أختلف معك..!!
تاريخ النشر: 30 يناير 2020 00:08 KSA
أنا لا أريد من قارئاتي وقرائي أن يعاملوني كلوحة تحب الأضواء وتتجمل لها كما تحب أن ندللها، لأنني بأمانه أعشق الاختلاف وتعجبني جدًا كلمة أختلف معك، هذه الكلمة التي لا تستفز دهشتي أبدًا، بل تسعدني أكثر من كل مفردات الثناء والتي بأمانة لا أحبها، لأنها تجيء أحيانًا بدون روح كدمية، ومن هنا أقول للجميع أهلا بكم في هذه الزاوية التي هي همزتكم وهي وصلكم وهي صوتكم، فشكرًا لكل من قال لي اختلف معك، وشكرًا لكل من قرأ وعلق وشاركني وهج الحروف بدلا من الفرجة بصمت وبدلا من التصفيق الذي لا يقدم شيئًا يذكر، أقول هذا تعليقًا على مقال الثلاثاء الذي كان بعنوان «عاقبوهم» والذي لامس الجرح وحرك في صدور المحبين للوطن الشجن فكتبوا آراءهم الصريحة، ومن هؤلاء القارئة التي سمت نفسها «عزوف» والتي قالت «أمثال هؤلاء جمعوا بين الغباء والعبث واللا مسؤولية وقد نسوا أو تناسوا أن المواطن سفير بلاده وهو يمثلها بالخارج بحسن وسوء تصرفه ويقدم عن بلده الصورة التي تنعكس في أذهان مواطني الدول الأخرى فإن أحسن فقد أحسن إلى بقية قومه وإن أساء فق أساء لمجتمعه.. سود الله وجيههم».. انتهت عزوف لتأتي سارة العمري والتي قالت «تشخيص رائع لمشكلة منتشرة وحملت المجتمع الذي أصبح ينظر للقشور أكثر من اللب» وكثيرة هي مداخلات القارئات والقراء التي بشرتني بأن الوعي هو القادم القاتل الذي سوف ينهي مأساة اسمها مشاهير الغفلة..
اختلف معي ياقارئي العزيز وثق أن لاختلافك في صدري ألف مليون باب وأن أجمل ما أحبه هو أن أجد قارئًا يخالفني الرأي ويختلف معي بمنطق ويشهد الله أنني عمدت الزملاء في قسم الرأي بنشر كل تعليقات القراء حتى وإن كانت ضدي لأنني أعرف جيدًا أن هذه الصحيفة هي صوت القراء كلهم وقلمهم الذي يكتبون به الصدق المبهج فأهلا بكم كلكم في عيون (المدينة) والهمزة وقلبها وروحها..
(خاتمة الهمزة).. العقل زينة العقلاء والفكر هو سيد المستقبل الذي بدونه لاشيء يتقدم أبدًا وعلى الجميع احترام بلادنا وقيمنا... وهي خاتمتي ودمتم.
اختلف معي ياقارئي العزيز وثق أن لاختلافك في صدري ألف مليون باب وأن أجمل ما أحبه هو أن أجد قارئًا يخالفني الرأي ويختلف معي بمنطق ويشهد الله أنني عمدت الزملاء في قسم الرأي بنشر كل تعليقات القراء حتى وإن كانت ضدي لأنني أعرف جيدًا أن هذه الصحيفة هي صوت القراء كلهم وقلمهم الذي يكتبون به الصدق المبهج فأهلا بكم كلكم في عيون (المدينة) والهمزة وقلبها وروحها..
(خاتمة الهمزة).. العقل زينة العقلاء والفكر هو سيد المستقبل الذي بدونه لاشيء يتقدم أبدًا وعلى الجميع احترام بلادنا وقيمنا... وهي خاتمتي ودمتم.