كاوست : بحث جديد يسهم في إنقاذ الشعاب المرجانية من التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 12 فبراير 2020 13:16 KSA
كشفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، النقاب عن بحث علميّ جديد يبرهن على أن الشعاب المرجانية تنقل أنماط الحمض النووي لذرّيتها. ويمثل هذا البحث الرائد إنجازاً سبّاقاً، يتم فيه ملاحظة هذه العملية لأول مرة في دراسة الحيوانات في علم الأحياء.
وذلك من خلال أبحاث أجراها البروفيسور مانويل أراندا، عضو هيئة التدريس في كاوست والأستاذ المشارك في علوم البحار، ويي جين لو زميل ما بعد الدكتوراه، وإيميلي هاولز خريجة الدكتوراه من جامعة جيمس كوك، وضّح الباحثون أن الشعاب المرجانية لا تتكيف فحسب مع التغيرات التي تطرأ على بيئاتها، بل تورّث أيضاً تلك السمات إلى ذريتها من خلال أنماط مثيلة الحمض النووي، في عمليّة سبق أن لوحظت فقط في النباتات.
وفي هذه المناسبة، يقول البروفيسور مانويل أراندا: "لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الشعاب المرجانية، التي تعد من الحيوانات وليست نبات، شديدة اللدونة. ما يعني أنها بارعة في التغيّر لكي تتأقلم مع احتياجات الموائل المتطورة، عند ارتفاع درجات حرارة المحيطات، أو حدوث تغيرات في معدلات ملوحتها، أو تقلب مستويات ضوء الشمس فيها". وأضاف: "لكن تلك التغييرات المرصودة لم تظهر سوى قدرة الشعاب المرجانية على ثني الذاكرة العضلية، ومن ثم العودة دائماً إلى حالتها الطبيعية بمجرد زوال التغيّرات الطارئة. بيد أنّ ما تمكنا من إظهاره اليوم هو أنه مع تكيف الشعاب المرجانية، يتم تمرير تلك التغييرات في مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) إلى ذريتها، ما يسمح للشعاب المرجانية الجديدة بأن تكون في استعداد للتأقلم مع البيئة المتغيرة التي تعيش فيها، والصمود فيها".
ويعتقد أعضاء فريق البحث أنهم اكتشفوا على الأمد القريب، طريقة للمساعدة في معالجة زوال الشعاب المرجانية جرّاء تغير المناخ. وتعدّ الشعاب المرجانية من أكثر النظم البيئية تنوعاً في العالم، فهي توفر ملاذاً للأنواع البحرية، وتمكّن من حماية السواحل ومصايد الأسماك لمنفعة البشر. لكنّ الشعاب المرجانية حساسة للغاية للتغيرات البيئية الطفيفة، وغيرها من التغيرات التي تتفاقم بفعل تدخل الإنسان.
من خلال هذه الأبحاث، سيتمكن علماء الأحياء من تدريب الشعاب المرجانية في "دور حضانة"، من أجل إنتاج ذرية تتّسم بالسمات اللازمة للنمو في بيئات معينة، مثل الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا والعديد من أنظمة الشعاب المرجانية في أنحاء منطقة الكاريبي. ونتيجة لهذا البحث، ومن خلال التجارب القائمة، يتوقّع أن يغدو العلماء أكثر قدرة على فهم آليات التأقلم.
الجدير بالذكر أنّ إيميلي هاولز تُجري تجارب ميدانية في جنوب أستراليا، وأن الفريق يعمل على تطوير منتجات للمساعدة في تعزيز الشعاب المرجانية وحمايتها. ويأمل فريق البحث في أن تؤدي هذه الممارسات، بالإضافة إلى استعادة الشعاب المرجانية وحمايتها، إلى تمكين نمو السياحة المستهدفة بهدف تسليط الضوء على أهمية النظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية.
وذلك من خلال أبحاث أجراها البروفيسور مانويل أراندا، عضو هيئة التدريس في كاوست والأستاذ المشارك في علوم البحار، ويي جين لو زميل ما بعد الدكتوراه، وإيميلي هاولز خريجة الدكتوراه من جامعة جيمس كوك، وضّح الباحثون أن الشعاب المرجانية لا تتكيف فحسب مع التغيرات التي تطرأ على بيئاتها، بل تورّث أيضاً تلك السمات إلى ذريتها من خلال أنماط مثيلة الحمض النووي، في عمليّة سبق أن لوحظت فقط في النباتات.
وفي هذه المناسبة، يقول البروفيسور مانويل أراندا: "لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الشعاب المرجانية، التي تعد من الحيوانات وليست نبات، شديدة اللدونة. ما يعني أنها بارعة في التغيّر لكي تتأقلم مع احتياجات الموائل المتطورة، عند ارتفاع درجات حرارة المحيطات، أو حدوث تغيرات في معدلات ملوحتها، أو تقلب مستويات ضوء الشمس فيها". وأضاف: "لكن تلك التغييرات المرصودة لم تظهر سوى قدرة الشعاب المرجانية على ثني الذاكرة العضلية، ومن ثم العودة دائماً إلى حالتها الطبيعية بمجرد زوال التغيّرات الطارئة. بيد أنّ ما تمكنا من إظهاره اليوم هو أنه مع تكيف الشعاب المرجانية، يتم تمرير تلك التغييرات في مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) إلى ذريتها، ما يسمح للشعاب المرجانية الجديدة بأن تكون في استعداد للتأقلم مع البيئة المتغيرة التي تعيش فيها، والصمود فيها".
ويعتقد أعضاء فريق البحث أنهم اكتشفوا على الأمد القريب، طريقة للمساعدة في معالجة زوال الشعاب المرجانية جرّاء تغير المناخ. وتعدّ الشعاب المرجانية من أكثر النظم البيئية تنوعاً في العالم، فهي توفر ملاذاً للأنواع البحرية، وتمكّن من حماية السواحل ومصايد الأسماك لمنفعة البشر. لكنّ الشعاب المرجانية حساسة للغاية للتغيرات البيئية الطفيفة، وغيرها من التغيرات التي تتفاقم بفعل تدخل الإنسان.
من خلال هذه الأبحاث، سيتمكن علماء الأحياء من تدريب الشعاب المرجانية في "دور حضانة"، من أجل إنتاج ذرية تتّسم بالسمات اللازمة للنمو في بيئات معينة، مثل الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا والعديد من أنظمة الشعاب المرجانية في أنحاء منطقة الكاريبي. ونتيجة لهذا البحث، ومن خلال التجارب القائمة، يتوقّع أن يغدو العلماء أكثر قدرة على فهم آليات التأقلم.
الجدير بالذكر أنّ إيميلي هاولز تُجري تجارب ميدانية في جنوب أستراليا، وأن الفريق يعمل على تطوير منتجات للمساعدة في تعزيز الشعاب المرجانية وحمايتها. ويأمل فريق البحث في أن تؤدي هذه الممارسات، بالإضافة إلى استعادة الشعاب المرجانية وحمايتها، إلى تمكين نمو السياحة المستهدفة بهدف تسليط الضوء على أهمية النظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية.