أمير مكة: يسعدني ما أسمعه عن «حيادية» جائزة الملك فيصل
تاريخ النشر: 09 يناير 2020 20:20 KSA
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، عن سعادته بما تحققه الجائزة من نجاحات وسمعة مميزة على مستوى العالم، مؤكدًا أنها تسعى لتقدير الإنسان في المجالات الفكرية والإنسانية. وقال سموه في كلمته في حفل الأمانة العامة للجائزة، مساء أمس الأول، بمناسبة إعلان أسماء الفائزين في دورتها الثانية والأربعين في فروعها الخمسة: «يسعدني ويشرفني أن أكون مع هذه النخبة من رجال الفكر والثقافة والأدب، وبهذه المناسبة التي يقدّر فيها كل مجتهد على مستوى الجوائز العالمية التي يشرف هذه الجائزة بأن تكون من بينها، والحمد لله الذي يسّر لنا هذا الأسلوب وهذه الطريقة التي يتم فيها الترشيح ثم البحث والدراسة ثم الاختيار»، مضيفًا: «لقد سعدت كثيراً وأنا أسمع الإطراء على حيادية هذه الجائزة وسنستمر على هذا الأسلوب وعلى هذه الطريقة خصوصًا في حياديتها، وعدم دخولها في متاهات الجوائز الأخرى وخصوصًا السياسية منها، فهذه الجائزة تقدّر الإنسان الذي يستحق التقدير بمجال الفكر والثقافة وخدمة الإنسانية، فالحمد لله على ما وصلت إليه هذه الجائزة بجهودكم أنتم وشخصياتكم وثقافتكم وفكركم وحياديتكم».
بعد ذلك ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيّل، بيان الأمانة العامة للجائزة وأسماء الفائزين لهذا العام. ونوّه الدكتور السبيّل، على حرص القائمين بالجائزة في دعم الموهوبين السعوديين، وبالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة». وقال عقب إعلان أسماء الفائزين: في كل عام تحرص الجائزة على وجود الموهوبين السعوديين في تسليم الجائزة، كتحفيز لهم ونأمل أن بعضًا منهم يقف على المنصة ليستلم جائزة الملك فيصل مستقبلا وقريباً. وأضاف: مع ما تحققه المملكة من حضور اقتصادي وسياسي واجتماعي على مستوى كبير، أتت جائزة الملك فيصل كواحدة من هذه القوى الناعمة داخل المملكة، من خلال تكريم العلماء وتسليط الضوء على المنجز المحلي عبر زيارة نحو 50 عالما وعالمة، قادمين من أقطار مختلفة من العالم إلى المملكة.
الفائزون بالجائزة لهذا العام:
• فرع جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام:
«وثيقة مكة المكرمة الصادرة عن مؤتمر مكة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، العام الماضي».. وقد مُنحت الوثيقة هذه الجائزة لكونها تعد دستوراً تاريخياً لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاهب، وتحقق السلم بين مكونات المجتمع الإنساني.
• فرع الدراسات الإسلامية، وموضوعها «تراث القدس الإسلامي»:
د. محمد هاشم غوشة (الأردن)، أستاذ بجامعة القدس سابقاً.
• فرع اللغة العربية والأدب «الدراسات اللغوية العربية باللغات الأخرى»:
د. مايكل كارتر (أسترالي)، الأستاذ في جامعة سيدني.
• فرع الطب «أمراض الهيوموغلوبين»:
د. ستيوارت هولاند أوركين (أمريكي)، أستاذ في كلية الطب، جامعة هارفارد.
• فرع العلوم «علم الحياة»:
د. زياودونق وانق (أمريكي)، أستاذ بالمعهد الوطني في بكين.
بعد ذلك ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيّل، بيان الأمانة العامة للجائزة وأسماء الفائزين لهذا العام. ونوّه الدكتور السبيّل، على حرص القائمين بالجائزة في دعم الموهوبين السعوديين، وبالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة». وقال عقب إعلان أسماء الفائزين: في كل عام تحرص الجائزة على وجود الموهوبين السعوديين في تسليم الجائزة، كتحفيز لهم ونأمل أن بعضًا منهم يقف على المنصة ليستلم جائزة الملك فيصل مستقبلا وقريباً. وأضاف: مع ما تحققه المملكة من حضور اقتصادي وسياسي واجتماعي على مستوى كبير، أتت جائزة الملك فيصل كواحدة من هذه القوى الناعمة داخل المملكة، من خلال تكريم العلماء وتسليط الضوء على المنجز المحلي عبر زيارة نحو 50 عالما وعالمة، قادمين من أقطار مختلفة من العالم إلى المملكة.
الفائزون بالجائزة لهذا العام:
• فرع جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام:
«وثيقة مكة المكرمة الصادرة عن مؤتمر مكة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، العام الماضي».. وقد مُنحت الوثيقة هذه الجائزة لكونها تعد دستوراً تاريخياً لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاهب، وتحقق السلم بين مكونات المجتمع الإنساني.
• فرع الدراسات الإسلامية، وموضوعها «تراث القدس الإسلامي»:
د. محمد هاشم غوشة (الأردن)، أستاذ بجامعة القدس سابقاً.
• فرع اللغة العربية والأدب «الدراسات اللغوية العربية باللغات الأخرى»:
د. مايكل كارتر (أسترالي)، الأستاذ في جامعة سيدني.
• فرع الطب «أمراض الهيوموغلوبين»:
د. ستيوارت هولاند أوركين (أمريكي)، أستاذ في كلية الطب، جامعة هارفارد.
• فرع العلوم «علم الحياة»:
د. زياودونق وانق (أمريكي)، أستاذ بالمعهد الوطني في بكين.