أردوغان يهاجم حفتر بعد رفضه أي دور لأنقرة في ليبيا
تاريخ النشر: 14 يناير 2020 21:20 KSA
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء أن وقف إطلاق النار في ليبيا يبقى ساريا إلى أجل غير محدد رغم رفض المشير خليفة خفتر توقيع اتفاق رسمي لأنه بحاجة الى «يومين» إضافيين لدرسه.
وأكدت الوزارة أن اجتماع موسكو الاثنين بين الأطراف الليبية أفضى الى «التوصل لاتفاق مبدئي بين الاطراف المتنافسة للإبقاء على وقف الأعمال العدائية وتمديده الى أجل غير محدد».
من جهته، شنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، هجوماً على قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، وغادر حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج موسكو بدون التوقيع على اتفاق لوقف لإطلاق نار، في انتكاسة مع اقتراب موعد مؤتمر للسلام سيعقد في برلين.
ورفض حفتر أي تدخل أو وساطات أو مشاركة تركيا في الإشراف على وقف إطلاق النار في البلاد، لافتاً إلى أن المسودة الروسية تجاهلت عدداً من مطالب الجيش الليبي.
وذكرت مصادر أن بند سحب القوات التركية من ليبيا لم يكن موجوداً في الهدنة، وأن حفتر تحفظ على عدم تجميد اتفاقية الحدود البحرية الموقعة بين «الوفاق» وتركيا.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى غياب «نتيجة نهائية» لكنه أكد «مواصلة الجهود» مع أنقرة.
وجرت هذه المفاوضات التي تعكس التأثير المتزايد لموسكو في هذا الملف الشائك، نتيجة اتفاق روسي تركي أعلنه في اسطنبول الرئيسان رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين في الثامن من كانون الثاني/يناير
وأكدت الوزارة أن اجتماع موسكو الاثنين بين الأطراف الليبية أفضى الى «التوصل لاتفاق مبدئي بين الاطراف المتنافسة للإبقاء على وقف الأعمال العدائية وتمديده الى أجل غير محدد».
من جهته، شنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، هجوماً على قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، وغادر حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج موسكو بدون التوقيع على اتفاق لوقف لإطلاق نار، في انتكاسة مع اقتراب موعد مؤتمر للسلام سيعقد في برلين.
ورفض حفتر أي تدخل أو وساطات أو مشاركة تركيا في الإشراف على وقف إطلاق النار في البلاد، لافتاً إلى أن المسودة الروسية تجاهلت عدداً من مطالب الجيش الليبي.
وذكرت مصادر أن بند سحب القوات التركية من ليبيا لم يكن موجوداً في الهدنة، وأن حفتر تحفظ على عدم تجميد اتفاقية الحدود البحرية الموقعة بين «الوفاق» وتركيا.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى غياب «نتيجة نهائية» لكنه أكد «مواصلة الجهود» مع أنقرة.
وجرت هذه المفاوضات التي تعكس التأثير المتزايد لموسكو في هذا الملف الشائك، نتيجة اتفاق روسي تركي أعلنه في اسطنبول الرئيسان رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين في الثامن من كانون الثاني/يناير