مصر.. واشنطن تحتضن اجتماع «الفرصة الأخيرة» لسد النهضة
تاريخ النشر: 11 يناير 2020 22:49 KSA
حالة من القلق والترقب تنتاب الشارع المصري، عقب إعلان فشل الاجتماعات الفنية لسد النهضة التي عقدت على مدار 4 لقاءات، بحضور وزراء المياه والري بالدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا ووصولها إلى طريق مسدود، بعدما أعلنت القاهرة في بيان رسمي عدم التوصل لاتفاق في أي من النقاط الرئيسية، فيما تعقد الآمال على ما سمى بـ»الفرصة الأخيرة» في اجتماع العاصمة الأمريكية واشنطن غدا الاثنين لاستكمال التفاوض وتقييم الاجتماعات الأربع وحل الخلافات بحلول 15 يناير، حول ملء الخزان وتشغيل السد.
وعبر أمس السبت، مجلس النواب المصري عن استنكاره الشديد من تعامل الجانب الإثيوبي خلال المفاوضات، مشيرا إلى أن إثيوبيا تستهدف ملء السد دون تطبيق أي قواعد توفر ضمانات حقيقة لدول المصب وتحميها من الأضرار المحتملة لعملية الملء، وهذا يكشف تعمدها على عدم التوصل إلى حل خلال المفاوضات مابين مصر وإثيوبيا والسودان التي تعقد منذ سنوات.
وقال طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان المصري، إن إثيوبيا تريد فرض السيطرة على النيل الأزرق، مُشيرًا إلى أن القيادة السياسية لن يفرض عليها أي قرار يضر بمصلحة الشعب المصري، ولم تفرط في حق المصريين بمياه نهر النيل باعتباره شريان الحياة وقضية أمن قومي.
بدورها أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الأفريقية، أن بيان مصر ليس تمهيدا للانسحاب من المفاوضات كما أشيع، لافتة أن اجتماع واشنطن يعتبر الجولة الأهم في المفاوضات، لكونه سيشهد حضورًا فنيًا على مستوى عال، مطالبة المفاوضين الإثيوبيين تجنب بيانات الاستهلاك المحلي.
وعبر أمس السبت، مجلس النواب المصري عن استنكاره الشديد من تعامل الجانب الإثيوبي خلال المفاوضات، مشيرا إلى أن إثيوبيا تستهدف ملء السد دون تطبيق أي قواعد توفر ضمانات حقيقة لدول المصب وتحميها من الأضرار المحتملة لعملية الملء، وهذا يكشف تعمدها على عدم التوصل إلى حل خلال المفاوضات مابين مصر وإثيوبيا والسودان التي تعقد منذ سنوات.
وقال طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان المصري، إن إثيوبيا تريد فرض السيطرة على النيل الأزرق، مُشيرًا إلى أن القيادة السياسية لن يفرض عليها أي قرار يضر بمصلحة الشعب المصري، ولم تفرط في حق المصريين بمياه نهر النيل باعتباره شريان الحياة وقضية أمن قومي.
بدورها أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الأفريقية، أن بيان مصر ليس تمهيدا للانسحاب من المفاوضات كما أشيع، لافتة أن اجتماع واشنطن يعتبر الجولة الأهم في المفاوضات، لكونه سيشهد حضورًا فنيًا على مستوى عال، مطالبة المفاوضين الإثيوبيين تجنب بيانات الاستهلاك المحلي.