أمير المدينة يدشن أعمال ندوة "تاريخ ومعالم المسجد النبوي"
تاريخ النشر: 22 يناير 2020 16:21 KSA
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أعمال ندوة "تاريخ ومعالم المسجد النبوي" التي تهتم بتاريخ ومعالم المسجد منذ بنائه في العهد النبوي وحتى العهد السعودي الزاهر، التي نظمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالمشاركة مع مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة. واطلّع سموه على المعرض المصاحب الذي يضم صورًا تاريخية للمسجد النبوي, وذلك في مقر وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي.
وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس في كلمته خلال الحفل، أن الندوة تأتي في إطار الاهتمام بمحور وأساس وأصل التنمية والحضارة في المدينة النبوية وهو المسجد النبوي، وتهدف إلى ربط الأجيال بتاريخ ومعالم وحضارة المدينة التي وصلت إلى شتى بقاع العالم، مشيراً إلى أن الأمم والأمجاد والمجتمعات والحضارات لا تقاس إلاّ بثوابتها وأصولها ومبادئها وتاريخها وإرثها الحضاري ومعالمها التاريخية.
وأعلن معاليه عن إطلاق جائزة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لأفضل بحث علمي ومبادرة في خدمة المسجد النبوي, مقدما شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامهما وحرصهما وعلى ما يوليانه للحرمين الشريفين من جليل العناية وفائق الرعاية، ولسمو أمير المنطقة على اهتمامه الدائم والمستمر وعنايته بالمسجد النبوي والخدمات المقدمة فيه.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة المشاركين في أعمال الندوة من الباحثين والمتخصصين في التاريخ والأدب والعمارة بالمدينة المنورة.
يُذكر أن جلسات الندوة تناولت عددًا من الموضوعات أبرزها تاريخ عمارة وبناء المسجد النبوي، بالإضافة إلى المعالم النبوية والتاريخية داخل المسجد النبوي الشريف للخروج بعدد التوصيات أبرزها إنشاء وإصدار موسوعة المسجد النبوي في تاريخه وعمارته ومعالمه، إلى جانب إبراز تاريخ ومعالم المسجد النبوي من خلال اللوحات الإرشادية، وكذلك إعداد دليل مصادر تاريخ المسجد النبوي الشريف، وتصميم خارطة مصوّرة لتاريخ ومعالم المسجد النبوي، وإعداد موقع إلكتروني متخصص لتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف ليكون مصدرًا معتمدًا لجميع الباحثين في هذا المجال.
وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس في كلمته خلال الحفل، أن الندوة تأتي في إطار الاهتمام بمحور وأساس وأصل التنمية والحضارة في المدينة النبوية وهو المسجد النبوي، وتهدف إلى ربط الأجيال بتاريخ ومعالم وحضارة المدينة التي وصلت إلى شتى بقاع العالم، مشيراً إلى أن الأمم والأمجاد والمجتمعات والحضارات لا تقاس إلاّ بثوابتها وأصولها ومبادئها وتاريخها وإرثها الحضاري ومعالمها التاريخية.
وأعلن معاليه عن إطلاق جائزة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لأفضل بحث علمي ومبادرة في خدمة المسجد النبوي, مقدما شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامهما وحرصهما وعلى ما يوليانه للحرمين الشريفين من جليل العناية وفائق الرعاية، ولسمو أمير المنطقة على اهتمامه الدائم والمستمر وعنايته بالمسجد النبوي والخدمات المقدمة فيه.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة المشاركين في أعمال الندوة من الباحثين والمتخصصين في التاريخ والأدب والعمارة بالمدينة المنورة.
يُذكر أن جلسات الندوة تناولت عددًا من الموضوعات أبرزها تاريخ عمارة وبناء المسجد النبوي، بالإضافة إلى المعالم النبوية والتاريخية داخل المسجد النبوي الشريف للخروج بعدد التوصيات أبرزها إنشاء وإصدار موسوعة المسجد النبوي في تاريخه وعمارته ومعالمه، إلى جانب إبراز تاريخ ومعالم المسجد النبوي من خلال اللوحات الإرشادية، وكذلك إعداد دليل مصادر تاريخ المسجد النبوي الشريف، وتصميم خارطة مصوّرة لتاريخ ومعالم المسجد النبوي، وإعداد موقع إلكتروني متخصص لتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف ليكون مصدرًا معتمدًا لجميع الباحثين في هذا المجال.