المبادرات المجتمعية.. والدعم المعنوي
تاريخ النشر: 17 يناير 2020 23:23 KSA
مع التقدم الهائل الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة على جميع الأصعدة، وخاصةً المجال الثقافي وبعد إطلاق وزارة الثقافة مبادرة عام الخط العربي 2020 وقناعتي بأن تقدّم كل الأمم والحضارات والمجتمعات يكون باعتزازها بلغتها، وإيماني بأنه لابد وأن يكون لي دور فعّال والمساهمة في رد جزء من الجميل لهذا البلد المعطاء حيث إنني أحد خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ودرست المالية في جامعة ولكس في ولاية بنسلفانيا، من هنا جاءتني الفكرة وهي مشروع لإثراء المحتوى العربي بالترجمة والتصميم «الأنفوجرافيك» «والموشن جرافيك»، ووجهت حبي وشغفي للقراءة في ترجمة كل ماهو مفيد في تخصصي لنشر الثقافة المالية وغيرها من المفيد للمشاهد والمستمع العربي، والمبادرة في أكبر قدر ممكن من المبادرات المجتمعية التي تخدم مجتمعنا ووطننا الغالي، مثل مبادرة تعريب وكيف نكون قدوة بلغة القرآن التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي أفنى عمره وجهده ووقته في خدمة هذا البلد الحرام ومملكتنا الغالية ككل، وأوّد الإشارة إلى مقدار الدعم الهائل الذي وجدته من أساتذة جامعات ورياديي أعمال وإعلاميين، كما أحب أن أوجِّه رسالة ودعوة لكل شاب سعودي يؤمن بنفسه وبإمكانياته بأن يساهم في أكبر قدر ممكن من المبادرات المجتمعية، والتخطيط لمشروعه الخاص في أي جانب من جوانب الحياة، وبإذن الله سوف يجد الدعم في شتى أطياف مجتمعنا الذي يتميّز بهذه الصفة النبيلة في دعم بعضهم البعض، وتذكروا دائماً «بأن الفرص لا تأتي للأشخاص غير المستعدين لها».