رياضة
الأخضر يدق باب الأولمبياد يواجه أوزبكستان اليوم في المهمة الصعبة
تاريخ النشر: 21 يناير 2020 20:32 KSA
يخوض منتخبنا الأولمبي اليوم الأربعاء، مباراة مصيرية على طريق التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 عندما يلاقي أوزبكستان، على ملعب راجامانجالا، في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة المقامة في تايلاند.
وحجز الأخضر مقعده في نصف النهائي للبطولة، عقب فوزه على تايلاند بهدف دون رد في ربع النهائي يوم السبت الماضي، بعد أن كان قد حسم صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط جمعها من فوز على اليابان وسوريا وتعادل مع قطر.
فيما تأهل المنتخب الأوزبكي لنصف نهائي البطولة القارية بفوز عريض على الإمارات 5/ 1 بربع النهائي، وكان قد حصل على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط من 3 مباريات، بعدما تعادل مع إيران 1-1 وفاز على الصين 0-2 ثم خسر أمام كوريا الجنوبية 1-2.
وسيكون الأخضر أمام فرصة ذهبية للتأهل لأولمبياد طوكيو 2020 في حال تحقيق الفوز على أوزبكستان، ليضع حداً لغيابه عن الحدث العالمي، الذي استمر 24 سنة، وتحديدا منذ نسخة أولمبياد أتلانتا 1996.
ويتأهل أصحاب المراكز الـ3 الأولى في كأس آسيا إلى أولمبياد طوكيو، فيما ضمن المنتخب الياباني المشاركة في البطولة باعتباره صاحب الضيافة.
ويلتقي في المباراة الثانية لنصف النهائي أستراليا مع كوريا الجنوبية.
ويتوقع أن يخوض المنتخبان مباراة صعبة، بعد أن أصبح كل منهما كتابًا مفتوحًا للآخر، بعدما لعب كل منهما 4 مواجهات بالبطولة.
وعمل سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي، على إحكام السيطرة على وسط الملعب في المباريات السابقة، مع التركيز على اللعب على الأجناب، مستفيداً من انطلاقات لاعبي الوسط.
وسيحاول الشهري الاعتماد على اللاعبين أصحاب الأداء القوي لمواجهة القوة البدنية التي يتميز بها لاعبو أوزبكستان.
ويتوقع أن يعتمد على عدة عناصر أبرزها محمد اليامي، سعود عبدالحميد، حسان تمبكتي، خالد الدبيش، على الحسن، سامي النجعي، خالد الغنام، أيمن الخليف، مختار علي، عبدالله الحمدان.
في المقابل سيدخل منتخب أوزبكستان المباراة بروح عالية بعد الفوز الكبير الذي حققه على الإمارات.
وسيحاول المدير الفني للمنتخب الأوزبكي، الاستفادة من بنية لاعبيه الجسدية القوية، فضلا عن لياقتهم البدنية التي سمحت لهم بتسجيل خماسية في شباك الإمارات.
الجدير بالذكر أن المباراة النهائية تقام يوم الأحد، على أن تكون مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت.
الشهري: سنفرض أسلوبنا والحذر مطلوب
شدد سعد الشهري المدير الفني للأخضر،على صعوبة هذه المباراة، وقال: «أبارك لكل الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي، و المباراة ستكون صعبة للغاية أمام الفريق الفائز بلقب النسخة الماضية، ولكن سنبذل كل ما بوسعنا من أجل بلوغ المباراة النهائية، وهذا الأمر الأهم بالنسبة لنا».
وأضاف، أعتقد أن الحوافز والنجاحات الفردية للاعبين تمنحهم المزيد من الثقة لتقديم مستوى أفضل، ولكن نحن نركز على الأداء الجماعي وتحقيق النجاح للفريق ككل، موضحًا أن المنتخب الأوزبكي لديه لاعبون مميزون، ولكن نحن أيضاً فريقنا جيد ولاعبينا عندهم قدرات عالية.
وكشف: الحصول على يوم راحة إلإضافي قد يمنحنا أفضلية في المباراة، ولكن في مباريات كرة القدم يكون هنالك تأثير لعدة عوامل، وقد شاهدنا كيف أننا فزنا على تايلاند رغم حصولهم على يوم راحة أكثر.
وأردف بالقول، المهم هو أن يكون اللاعبون جاهزون لكل العوامل والظروف، وأن يحافظوا على تركيزهم خلال المباراة، حيث أن هذه العوامل لها تأثير كبير.
وتابع: الفوز بلقب البطولة، بعد الفوز بلقب بطولة آسيا تحت 19 عاماً له أهمية كبيرة، حيث أن مثل هذه النجاحات تساعد على بناء شخصية اللاعبين وتطوير مسيرتهم وقدراتهم، مشيراً إلى أن هذا الفريق يضم مزيج من اللاعبين الذين بلغ نهائي بطولة آسيا تحت 19 عاماً 2016 وفاز باللقب عام 2018، منوها بدورالاتحاد السعودي لكرة القدم في استثمار الكثير في بناء هذا الجيل، ومن المهم أن بالنسبة لنا أن نتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، كي نحقق خطوة إضافية في مشروع تطوير الفريق.
كما شدد الشهري على أهمية التعامل بحذر في مواجهة المنتخب الأوزبكي بالقول: عندما ترتكب حطأ أمامهم فإنهم يعاقبونك عليها مباشرة، حيث لا يمكن للفريق الذي يلعب ضدهم أن يرتكب أي غلطة، كما أنهم يستغلون المساحات بشكل جيد للغاية.. سنحاول اللعب بطريقتنا، وكذلك يجب أن نعمل على التعامل مع نقاط القوة لديهم، خاصة على الأجنحة.
درولوفيتش: تفاصيل صغيرة ترجح كفة الفائز اليوم
قال ليوبينكو درولوفيتش مدرب أوزبكستان: هذه المباراة مهمة لكل الفريقين، وهي ستكون صعبة للغاية لأن الفرق التي تأهلت للدور قبل النهائي قوية جداً، مؤكداً أن منتخب السعودية قوي جداً، وهو يمتاز بالانتقال الجيد من الدفاع للهجوم، ويمتاز أيضاً بالترابط على أرض الملعب، كما أن لديه لاعبون مميزون.
وأضاف: صحيح أن السعودية حصل على يوم راحة إضافي، ولكننا عملنا خلال اليومين الأخيرين من أجل إعداد اللاعبين بدنياً لهذه المباراة، وقد تحدثت مع طبيب الفريق وأكد لي أن جميع اللاعبين جاهزين للمباراة، مشيراً إلى أن لاعبيه لديهم شخصية جيدة، وهم قادرون على التعامل مع ضغط المباريات.
وتابع منتخب السعودية جيد للغاية، نحن نعرف طريقة لعبهم، ولدينا استراتيجية سنحاول تطبيقها في هذه المباراة، حيث أعتقد أن لاعبي فريقي يمتلكون قدرات عالية.
ورفض المدرب اعتبار نتيجة مباراة الدور ربع النهائي أمام الإمارات على أنها مؤشر لقوة فريقه، وقال لقد فزنا في المباراة الماضية 5-1 ولكن تلك المباراة كانت مختلفة تماماً عن هذه المباراة، وأعتقد أن المباراة مع السعودية ستشهد تسجيل هدف أو هدفين فقط، و فرص الفوز في هذه المباراة متساوية بين الفريقين، وأعتقد أن التفاصيل الصغيرة هي التي سوف تحسم النتيجة في النهاية. وتابع: إذا فزنا بهذه المباراة فإننا سنتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، وبالتالي سنحقق حلم كبير بالنسبة لنا، لأن أهم شيء في هذه البطولة هو التأهل لدورة الألعاب الأولمبية.
وكان منتخب السعودية تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على اليابان 2-1 وتعادل مع قطر 0-0 وفاز على سوريا 1-0، ثم تغلب في ربع النهائي على تايلاند المضيفة 1-0.
وحجز الأخضر مقعده في نصف النهائي للبطولة، عقب فوزه على تايلاند بهدف دون رد في ربع النهائي يوم السبت الماضي، بعد أن كان قد حسم صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط جمعها من فوز على اليابان وسوريا وتعادل مع قطر.
فيما تأهل المنتخب الأوزبكي لنصف نهائي البطولة القارية بفوز عريض على الإمارات 5/ 1 بربع النهائي، وكان قد حصل على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط من 3 مباريات، بعدما تعادل مع إيران 1-1 وفاز على الصين 0-2 ثم خسر أمام كوريا الجنوبية 1-2.
وسيكون الأخضر أمام فرصة ذهبية للتأهل لأولمبياد طوكيو 2020 في حال تحقيق الفوز على أوزبكستان، ليضع حداً لغيابه عن الحدث العالمي، الذي استمر 24 سنة، وتحديدا منذ نسخة أولمبياد أتلانتا 1996.
ويتأهل أصحاب المراكز الـ3 الأولى في كأس آسيا إلى أولمبياد طوكيو، فيما ضمن المنتخب الياباني المشاركة في البطولة باعتباره صاحب الضيافة.
ويلتقي في المباراة الثانية لنصف النهائي أستراليا مع كوريا الجنوبية.
ويتوقع أن يخوض المنتخبان مباراة صعبة، بعد أن أصبح كل منهما كتابًا مفتوحًا للآخر، بعدما لعب كل منهما 4 مواجهات بالبطولة.
وعمل سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي، على إحكام السيطرة على وسط الملعب في المباريات السابقة، مع التركيز على اللعب على الأجناب، مستفيداً من انطلاقات لاعبي الوسط.
وسيحاول الشهري الاعتماد على اللاعبين أصحاب الأداء القوي لمواجهة القوة البدنية التي يتميز بها لاعبو أوزبكستان.
ويتوقع أن يعتمد على عدة عناصر أبرزها محمد اليامي، سعود عبدالحميد، حسان تمبكتي، خالد الدبيش، على الحسن، سامي النجعي، خالد الغنام، أيمن الخليف، مختار علي، عبدالله الحمدان.
في المقابل سيدخل منتخب أوزبكستان المباراة بروح عالية بعد الفوز الكبير الذي حققه على الإمارات.
وسيحاول المدير الفني للمنتخب الأوزبكي، الاستفادة من بنية لاعبيه الجسدية القوية، فضلا عن لياقتهم البدنية التي سمحت لهم بتسجيل خماسية في شباك الإمارات.
الجدير بالذكر أن المباراة النهائية تقام يوم الأحد، على أن تكون مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت.
الشهري: سنفرض أسلوبنا والحذر مطلوب
شدد سعد الشهري المدير الفني للأخضر،على صعوبة هذه المباراة، وقال: «أبارك لكل الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي، و المباراة ستكون صعبة للغاية أمام الفريق الفائز بلقب النسخة الماضية، ولكن سنبذل كل ما بوسعنا من أجل بلوغ المباراة النهائية، وهذا الأمر الأهم بالنسبة لنا».
وأضاف، أعتقد أن الحوافز والنجاحات الفردية للاعبين تمنحهم المزيد من الثقة لتقديم مستوى أفضل، ولكن نحن نركز على الأداء الجماعي وتحقيق النجاح للفريق ككل، موضحًا أن المنتخب الأوزبكي لديه لاعبون مميزون، ولكن نحن أيضاً فريقنا جيد ولاعبينا عندهم قدرات عالية.
وكشف: الحصول على يوم راحة إلإضافي قد يمنحنا أفضلية في المباراة، ولكن في مباريات كرة القدم يكون هنالك تأثير لعدة عوامل، وقد شاهدنا كيف أننا فزنا على تايلاند رغم حصولهم على يوم راحة أكثر.
وأردف بالقول، المهم هو أن يكون اللاعبون جاهزون لكل العوامل والظروف، وأن يحافظوا على تركيزهم خلال المباراة، حيث أن هذه العوامل لها تأثير كبير.
وتابع: الفوز بلقب البطولة، بعد الفوز بلقب بطولة آسيا تحت 19 عاماً له أهمية كبيرة، حيث أن مثل هذه النجاحات تساعد على بناء شخصية اللاعبين وتطوير مسيرتهم وقدراتهم، مشيراً إلى أن هذا الفريق يضم مزيج من اللاعبين الذين بلغ نهائي بطولة آسيا تحت 19 عاماً 2016 وفاز باللقب عام 2018، منوها بدورالاتحاد السعودي لكرة القدم في استثمار الكثير في بناء هذا الجيل، ومن المهم أن بالنسبة لنا أن نتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، كي نحقق خطوة إضافية في مشروع تطوير الفريق.
كما شدد الشهري على أهمية التعامل بحذر في مواجهة المنتخب الأوزبكي بالقول: عندما ترتكب حطأ أمامهم فإنهم يعاقبونك عليها مباشرة، حيث لا يمكن للفريق الذي يلعب ضدهم أن يرتكب أي غلطة، كما أنهم يستغلون المساحات بشكل جيد للغاية.. سنحاول اللعب بطريقتنا، وكذلك يجب أن نعمل على التعامل مع نقاط القوة لديهم، خاصة على الأجنحة.
درولوفيتش: تفاصيل صغيرة ترجح كفة الفائز اليوم
قال ليوبينكو درولوفيتش مدرب أوزبكستان: هذه المباراة مهمة لكل الفريقين، وهي ستكون صعبة للغاية لأن الفرق التي تأهلت للدور قبل النهائي قوية جداً، مؤكداً أن منتخب السعودية قوي جداً، وهو يمتاز بالانتقال الجيد من الدفاع للهجوم، ويمتاز أيضاً بالترابط على أرض الملعب، كما أن لديه لاعبون مميزون.
وأضاف: صحيح أن السعودية حصل على يوم راحة إضافي، ولكننا عملنا خلال اليومين الأخيرين من أجل إعداد اللاعبين بدنياً لهذه المباراة، وقد تحدثت مع طبيب الفريق وأكد لي أن جميع اللاعبين جاهزين للمباراة، مشيراً إلى أن لاعبيه لديهم شخصية جيدة، وهم قادرون على التعامل مع ضغط المباريات.
وتابع منتخب السعودية جيد للغاية، نحن نعرف طريقة لعبهم، ولدينا استراتيجية سنحاول تطبيقها في هذه المباراة، حيث أعتقد أن لاعبي فريقي يمتلكون قدرات عالية.
ورفض المدرب اعتبار نتيجة مباراة الدور ربع النهائي أمام الإمارات على أنها مؤشر لقوة فريقه، وقال لقد فزنا في المباراة الماضية 5-1 ولكن تلك المباراة كانت مختلفة تماماً عن هذه المباراة، وأعتقد أن المباراة مع السعودية ستشهد تسجيل هدف أو هدفين فقط، و فرص الفوز في هذه المباراة متساوية بين الفريقين، وأعتقد أن التفاصيل الصغيرة هي التي سوف تحسم النتيجة في النهاية. وتابع: إذا فزنا بهذه المباراة فإننا سنتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، وبالتالي سنحقق حلم كبير بالنسبة لنا، لأن أهم شيء في هذه البطولة هو التأهل لدورة الألعاب الأولمبية.
وكان منتخب السعودية تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على اليابان 2-1 وتعادل مع قطر 0-0 وفاز على سوريا 1-0، ثم تغلب في ربع النهائي على تايلاند المضيفة 1-0.