د. العيسى: وفد أتباع الأديان يدين مذبحة سربرينيتسا ضد مسلمي البوسنة
تاريخ النشر: 10 فبراير 2020 21:53 KSA
أكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى إدانة وفد أتباع الأديان لجرائم الإبادة الجماعية التي وقعت أثناء مذبحة سربرينيتسا في البوسنة والهرسك، جاء ذلك في ختام زيارته على رأس وفد رفيع من العلماء المسلمين وعدد من قيادات أتباع الأديان موقع ضحايا المذابح ضد المسلمين في مدينة سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك، في التسعينيات من القرن الماضي.
وقال العيسى إن جميع أعضاء الوفد باختلاف أديانهم ومذاهبهم نددوا بالجرائم البشعة التي وقعت في المدينة؛ أيًا كان فاعلها وأيًا كان ضحيتها؛ مشددًا على تجريم هذه الفاجعة مجددًا وكل الجرائم أيًا كان فاعلها وأيًا كان ضحيتها وقال: «تضامنا سابقًا مع سربرينيتسا، وهذه الزيارة مشمولة بقيادات لعدد من أتباع الأديان الأخرى، ويجب أن يكون متحف سربرينيتسا مركزًا لأخذ العظة من التاريخ ومركزًا لإشعاع السلام، سمعت من النساء اللاتي فقدنا أزواجهن وأولادهن في تلك المذبحة قولهن إن «مآسينا مؤلمة لكنها لا تحمل الأحقاد». وقال إن هذا الواجب التضامني عكس صورة من صور الأخوة والموقف العادل الواجب تجاه تلك الجرائم المروعة.
وكانت مذبحة سربرينيتسا وقعت خلال حرب البوسنة والهرسك على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها آلاف المسلمين، كما أدت إلى نزوح الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة، ويعتبر المؤرخون تلك المجزرة من بين أفظع المجازر الجماعية في القارة الأوربية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال العيسى إن جميع أعضاء الوفد باختلاف أديانهم ومذاهبهم نددوا بالجرائم البشعة التي وقعت في المدينة؛ أيًا كان فاعلها وأيًا كان ضحيتها؛ مشددًا على تجريم هذه الفاجعة مجددًا وكل الجرائم أيًا كان فاعلها وأيًا كان ضحيتها وقال: «تضامنا سابقًا مع سربرينيتسا، وهذه الزيارة مشمولة بقيادات لعدد من أتباع الأديان الأخرى، ويجب أن يكون متحف سربرينيتسا مركزًا لأخذ العظة من التاريخ ومركزًا لإشعاع السلام، سمعت من النساء اللاتي فقدنا أزواجهن وأولادهن في تلك المذبحة قولهن إن «مآسينا مؤلمة لكنها لا تحمل الأحقاد». وقال إن هذا الواجب التضامني عكس صورة من صور الأخوة والموقف العادل الواجب تجاه تلك الجرائم المروعة.
وكانت مذبحة سربرينيتسا وقعت خلال حرب البوسنة والهرسك على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها آلاف المسلمين، كما أدت إلى نزوح الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة، ويعتبر المؤرخون تلك المجزرة من بين أفظع المجازر الجماعية في القارة الأوربية منذ الحرب العالمية الثانية.