البنتاغون يكشف طبيعة إصابات جنوده من "الضربة الإيرانية"
تاريخ النشر: 24 يناير 2020 22:46 KSA
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الجمعة، تشخيص 34 عسكريا بإصابات في المخ، عقب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدتين في العراق، في الثامن من يناير الجاري. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في تصريح للصحافيين، أن ثمانية عسكريين نقلوا في وقت سابق إلى ألمانيا قبل استئناف رحلتهم إلى الولايات المتحدة.
من ناحيته، نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح صحفي بسويسرا، أن يكون العسكريون قد أصيبوا بخطورة، قائلا إن الأمر "مجرد صداع". وذكرت تقارير أمريكية، أن وزارة الدفاع قد تنشر منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" في العراق، لتوفير حماية أكبر لجنودها، وذلك بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت قواعد أمريكية في البلاد. وفي 8 يناير الجاري، قامت بإيران بقصف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.
وبدأ الفصل الأحدث من التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية، في أواخر ديسمبر الماضي، بعدما أسفر هجوم صاروخي منسوب لميليشيات مدعومة من إيران، عن مقتل متعاقد أميركي، في قاعدة عسكرية تضم قوات أجنبية، في كركوك شمالي العراق. وحينما ردت واشنطن بقصف أوقع 15 قتيلا من ميليشيات حزب الله العراقي، تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد لهجوم واقتحام واسعين، في خطوة اعتبرتها واشنطن تطاولا من إيران. وأعلنت واشنطن مقتل سليماني، عقب أحداث السفارة، وقالت إن القائد العسكري البارز كان يرتب مزيدا من الهجمات ضد مصالح الولايات المتحدة.
مطالب الرحيل
ويوم الجمعة، علقت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، ملصقا تحذيريا على جدار إسمنتي يقع أمام مجمها المحصن بشدة، تحسبا لتظاهرة مليونية مناهضة لوجود واشنطن في العراق. وجاء في التحذير: "لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة في حالة محاولتك التجاوز". وربما تحاول السفارة الأميركية من وراء هذا التحذير تجنب سيناريو اقتحام حرمها في آخر يوم من ديسمبر الماضي.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، دعا إلى ما وصفه بـ"مظاهرة مليونية سلمية" للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأمريكية في البلاد. وأعلنت فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران نيتها المشاركة في المسيرة المليونية. ويتمركز أكثر من 5 آلاف جندي أميركي في عدد من القواعد العسكرية في العراق، وهم جزء من التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تأسس عام 2014 لمواجه التنظيم الإرهابي.
من ناحيته، نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح صحفي بسويسرا، أن يكون العسكريون قد أصيبوا بخطورة، قائلا إن الأمر "مجرد صداع". وذكرت تقارير أمريكية، أن وزارة الدفاع قد تنشر منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" في العراق، لتوفير حماية أكبر لجنودها، وذلك بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت قواعد أمريكية في البلاد. وفي 8 يناير الجاري، قامت بإيران بقصف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.
وبدأ الفصل الأحدث من التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية، في أواخر ديسمبر الماضي، بعدما أسفر هجوم صاروخي منسوب لميليشيات مدعومة من إيران، عن مقتل متعاقد أميركي، في قاعدة عسكرية تضم قوات أجنبية، في كركوك شمالي العراق. وحينما ردت واشنطن بقصف أوقع 15 قتيلا من ميليشيات حزب الله العراقي، تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد لهجوم واقتحام واسعين، في خطوة اعتبرتها واشنطن تطاولا من إيران. وأعلنت واشنطن مقتل سليماني، عقب أحداث السفارة، وقالت إن القائد العسكري البارز كان يرتب مزيدا من الهجمات ضد مصالح الولايات المتحدة.
مطالب الرحيل
ويوم الجمعة، علقت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، ملصقا تحذيريا على جدار إسمنتي يقع أمام مجمها المحصن بشدة، تحسبا لتظاهرة مليونية مناهضة لوجود واشنطن في العراق. وجاء في التحذير: "لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة في حالة محاولتك التجاوز". وربما تحاول السفارة الأميركية من وراء هذا التحذير تجنب سيناريو اقتحام حرمها في آخر يوم من ديسمبر الماضي.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، دعا إلى ما وصفه بـ"مظاهرة مليونية سلمية" للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأمريكية في البلاد. وأعلنت فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران نيتها المشاركة في المسيرة المليونية. ويتمركز أكثر من 5 آلاف جندي أميركي في عدد من القواعد العسكرية في العراق، وهم جزء من التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تأسس عام 2014 لمواجه التنظيم الإرهابي.