ترامب لإيران: ستدفعون ثمناً باهظاً.. لا نريد معكم حربا.. وعام سعيد
تاريخ النشر: 01 يناير 2020 22:10 KSA
أطلقت قوات أمن السفارة الأمريكية في بغداد صباح أمس لبعض الوقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من أفراد مليشيات إيرانية كانوا يقومون بحرق العلم الأمريكي، وبعد مهاجمتهم السفارة الأمريكية لساعات، أعلن مئات الأشخاص الثلاثاء اعتصاماً مفتوحاً في محيط السفارة، لتحقيق مطلبهم بانسحاب الأمريكيين من العراق، وذلك إثر ضربات جوية أمريكية أدت إلى مقتل 25 مقاتلاً من فصيل مسلح موالٍ لإيران. ومساء الثلاثاء، قام متظاهرون بنصب نحو 50 خيمة مع إمدادات صحية خاصة بالتخييم. وصباح أمس، أعادت القوات العراقية إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد، حيث توجد السفارة الأمريكية ومؤسسات عراقية هامة، بعدما تمكن المتظاهرون الثلاثاء من دخولها. من جهته أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، إن إيران ستدفع غالياً ثمن مهاجمة أتباعها للسفارة الأمريكية في بغداد، مضيفاً أن هذا ليس تحذيرا بل تهديد. إلا أن ترامب عاد وأوضح لاحقاً أنه لا يتوقع حرباً مع إيران، قائلاً من مقر عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع طهران «أنا لا أرى ذلك يحدث». وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد: «أنا أحب السلام». إلى ذلك، اعتبر أنه تم التعامل بشكل جيد مع أحداث اقتحام السفارة الأمريكية يوم الثلاثاء، مضيفاً: «عدد من الجنود العظيمين تدخلوا. لم تكن هذه بنغازي ثانية. لقد وصلوا إلى هناك بسرعة فائقة». وكان ترامب اتهم في وقت سابق إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأمريكية، قائلا عبر تويتر: «إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأمريكية في العراق، وستُحمل مسؤولية ذلك بشكل كامل»، داعياً العراق إلى «استخدام قواته لحماية السفارة». كما أضاف: «طهران ستدفع ثمنا باهظاً، ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا»، شاكراً للقادة العراقيين «استجابتهم السريعة» لحماية السفارة. وتابع الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي العطلة «سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد. عام سعيد!». بدوره، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالأسماء قادة فصائل في الحشد الشعبي العراقي موالية لإيران، بقيادة الهجوم على السفارة. ونشر على حسابه على تويتر، الأربعاء، صور كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفاً إياهم بالإرهابيين.
بدء انسحاب مليشيات الحشد من أمام السفارة
بدأ أنصار مليشيات الحشد الشعبي في العراق الانسحاب من محيط السفارة الأمريكية في بغداد، امس، وفككوا خيام الاعتصام التي نصبوها بالمكان. ودعا الحشد الشعبي في بيان أنصاره الموجودين قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب «احتراما» لقرار الحكومة العراقية التي دعت المحتجين إلى إخلاء المكان. وحلقت مروحيات أباتشي فوق مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، ضمن الإجراءات الأمنية التي تتخذها واشنطن لحماية بعثتها الدبلوماسية
750 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط
في وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن البنتاجون سيرسل «فورا» حوالي 750 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط «وهى كتيبة مشاة من قوة الرد السريع التابعة للفرقة 82 المحمولة جوا، مشيرا إلى أن هناك قوات إضافية جاهزة لإرسالها في الأيام القليلة القادمة.وذلك ردا على الأحداث الأخيرة في العراق».وأوضح أن «هذا النشر هو إجراء وقائي ومناسب ردا على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية، كما شهدنا الثلاثاء في بغداد».
بدء انسحاب مليشيات الحشد من أمام السفارة
بدأ أنصار مليشيات الحشد الشعبي في العراق الانسحاب من محيط السفارة الأمريكية في بغداد، امس، وفككوا خيام الاعتصام التي نصبوها بالمكان. ودعا الحشد الشعبي في بيان أنصاره الموجودين قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب «احتراما» لقرار الحكومة العراقية التي دعت المحتجين إلى إخلاء المكان. وحلقت مروحيات أباتشي فوق مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، ضمن الإجراءات الأمنية التي تتخذها واشنطن لحماية بعثتها الدبلوماسية
750 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط
في وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن البنتاجون سيرسل «فورا» حوالي 750 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط «وهى كتيبة مشاة من قوة الرد السريع التابعة للفرقة 82 المحمولة جوا، مشيرا إلى أن هناك قوات إضافية جاهزة لإرسالها في الأيام القليلة القادمة.وذلك ردا على الأحداث الأخيرة في العراق».وأوضح أن «هذا النشر هو إجراء وقائي ومناسب ردا على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية، كما شهدنا الثلاثاء في بغداد».