إتاوات حوثية جديدة تطال الطلاب.. دعماً "للمجهود الحربي"
تاريخ النشر: 30 يناير 2020 00:06 KSA
تواصل ميليشيا الحوثي فرض الإتاوات على اليمنيين، وفي أحدثها فرضت الميليشيات، إتاوات مالية جديدة على طلاب مدارس الحديدة، تحت مسمى مجهود حربي لدعم حربها ضد اليمنيين.
ونشرت وسائل إعلام محلية، صورة إعلان من مكتب التربية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، يلزم المدارس بفرض ألف ريال كحد أدنى على كل طالب مقابل دعم ما يمسى بالمجهود الحربي. وفرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية، على مدى العام الدراسي، إتاوات مالية متعددة على طلاب المدارس تحت مسميات ومناسبات مختلفة الأمر الذي أثقل من كاهل الطلاب وأولياء الأمور الذين اضطر كثير منهم إلى إخراج أبنائهم من المدارس وإلحاقهم بسوق العمل تحت ضغوطات الحياة وصعوبة الظروف المعيشية.
كما تفرض الميليشيات الحوثية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، إتاوات وجبايات، تحت مسميات مختلفة مثل المجهود الحربي وغيرها من مسميات الميليشيا، وطالت غالبية شرائح المجتمع في مناطق سيطرتها. وتلجأ الميليشيات الانقلابية بين الحين والآخر، إلى اختلاق مبررات وحجج لسرقة ونهب التجار والمواطنين بالقوة، لتمويل مجهودها الحربي، وبفعل هذه الجبايات المالية الضخمة، أصبحت قيادات في ميليشيات تمتلك منشآت اقتصادية من شركات تجارية وعقارات، وانتقلت هذه القيادات، خلال سنوات الحرب الخمس الماضية، من الوضع العادي إلى قائمة الأثرياء.
ونشرت وسائل إعلام محلية، صورة إعلان من مكتب التربية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، يلزم المدارس بفرض ألف ريال كحد أدنى على كل طالب مقابل دعم ما يمسى بالمجهود الحربي. وفرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية، على مدى العام الدراسي، إتاوات مالية متعددة على طلاب المدارس تحت مسميات ومناسبات مختلفة الأمر الذي أثقل من كاهل الطلاب وأولياء الأمور الذين اضطر كثير منهم إلى إخراج أبنائهم من المدارس وإلحاقهم بسوق العمل تحت ضغوطات الحياة وصعوبة الظروف المعيشية.
كما تفرض الميليشيات الحوثية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، إتاوات وجبايات، تحت مسميات مختلفة مثل المجهود الحربي وغيرها من مسميات الميليشيا، وطالت غالبية شرائح المجتمع في مناطق سيطرتها. وتلجأ الميليشيات الانقلابية بين الحين والآخر، إلى اختلاق مبررات وحجج لسرقة ونهب التجار والمواطنين بالقوة، لتمويل مجهودها الحربي، وبفعل هذه الجبايات المالية الضخمة، أصبحت قيادات في ميليشيات تمتلك منشآت اقتصادية من شركات تجارية وعقارات، وانتقلت هذه القيادات، خلال سنوات الحرب الخمس الماضية، من الوضع العادي إلى قائمة الأثرياء.