إجلاء الطلاب السعوديين الـ 10 من مدينة ووهان الصينية
تاريخ النشر: 02 فبراير 2020 10:25 KSA
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصلت اليوم الأحد الطائرة الخاصة التي تقل الطلبة السعوديين الذين تم إجلاؤهم من مدينة أوهان، حيث تمت عملية الإجلاء من المنطقة الموبوءة بجهود دقيقة وموفقة بالتعاون مع السلطات الصينية التي أبدت تعاونًا كاملا مع سفارة المملكة العربية السعودية لدى الصين، وقد تولت وزارة الصحة استقبالهم واتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لهم في مثل هذه الحالات.
وتأتي عملية إجلاء الطلبة السعوديين ضمن الخطط والتدابير الاحترازية التي وضعتها وزارة الخارجية لمتابعة وضع المواطنين السعوديين في الصين على إثر الحالة الصحية المتمثلة بفايروس كورونا الجديد، وبذلك يكون معظم السعوديين الموجودين في الصين قد غادروها خاصة الأسر والطلبة المقيمين ومنسوبي الجهات الحكومية، فيما تستكمل وزارة الخارجية إجلاء ما بقي من الموجودين على الأراضي الصينية ومتابعة خروجهم حالة بحالة.
لا إصابات بالمملكة
يذكر أن وزير الصحة توفيق الربيعة كان جدد منذ أيام عدم تسجيل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة. وقال وزير الصحة على تويتر" لم تسجل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة حتى الآن". مضيفا "رفعنا الجاهزية للتعامل مع أي حالة تكتشف بشكل سريع".
بدوره، شكر الربيعة جميع الجهات الحكومية التي تفاعلت بشكل سريع لرفع مستويات الجاهزية والتكامل، وتوفير معلومات المسافرين والرحلات وتفعيل إجراءات الوقاية في المنافذ البرية والجوية والبحرية لحماية وطننا من هذا الفيروس.
وحث وزير الصحة جميع المواطنين والمقيمين على اتباع النصائح الصحية التي تصدرها وزارة الصحة وكذلك التنبيهات من المركز الوطني للوقاية من الأمراض والجهات الرسمية الموثوقة، وعدم الالتفات للشائعات.
إجراءات للوقاية
بدورها، حددت وزارة الصحة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي تم تعميمه على المنشآت الصحية.
وتضمنت تلك الإجراءات، تفعيل محطات الفرز التنفسي عند مداخل مرافق الرعاية الصحية ومنشآتها، لضمان الاكتشاف المبكر للمصابين بمرض تنفسي حاد، وتطبيق الاحتياطات التلامسية والرذاذية عند التعامل مع أي حالة "مشتبهة أو مؤكدة". كما ألزمت وزارة الصحة المنافذ الصحية في نقاط الدخول بفرز المسافرين الواصلين "بشكل مباشر أو غير مباشر" من الصين بصرياً، وإحالة المشتبه بإصابتهم على الفور إلى إدارة الصحة العامة في المنطقة أو المحافظة التابعة لها نقطة الدخول لاتخاذ الإجراءات اللازمة. إلى ذلك، عرّفَت وزارة الصحة "الحالة المشتبهة" بأنها كل شخص مصاب بمرض تنفسي حاد، ومسجل تاريخ سفره إلى الصين في 14 يوما قبل ظهور الأعراض، ومن لديه اتصال وثيق خلال الـ14 يوماً الماضية مع حالة مؤكدة خلال سفره.
وتأتي عملية إجلاء الطلبة السعوديين ضمن الخطط والتدابير الاحترازية التي وضعتها وزارة الخارجية لمتابعة وضع المواطنين السعوديين في الصين على إثر الحالة الصحية المتمثلة بفايروس كورونا الجديد، وبذلك يكون معظم السعوديين الموجودين في الصين قد غادروها خاصة الأسر والطلبة المقيمين ومنسوبي الجهات الحكومية، فيما تستكمل وزارة الخارجية إجلاء ما بقي من الموجودين على الأراضي الصينية ومتابعة خروجهم حالة بحالة.
لا إصابات بالمملكة
يذكر أن وزير الصحة توفيق الربيعة كان جدد منذ أيام عدم تسجيل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة. وقال وزير الصحة على تويتر" لم تسجل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة حتى الآن". مضيفا "رفعنا الجاهزية للتعامل مع أي حالة تكتشف بشكل سريع".
بدوره، شكر الربيعة جميع الجهات الحكومية التي تفاعلت بشكل سريع لرفع مستويات الجاهزية والتكامل، وتوفير معلومات المسافرين والرحلات وتفعيل إجراءات الوقاية في المنافذ البرية والجوية والبحرية لحماية وطننا من هذا الفيروس.
وحث وزير الصحة جميع المواطنين والمقيمين على اتباع النصائح الصحية التي تصدرها وزارة الصحة وكذلك التنبيهات من المركز الوطني للوقاية من الأمراض والجهات الرسمية الموثوقة، وعدم الالتفات للشائعات.
إجراءات للوقاية
بدورها، حددت وزارة الصحة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي تم تعميمه على المنشآت الصحية.
وتضمنت تلك الإجراءات، تفعيل محطات الفرز التنفسي عند مداخل مرافق الرعاية الصحية ومنشآتها، لضمان الاكتشاف المبكر للمصابين بمرض تنفسي حاد، وتطبيق الاحتياطات التلامسية والرذاذية عند التعامل مع أي حالة "مشتبهة أو مؤكدة". كما ألزمت وزارة الصحة المنافذ الصحية في نقاط الدخول بفرز المسافرين الواصلين "بشكل مباشر أو غير مباشر" من الصين بصرياً، وإحالة المشتبه بإصابتهم على الفور إلى إدارة الصحة العامة في المنطقة أو المحافظة التابعة لها نقطة الدخول لاتخاذ الإجراءات اللازمة. إلى ذلك، عرّفَت وزارة الصحة "الحالة المشتبهة" بأنها كل شخص مصاب بمرض تنفسي حاد، ومسجل تاريخ سفره إلى الصين في 14 يوما قبل ظهور الأعراض، ومن لديه اتصال وثيق خلال الـ14 يوماً الماضية مع حالة مؤكدة خلال سفره.