لبنان.. امتناع سني عن «حكومة دياب»
تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2019 22:00 KSA
يترقب اللبنانيون نتائج المشاورات التي يجريها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، حسان دياب، الساعي للإفراج عن تشكيلته قبل رأس السنة.
وكان دياب قد التقى رئيس الجمهورية ميشال عون لأكثر من ساعتين، حيث بحثا في تفاصيل التشكيلة لجهة الأسماء والحقائب، وسط تأكيد مرجع سياسي أن دياب متمسك بأن تكون حكومته من 18 وزيرًا، ما يعني أن هناك عمل لدمج وزارات ببعضها، لتقليص عددها من 22 إلى 18.
وفي حين يحرص فريق «الثامن من آذار» على التأكيد أن الحكومة ستتألف من اختصاصيين، يقول الشارع المحتج إن هؤلاء ستسميهم الأحزاب، أي أنهم سيكونون حصصًا للأحزاب لكن بوجوه اختصاصيين.
وقد تكون أكبر أزمات دياب في عملية التشكيل البحث عن شخصيات سنية توافق على تعيينها كوزراء، لاعتقاد شريحة واسعة في الشارع السني أن دياب هو مرشح التيار الوطني الحر وحزب الله. وحاول دياب التواصل مع شخصيات سنية عدة للبحث في إمكانية تعيينها كوزراء، إلا أن اتصالاته لم تفض حتى اللحظة إلى تسجيل خرق في جدار هذه الأزمة.
وكان دياب قد التقى رئيس الجمهورية ميشال عون لأكثر من ساعتين، حيث بحثا في تفاصيل التشكيلة لجهة الأسماء والحقائب، وسط تأكيد مرجع سياسي أن دياب متمسك بأن تكون حكومته من 18 وزيرًا، ما يعني أن هناك عمل لدمج وزارات ببعضها، لتقليص عددها من 22 إلى 18.
وفي حين يحرص فريق «الثامن من آذار» على التأكيد أن الحكومة ستتألف من اختصاصيين، يقول الشارع المحتج إن هؤلاء ستسميهم الأحزاب، أي أنهم سيكونون حصصًا للأحزاب لكن بوجوه اختصاصيين.
وقد تكون أكبر أزمات دياب في عملية التشكيل البحث عن شخصيات سنية توافق على تعيينها كوزراء، لاعتقاد شريحة واسعة في الشارع السني أن دياب هو مرشح التيار الوطني الحر وحزب الله. وحاول دياب التواصل مع شخصيات سنية عدة للبحث في إمكانية تعيينها كوزراء، إلا أن اتصالاته لم تفض حتى اللحظة إلى تسجيل خرق في جدار هذه الأزمة.