جدل حول حدود «الخجل والشجاعة» في الكتابة
تاريخ النشر: 21 يناير 2020 20:30 KSA
شهدت أمسية حوارية ثقافية بجدة تبايناً في وجهات النظر بين عدد من الحضور حول حدود الخجل والشجاعة في الكتابة بين ضيفة الأمسية التي شددّت على أن من لا يملك الشجاعة لا يصلح أن يكون كاتبا، وبين متداخلتين طالبتا في تعقيبهما على المتحدثة بعدم تجاوز «حد الخجل».
وعقد الصالون الثقافي ضمن فعاليات نادي جدة الأدبي، أمس الأول الأحد، ندوة حوارية مع هبة زهير قاضي، حول الكتابة بحبر ملون، وكيف تكتب من حيث يقرأ لك الآخرون؟ وحاورتها د. إيمان أشقر، عضو لجنة الصالون الثقافي، حيث قالت في المقدمة: الكثير منا يعشق القراءة ولكن ماذا عن الكتابة ذلك العشق الخفي؟ عشق الكتابة؛ اعتناق ذلك الشغف الجميل، والأكثر شغفا منه حين نجد من يقرأ أحرفنا، ويكتمل الشغف جمالا وسعادة حين نلمس بأحرفنا سقف الابداع.. جميعنا يقرأ جهارا وإذا ما كتبنا التقينا بالقلم خلسة كأنه عشيق خفي، لا نخشى الرقيب حين نقرأ ونحذر كل الحذر أن يقرأ أحد ما كتبناه! هل يحمل الحرف لون؟ هل يختلف الابداع حين يكون الحبر مختلف؟ « الكتابة بحبر ملون» لا تعني أن يكون الحبر أزرق أم أسود أو أحمر! ولكن هو الإبداع ودرجة القبول من يجعل الكلمة مطرا يتبعه قوس قزح من فرح الألوان.
وتحدثت هبة زهير قاضي عن تعريف الكتابة الإبداعية، وأن الكتابة بحبر ملون عبارة مجازية تعني الكتابة الإبداعية، وفن استخدام اللغة في الكتابة، كذلك أهمية أن يتصف الكاتب بالشجاعة، كما تحدثت عن المفارقة والتشابه بين الابداع في الكتابة والواقعية، كيف من الممكن أن تكون كاتبا، والأهم أن تكون كاتبا ناجحا. كذلك تطرقت قاضي إلى تجربتها مع الكتابة والمفارقة بين الشجاعة وعدم الإفصاح والمصداقية لتصل إلى ماهي عليه الآن أي فكر كاتبة.
وقالت: من لا يملك الشجاعة لا يصلح أن يكون كاتبا، الشجاعة تأتي بالتجربة مرات ومرات حتى تجد الكلمة وتصل إلى الخيال لتكتب، كذلك ذكرت أسماء عدد من الأدباء العالميين وتعرّضت لتجربتهم في الكتابة الإبداعية مثل: باولو كويلو، أليف شافاق وغيرهم، وأوضحت أن الكتابة حوار بين طرفين كاتب وفكر يتمنى أن يرى النور.
وشهد اللقاء مداخلات من الشاعر إبراهيم الجريفاني، الذي أثنى على الأقلام الموجودة في الوسط الأدبي، ثم تتابعت المداخلات من: مزين حقي، حالية عسير، د. ماجدة عبدالله، د. محمد الشيمي، حسين عقيلي، د. فوزية باشطح، د. هند باخشوين، وطالبت المتداخلتان الاخيرتان بعدم تجاوز حد الخجل في تأكيد الشجاعة عند الكتابة، ولا بد من وجود حد عند الطرح. حضر اللقاء الأديبة اللبنانية غريد الشيخ التي عقبت على احدى المداخلات مؤكدة أن هناك الكثير من الأقلام النسائية السعودية التي شاركت في كتابة النص المسرحي والقصة.
وفي ختام الأمسية قدمت الفنانة السعودية الشابة بشرى الحمود وصلة غنائية لأم كلثوم « لسه فاكر... كان زمان».
وعقد الصالون الثقافي ضمن فعاليات نادي جدة الأدبي، أمس الأول الأحد، ندوة حوارية مع هبة زهير قاضي، حول الكتابة بحبر ملون، وكيف تكتب من حيث يقرأ لك الآخرون؟ وحاورتها د. إيمان أشقر، عضو لجنة الصالون الثقافي، حيث قالت في المقدمة: الكثير منا يعشق القراءة ولكن ماذا عن الكتابة ذلك العشق الخفي؟ عشق الكتابة؛ اعتناق ذلك الشغف الجميل، والأكثر شغفا منه حين نجد من يقرأ أحرفنا، ويكتمل الشغف جمالا وسعادة حين نلمس بأحرفنا سقف الابداع.. جميعنا يقرأ جهارا وإذا ما كتبنا التقينا بالقلم خلسة كأنه عشيق خفي، لا نخشى الرقيب حين نقرأ ونحذر كل الحذر أن يقرأ أحد ما كتبناه! هل يحمل الحرف لون؟ هل يختلف الابداع حين يكون الحبر مختلف؟ « الكتابة بحبر ملون» لا تعني أن يكون الحبر أزرق أم أسود أو أحمر! ولكن هو الإبداع ودرجة القبول من يجعل الكلمة مطرا يتبعه قوس قزح من فرح الألوان.
وتحدثت هبة زهير قاضي عن تعريف الكتابة الإبداعية، وأن الكتابة بحبر ملون عبارة مجازية تعني الكتابة الإبداعية، وفن استخدام اللغة في الكتابة، كذلك أهمية أن يتصف الكاتب بالشجاعة، كما تحدثت عن المفارقة والتشابه بين الابداع في الكتابة والواقعية، كيف من الممكن أن تكون كاتبا، والأهم أن تكون كاتبا ناجحا. كذلك تطرقت قاضي إلى تجربتها مع الكتابة والمفارقة بين الشجاعة وعدم الإفصاح والمصداقية لتصل إلى ماهي عليه الآن أي فكر كاتبة.
وقالت: من لا يملك الشجاعة لا يصلح أن يكون كاتبا، الشجاعة تأتي بالتجربة مرات ومرات حتى تجد الكلمة وتصل إلى الخيال لتكتب، كذلك ذكرت أسماء عدد من الأدباء العالميين وتعرّضت لتجربتهم في الكتابة الإبداعية مثل: باولو كويلو، أليف شافاق وغيرهم، وأوضحت أن الكتابة حوار بين طرفين كاتب وفكر يتمنى أن يرى النور.
وشهد اللقاء مداخلات من الشاعر إبراهيم الجريفاني، الذي أثنى على الأقلام الموجودة في الوسط الأدبي، ثم تتابعت المداخلات من: مزين حقي، حالية عسير، د. ماجدة عبدالله، د. محمد الشيمي، حسين عقيلي، د. فوزية باشطح، د. هند باخشوين، وطالبت المتداخلتان الاخيرتان بعدم تجاوز حد الخجل في تأكيد الشجاعة عند الكتابة، ولا بد من وجود حد عند الطرح. حضر اللقاء الأديبة اللبنانية غريد الشيخ التي عقبت على احدى المداخلات مؤكدة أن هناك الكثير من الأقلام النسائية السعودية التي شاركت في كتابة النص المسرحي والقصة.
وفي ختام الأمسية قدمت الفنانة السعودية الشابة بشرى الحمود وصلة غنائية لأم كلثوم « لسه فاكر... كان زمان».