المملكة تحتضن أول بطولة عالمية لـ"بولو الإبل".. الشهر المقبل

أعلنت عدة دول مشاركة في "المنظمة الدولية للإبل"، عن تأسيس اتحاد دولي للعبة "بولو الإبل" هو الأول في تخصصه على مستوى العالم، وتنظيم أول بطولة للعبة في المملكة الشهر المقبل.

وتستمد لعبة "بولو الإبل" قوانينها من لعبة بولو الخيول العريقة، والتي تنتشر في عدة دول من العالم، فيما يرجع تاريخها لقرون بعيدة، إذ ترتبط بالخيول والفرسان وجيوش العصور الماضية التي كانت تقاتل بالأسلحة البدائية كالسيوف والرماح.

وتقوم اللعبة على فارس يمتطي جواداً مدرباً ويمسك بعصا خشبية طويلة يستخدمها لضرب كرة خشبية في الأرض، بينما ينافسه فرسان آخرون في المباراة وفق قوانين محددة. وستختلف لعبة بولو الإبل عن بولو الخيول باستبدال الجواد بجمل فقط فيما يبدو. وستقام البطولة الجديدة في شهر شباط المقبل بمدينة العلا في شمال غرب المملكة، ضمن فعاليات مهرجان "شتاء طنطورة" السياحي والترفيهي والثقافي، والذي يستقطب زواراً من مختلف دول العالم.

واختار ممثلو 29 دولة شاركت في تأسيس الاتحاد الدولي لبولو الإبل السعودي فهد بن حثلين، رئيسًا للنادي الذي سيكون مقره الرياض.

ويأتي الإعلان عن موعد بطولة بولو الإبل بالتزامن مع انطلاق أول بطولة للعبة بولو الخيل في محافظة العلا، بمشاركة فرق عالمية، بينها فريق "لادولفينا" الأرجنتيني، أكثر فرق البولو شهرة في العالم.

وتوصف لعبة البولو على أنها لعبة النخب في العالم، حيث تستهوي رجال الأعمال وكبار الشخصيات، بمن فيهم ملوك ورؤساء وزعماء يعشقون ركوب الخيل.

وتحتاج ممارسة اللعبة لملعب خاص بمقاسات ثابتة دوليًا، وتمارس على خيول أو جمال بعد تأسيس اتحاد بولو الإبل، ويتم تغيير الحيوان بعد كل شوط، ولا يلعب الحصان أو الجمل الواحد أكثر من شوطين في المباراة الواحدة، والتي تتألف من خمسة إلى ستة أشواط في اللعبة عالية الأهداف، ومن أربعة في المنافسات الصغيرة.

ويتكون فريق البولو من 4 لاعبين، وتبلغ مساحة ميدان البولو 275×180 مترًا، وتقسم اللعبة إلى أشواط يستغرق كل شوط سبع دقائق ونصف، وتسجل الأخطاء ويعاقب عليها إذا عبر أحد اللاعبين جانب اللاعب الآخر بصورة خطيرة أو إذا ضربه، ويسمح بإبعاد الخصم عن الكرة أو تثبيت عصاه في مكانها لإعاقته عن ضرب الكرة، ويحكّم اللعبة 4 حكام.