سوريا.. مقتل 7 من النظام والحرس الثوري بقصف إسرائيلي بمحيط دمشق
تاريخ النشر: 14 فبراير 2020 22:41 KSA
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة بسقوط 7 قتلى من قوات النظام والحرس الثوري الإيراني في القصف الإسرائيلي الذي استهدف بعض المواقع بمحيط مطار دمشق الدولي، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال مع «العربية» و»الحدث»: «قتل في الغارات الإسرائيلية الليلية 7 مقاتلين، 3 من الجيش السوري و4 من الحرس الثوري الإيراني»، مشيرًا إلى أن القصف طال «منطقة المطار»، وحدد عبدالرحمن أن 4 ضباط إيرانيين بين قتلى الغارات الإسرائيلية على دمشق.
وكانت مصادر أفادت ليل الخميس أن خمس غارات إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة وصواريخ بمحيط مطار دمشق، وإحداها استهدفت مواقع الفرقة الأولى لواء 91، في الكسوة جنوب العاصمة السورية، كما أكدت أن الغارات نفذت بعد ساعات على وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أن الصواريخ كانت موجهة من الجولان المحتل، وأضافت المصادر: إنه تم استهداف مخازن للصواريخ ومعسكرات تدريب ملشيات تتبع لإيران، فيما لم يتضح حجم الخسائر التي خلفتها الغارات، ورد النظام السوري على الصواريخ الإسرائيلية بإطلاق المضادات الأرضية، وقال: إنه أسقط بعضها، وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن الدفاعات الجوية تصدت «لأهداف معادية» فوق سماء العاصمة.
وكانت إيران لوحت قبل الضربة بساعات برد قوي على أي تحرك إسرائيلي ضد مصالحها في المنطقة، يُذكر أن إسرائيل تشن غارات على أهداف إيرانية ومجموعات موالية في سوريا منذ سنوات، وسط صمت إيراني مطبق، ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في عام 2011 شنّت إسرائيل عدة ضربات في الأراضي السورية، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله، وتكرر إسرائيل التأكيد على أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
فصائل موالية لتركيا تقصف مواقع سوريا الديمقراطية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل الموالية لتركيا قصفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في قرية قورت ويران الواقعة جنوب غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، كما دارت اشتباكات غرب مدينة الباب.وكانت قوات سوريا الديمقراطية أحبطت، في 4 فبراير شباط، هجوما للفصائل الموالية لتركيا في محيط تلة الصيادة شمال غربي منبج، فيما قصفت الفصائل الموالية لتركيا بالأسلحة الثقيلة خط جبهة العريمة بمحيط قرية كورهيوك. ووثق المرصد السوري مقتل عنصر في قوات النظام قنصا على يد الفصائل الموالية لتركيا على محور التوخار.
النظام السوري يصبح على مسافة 3 كم من الأتارب
تمكنت قوات النظام السورى من تحقيق تقدم في القطاع الغربي من الريف الحلبي، وذلك بعد معارك عنيفة مع الفصائل ومجموعات متشددة بإسناد جوي وبري مكثف وعنيف من قبل الطائرات الحربية الروسية، والقذائف الصاروخية والمدفعية.
وتمثل هذا بالسيطرة على أورم الصغرى وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة والفوج 46، لتصبح قوات النظام بذلك على بعد نحو 3 كم من مدينة الأتارب.
يذكر أن قوات النظام كانت قد خسرت نحو 150 عنصرًا من قواتها في أواخر العام 2012 إبان عملية سيطرة الفصائل على الفوج
وكانت مصادر أفادت ليل الخميس أن خمس غارات إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة وصواريخ بمحيط مطار دمشق، وإحداها استهدفت مواقع الفرقة الأولى لواء 91، في الكسوة جنوب العاصمة السورية، كما أكدت أن الغارات نفذت بعد ساعات على وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أن الصواريخ كانت موجهة من الجولان المحتل، وأضافت المصادر: إنه تم استهداف مخازن للصواريخ ومعسكرات تدريب ملشيات تتبع لإيران، فيما لم يتضح حجم الخسائر التي خلفتها الغارات، ورد النظام السوري على الصواريخ الإسرائيلية بإطلاق المضادات الأرضية، وقال: إنه أسقط بعضها، وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن الدفاعات الجوية تصدت «لأهداف معادية» فوق سماء العاصمة.
وكانت إيران لوحت قبل الضربة بساعات برد قوي على أي تحرك إسرائيلي ضد مصالحها في المنطقة، يُذكر أن إسرائيل تشن غارات على أهداف إيرانية ومجموعات موالية في سوريا منذ سنوات، وسط صمت إيراني مطبق، ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في عام 2011 شنّت إسرائيل عدة ضربات في الأراضي السورية، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله، وتكرر إسرائيل التأكيد على أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
فصائل موالية لتركيا تقصف مواقع سوريا الديمقراطية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل الموالية لتركيا قصفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في قرية قورت ويران الواقعة جنوب غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، كما دارت اشتباكات غرب مدينة الباب.وكانت قوات سوريا الديمقراطية أحبطت، في 4 فبراير شباط، هجوما للفصائل الموالية لتركيا في محيط تلة الصيادة شمال غربي منبج، فيما قصفت الفصائل الموالية لتركيا بالأسلحة الثقيلة خط جبهة العريمة بمحيط قرية كورهيوك. ووثق المرصد السوري مقتل عنصر في قوات النظام قنصا على يد الفصائل الموالية لتركيا على محور التوخار.
النظام السوري يصبح على مسافة 3 كم من الأتارب
تمكنت قوات النظام السورى من تحقيق تقدم في القطاع الغربي من الريف الحلبي، وذلك بعد معارك عنيفة مع الفصائل ومجموعات متشددة بإسناد جوي وبري مكثف وعنيف من قبل الطائرات الحربية الروسية، والقذائف الصاروخية والمدفعية.
وتمثل هذا بالسيطرة على أورم الصغرى وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة والفوج 46، لتصبح قوات النظام بذلك على بعد نحو 3 كم من مدينة الأتارب.
يذكر أن قوات النظام كانت قد خسرت نحو 150 عنصرًا من قواتها في أواخر العام 2012 إبان عملية سيطرة الفصائل على الفوج