لا تبقَ في قبضة المهمّات المحمومة!
تاريخ النشر: 25 يناير 2020 00:11 KSA
· في بداية كل عام تتسابق مواقع الإنترنت العالمية على وضع نصائح نفسية وطبية تهتم بإخبارنا كيف نحقق أهدافنا، وكيف نحافظ على توازننا النفسي، وكيف ننجز مهامنا على نحو أفضل؟. المؤسف أن معظم هذه النصائح هي اجتهادات لا تستند إلى أساس علمي صحيح!. هذا العام أفردت مجلة «سايكولوجي توداي» المتخصصة مقالاً علمياً تسدي فيه لقرائها 20 نصيحة ذهبية للحفاظ على صحتهم النفسية. ولضيق المقام سأعرضها لكم بشيء من التصرف والإيجاز.
1- (أنت بشر ولست آلة).. لستَ مخلوقاً لتعمل 24 ساعة، ولست فوق قوانين العلم والطبيعة التي تؤكد أهمية الراحة والتجديد. خذ كفايتك من الراحة ومن النوم أيضاً، لكن عليك أن تكون يقظاً وحاضرًا في نفس الوقت.
2- (تجنب التطبيب الذاتي وانتبه للمصائد الصحية).. لا تقع ضحية استنزاف تجّار الدوبامين والإندورفِين.. تناول الطعام الذي يتلاءم مع جسمك، والذي يأتي طازجاً في موسمه، فالأطعمة المصنّعة تشّوش أدمغتنا وتضر بأجسامنا. وبدلاً من اتباع (الحِميات) المبتدعة مارس النشاط البدني المستمر فنحن مخلوقون لنمشي، والحركة تعزز قدرتنا على التركيز وتحسّن أمزجتنا، وتحل مشكلاتنا، يمكنك استخدام جهاز قياس خطوات المشي لتحفيزك على الحركة. استخدم السلالم بدلاً من المصعد، واعقد الاجتماعات أثناء المشي بدلاً من قاعات الجلوس. ولا تنسَ أن تطلق لخيالك العنان فالابتكار والتنوع مفيدان للدماغ. والأنشطة الإبداعية أساسية لصحتك.
4- (تجنّب المقارنات المرهقة).. اجعل نماذج النجاح حافزًا لك وليست عامل تدمير لذاتك..احذر من الأشخاص الذين يعطونك صورة مثالية عن حياتهم؛ قصتهم المحبوكة بدقة ليست هي الصورة الكاملة. مارس التعاطف الذاتي مع نفسك وتعامل معها بعقلانية ولطف، فالنقدُ الذاتي المستمر غير صحي وغير مثمر. عامل نفسك كما لو كنت صديقًا لها. وتجنب الأحكام العاطفية والحسية المتسرعة، استمتع بما هو إيجابي واعلم أن المواقف السلبية ستتبدل.
5- (ابتعد عن الشاشات، واخرج إلى الطبيعة).. ضع حدودًا لاستخدامك للأجهزة الإلكترونية واستثمر وقتك في النشاطات التي تعزز صحتك.. للطبيعة أثر إيجابي في صحتنا، اقتطع وقتاً للتعامل مع الهواء والماء والأرض والنار والأشجار، فهذا مفيد للعقل والروح.
6- (عدّد النِّعم التي تتمتع بها، واهتم بالقيم ).. ممارسة الامتنان لله بشكل مستمر يعزز صحتك النفسية. ابتعد عن التفكير السلبي والآلي، واهتم بالقيم أكثر من السلوكيات.. تنصح المجلة باتباع قائمة (د.مارتين سيليجمان) للمساعدة في اكتشاف قيمك ونقاط القوة في شخصيتك. وتؤكد أن العيش بناءً على قيمنا يزيد من قدرتنا على تحدي الصعاب والنهوض من جديد.
7- ( لا تبقَ وحيدًا شارك، وتطوّع).. لا تنسَ أن الشفاء والنمو والصمود والصحة تحدث عندما نكون في مجتمعات، تنمية قدراتك النفسية والعاطفية يتعزز بوجود أشخاص يعتنون بك ويثقون فيك. العلاقات الإنسانية عوامل وقاية وتعزيز للصحة النفسية، شارك مشكلاتك مع الآخرين، وشارك الناس حياتهم العامة؛ تطوّع فالاختباء في الظل يؤثر سلبًا في صحتك الذهنية..التعامل مع الحياة بجدية تعيق الفرح أمر سيىء، تطوّع في خدمة مجتمعك فالأشخاص الذين يمنحون أوقاتهم للمساهمة في تحسين حياة الآخرين تشرق حيواتهم وتزدهر. عش حياتك بمنظور «نحن» لا «أنا».
8- (لاتركض بأقصى سرعتك فالماراثون طويل) اعتمد طريقة تفكير مستدامة، خذ بعين الاعتبار خطة طويلة المدى، وحدد السرعة التي تحقق أهدافك وتسمح لك بالتنفس، فمن المهم أن لا تبقى في قبضة المهمات العاجلة والمحمُومة.
1- (أنت بشر ولست آلة).. لستَ مخلوقاً لتعمل 24 ساعة، ولست فوق قوانين العلم والطبيعة التي تؤكد أهمية الراحة والتجديد. خذ كفايتك من الراحة ومن النوم أيضاً، لكن عليك أن تكون يقظاً وحاضرًا في نفس الوقت.
2- (تجنب التطبيب الذاتي وانتبه للمصائد الصحية).. لا تقع ضحية استنزاف تجّار الدوبامين والإندورفِين.. تناول الطعام الذي يتلاءم مع جسمك، والذي يأتي طازجاً في موسمه، فالأطعمة المصنّعة تشّوش أدمغتنا وتضر بأجسامنا. وبدلاً من اتباع (الحِميات) المبتدعة مارس النشاط البدني المستمر فنحن مخلوقون لنمشي، والحركة تعزز قدرتنا على التركيز وتحسّن أمزجتنا، وتحل مشكلاتنا، يمكنك استخدام جهاز قياس خطوات المشي لتحفيزك على الحركة. استخدم السلالم بدلاً من المصعد، واعقد الاجتماعات أثناء المشي بدلاً من قاعات الجلوس. ولا تنسَ أن تطلق لخيالك العنان فالابتكار والتنوع مفيدان للدماغ. والأنشطة الإبداعية أساسية لصحتك.
4- (تجنّب المقارنات المرهقة).. اجعل نماذج النجاح حافزًا لك وليست عامل تدمير لذاتك..احذر من الأشخاص الذين يعطونك صورة مثالية عن حياتهم؛ قصتهم المحبوكة بدقة ليست هي الصورة الكاملة. مارس التعاطف الذاتي مع نفسك وتعامل معها بعقلانية ولطف، فالنقدُ الذاتي المستمر غير صحي وغير مثمر. عامل نفسك كما لو كنت صديقًا لها. وتجنب الأحكام العاطفية والحسية المتسرعة، استمتع بما هو إيجابي واعلم أن المواقف السلبية ستتبدل.
5- (ابتعد عن الشاشات، واخرج إلى الطبيعة).. ضع حدودًا لاستخدامك للأجهزة الإلكترونية واستثمر وقتك في النشاطات التي تعزز صحتك.. للطبيعة أثر إيجابي في صحتنا، اقتطع وقتاً للتعامل مع الهواء والماء والأرض والنار والأشجار، فهذا مفيد للعقل والروح.
6- (عدّد النِّعم التي تتمتع بها، واهتم بالقيم ).. ممارسة الامتنان لله بشكل مستمر يعزز صحتك النفسية. ابتعد عن التفكير السلبي والآلي، واهتم بالقيم أكثر من السلوكيات.. تنصح المجلة باتباع قائمة (د.مارتين سيليجمان) للمساعدة في اكتشاف قيمك ونقاط القوة في شخصيتك. وتؤكد أن العيش بناءً على قيمنا يزيد من قدرتنا على تحدي الصعاب والنهوض من جديد.
7- ( لا تبقَ وحيدًا شارك، وتطوّع).. لا تنسَ أن الشفاء والنمو والصمود والصحة تحدث عندما نكون في مجتمعات، تنمية قدراتك النفسية والعاطفية يتعزز بوجود أشخاص يعتنون بك ويثقون فيك. العلاقات الإنسانية عوامل وقاية وتعزيز للصحة النفسية، شارك مشكلاتك مع الآخرين، وشارك الناس حياتهم العامة؛ تطوّع فالاختباء في الظل يؤثر سلبًا في صحتك الذهنية..التعامل مع الحياة بجدية تعيق الفرح أمر سيىء، تطوّع في خدمة مجتمعك فالأشخاص الذين يمنحون أوقاتهم للمساهمة في تحسين حياة الآخرين تشرق حيواتهم وتزدهر. عش حياتك بمنظور «نحن» لا «أنا».
8- (لاتركض بأقصى سرعتك فالماراثون طويل) اعتمد طريقة تفكير مستدامة، خذ بعين الاعتبار خطة طويلة المدى، وحدد السرعة التي تحقق أهدافك وتسمح لك بالتنفس، فمن المهم أن لا تبقى في قبضة المهمات العاجلة والمحمُومة.