/ ديسمبر في تغريدة على موقع "تويتر" "يجب ألا ينسى الفرنسيون أن إيران تتمتع بالسيادة والاستقلال". ووصف بعض زملاء الاكاديميين الفرنسيين الاتهامات الإيرانية الموجهة اليهما بانها "عبثية"، داعيين في تشرين الأول/اكتوبر السلطات الفرنسية إلى وقف اي تعاون علمي وجامعي مع إيران. وافرجت طهران اخيرا عن الباحث الأميركي شوي وانغ، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 أعوام بعد اعتقاله العام 2016 بتهمة "التجسس".
وفي المقابل، وافقت الولايات المتحدة على إطلاق سراح الأكاديمي الإيراني مسعود سليماني، المحتجز منذ 2018.