الزهراني: الأوبرا السعودية قادمة وسأكون خير سفير للوطن
تاريخ النشر: 16 فبراير 2020 22:49 KSA
كشف الفنان الأوبرالي السعودي محمد خيران الزهراني (٢٣) سنة عن جوانب عديدة دفعته لعشق الفن الأوبرالي رغم تحفظات عائلته على دخول هذا المجال الذي لا توجد له أرضية داخل المملكة، وقال: إن استضافة موسم الرياض مؤخرًا أول حفل أوبرالي من نوعه «رحلة أوبرالية» بقيادة المايسترو الإيطالي بيترو ميانيتي سيعزز هذا الفن في المملكة ويجعله من مفردات الهوية الوطنية مستقبلاً.
وقال في حوار مع «المدينة» إنه يحلم بأداء فن الأوبرا باللغة العربية وإنه لو عرضت عليه قصيدة لن يتردد في غنائها أوبراليًا، كما يحلم بافتتاح دار لتعليم الأوبرا والموسيقى في المملكة، لكي أساعد من لديه الموهبة.. المملكة سوف تنافس العالم في مواهبها، ووعد بأن يمثل المملكة في المحافل الدولية خير تمثيل... فإلى نص الحوار:
* بداية ما الذي دفعك لفن الأوبرا رغم حداثته في المملكة؟
منذ الطفولة أحسست بانجذاب وحب للفن الأوبرالي وبدأت التفكير فيه ومتابعة أداء المشاهير، رغم انتمائى لعائلة محافظة، كانت تتمنى أن ألتحق بإحدى الكليات العلمية وتحديدًا في مجالي الطب أو الهندسة كبقية الزملاء لكني آثرت المواصلة في مجال هوايتي الفنية وبدأت أرسم أهدافي لأصبح ذات يوم مغني أوبرا وهذا ما تم بالفعل في المرحلة اللاحقة من البدايات.
- من الذي شجعك على هذا الفن والاحتراف فيه؟
حين سمعت كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «أعيش بين شعب جبار وعظيم»، «همة السعوديين كجبل طويق ولن تنكسر»، من يملك ضميرًا واعيًا سوف يتحرك لا إراديًا.
بداية جادة
* وكيف كانت البداية؟
بدايتي في هذا الفن كانت عن طريق تقديم عدد من العروض المحلية والعالمية في مدينة روما الإيطالية 2019، وتقديم الكثير من العروض في مدينة جدة، وأخيرًا تقديم عرضين في موسم الرياض، واتمنى أن يجد هذه الفن الرفيع الدعم المطلوب من هيئة الترفيه.
* هل تتوقع أن تكون فنانًا أوبراليًا شهيرًا خاصة أنك تنتمي لمجتمع محافظ؟
هنالك دائمًا صوت بداخلي يقول لي إنني سأكون ذا شأن في الأوبرا، وأنا في المنزل كنت أتدرب منعزلاً عن الجميع وما وصلت له الآن بتوفيق الله تعالى ثم بتدريبي واجتهادي الشخصي، وقد تلقيت التعليم الاحترافي الذي يؤهلني لتمثيل وطني في أحسن صورة.
أرضية سعودية
* وما مدى تقبل المجتمع لموهبتك في ظل عدم وجود أرضية لهذا الفن في المملكة؟
تقبل المجتمع السعودي والخليجي للفن بشكل عام والأوبرالي بشكل خاص كان صعبًا في السنوات القليلة الماضية، سبب خوفهم من كل جديد، وكنت أواجه انتقادًا من قبل أصدقائي والضغط العائلي، لأنني كنت مختلفًا عن العادات والتقاليد، ولكن خلال هذه السنة تغيرت نظرتهم وتقبلهم للفنون.
- كيف ترى هذا الفن مستقبلاً فى المملكة؟ وماذا تتمنّى من القائمين عليه؟
فن الاوبرا سيكون يكون إضافة كبيرة إلى تاريخ الفن السعودي وسيفتح أبواب مغلقة .
وحمل الحفل الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، في موسم الرياض الأخير عنوان «رحلة أوبرالية» بقيادة المايسترو بيترو ميانيتي الذي قدم مقطوعات كلاسيكية من روائع الأوبرا الإيطالية لأشهر المؤلفين «جواكينو روسيني وجوزيبي فيردي وبييترو ماسكاني»
- هل ترى أن هناك مشكلة في العزف والغناء الأوبرالي داخل كنيسة وأنت من مجتمع مختلف ألم تجد صعوبة في ذلك؟
ديننا الإسلامي دين تسامح وعلمنا احترام كل الأديان ولذلك ومن مبدأ التعايش والتسامح أتيحت لي الفرصة للغناء داخل الكنيسة أثناء فترة التدريب وشاركت بلا حرج في ذلك.
مفردات الهوية الوطنية
- إلى أي مدى تتمنى أن تصل بهذا الفن، وكيف تستطيع جعله ضمن مفردات الهوية السعودية؟
فن الأوبرا موجود بكل لغات العالم فبالتالي نشر لغتنا ونشر اسم وطننا هو نشر لثقافتنا عبر هذا الفن ودعم لرؤية 2030، حيث يحتل فن الأوبرا مكانة مرموقة في تاريخ الفنون الإنسانية، بوصفه فنًا مُركّبًا يحتوي في داخله جملة من الفنون يمزج بينها بتناغم فريد ومدهش.
حلم الغناء بالعربية
- هل تجيد الغناء عزفًا وصوتًا بآلات عربية كالعود مثلاً، وماذا لو أعجبتك قصيدة فصيحة أو شعبية؟
أنا أجيد الغناء على أكثر من آله والآن أتدرب على الآلات في إيطاليا، وهذا ما سافرت لأجله لشق طريق الاحترافية، وبالنسبة للآلات العربية لا أميل لها شخصيًا، ولكن هنالك من يقدمها أفضل مني.
وهدفي أن أجعل الأوبرا باللغة العربية وبالتالي لو عرضت عليَّ أي قصيدة أي أبيات بالعربية لن أتردد.
- بماذا تعد جمهورك؟
أعدكم أن أمثل المملكة ونقل ثقافتنا بأحسن صورة، وهدفي افتتاح دار لتعليم الأوبرا والموسيقى في المملكة، لكي أساعد من لديه الموهبة، وتذكروا كلامي خلال السنوات القادمة.. المملكة سوف تنافس العالم في مواهبها.
أشهر وأرقى 10 دور أوبرا حول العالم
* دار أوبرا «La Scala» بمدينة ميلانو بإيطاليا وبنيت عام 1778 وعرفت بدقة وجودة الصوت فيها.
* دار أوبرا « Palais Garnier« بباريس، وبنيت عام 1815 وتستخدم فى إقامة عروض الباليه.
* دار أوبرا « Lincoln Center» بمدينة نيويورك الأمريكية ويقام فيها عروض الباليه والأوركسترا.
* أوبرا «Sydney Opera House» فى ميدينة سيدنى بأستراليا، واعتبرها اليونسكو من المواقع الأكثر تميزًا.
* دار الأوبرا الروسى « Bolshoi Theatre» وهو مسرح تاريخي يعود إلى 1825.
* أوبرا « The Royal Opera House» وهو من أقدم البنايات في لندن.
* دار أوبرا « Teatro Colon« بمدينة بوينس آيرس بالأرجنتين، تم افتتاحه عام 1908.
* دار أوبرا « Teatro di San Carlo« بإيطاليا، بنيت عام 1737.
*دار أوبرا « Vienna Staatsoper« بمدينة فيينا النمساوية، بنيت عام 1869
* أوبرا «Copenhagen Opera House « بمدينة كوبن هاجن بالدنمارك.
منتصف القرن 19..العصر الذهبي للأوبرا
يعتبر منتصف القرن التاسع عشر هو العصر الذهبي للأوبرا بظهور عمالقة أمثال بل كانتو، مع ملحنين أمثال، غايتانو دونيزيتي، فينشينسو بيليني الذين لاتزال أعمالهم ذائعة الصيت إلى الوقت الراهن.
وقال في حوار مع «المدينة» إنه يحلم بأداء فن الأوبرا باللغة العربية وإنه لو عرضت عليه قصيدة لن يتردد في غنائها أوبراليًا، كما يحلم بافتتاح دار لتعليم الأوبرا والموسيقى في المملكة، لكي أساعد من لديه الموهبة.. المملكة سوف تنافس العالم في مواهبها، ووعد بأن يمثل المملكة في المحافل الدولية خير تمثيل... فإلى نص الحوار:
* بداية ما الذي دفعك لفن الأوبرا رغم حداثته في المملكة؟
منذ الطفولة أحسست بانجذاب وحب للفن الأوبرالي وبدأت التفكير فيه ومتابعة أداء المشاهير، رغم انتمائى لعائلة محافظة، كانت تتمنى أن ألتحق بإحدى الكليات العلمية وتحديدًا في مجالي الطب أو الهندسة كبقية الزملاء لكني آثرت المواصلة في مجال هوايتي الفنية وبدأت أرسم أهدافي لأصبح ذات يوم مغني أوبرا وهذا ما تم بالفعل في المرحلة اللاحقة من البدايات.
- من الذي شجعك على هذا الفن والاحتراف فيه؟
حين سمعت كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «أعيش بين شعب جبار وعظيم»، «همة السعوديين كجبل طويق ولن تنكسر»، من يملك ضميرًا واعيًا سوف يتحرك لا إراديًا.
بداية جادة
* وكيف كانت البداية؟
بدايتي في هذا الفن كانت عن طريق تقديم عدد من العروض المحلية والعالمية في مدينة روما الإيطالية 2019، وتقديم الكثير من العروض في مدينة جدة، وأخيرًا تقديم عرضين في موسم الرياض، واتمنى أن يجد هذه الفن الرفيع الدعم المطلوب من هيئة الترفيه.
* هل تتوقع أن تكون فنانًا أوبراليًا شهيرًا خاصة أنك تنتمي لمجتمع محافظ؟
هنالك دائمًا صوت بداخلي يقول لي إنني سأكون ذا شأن في الأوبرا، وأنا في المنزل كنت أتدرب منعزلاً عن الجميع وما وصلت له الآن بتوفيق الله تعالى ثم بتدريبي واجتهادي الشخصي، وقد تلقيت التعليم الاحترافي الذي يؤهلني لتمثيل وطني في أحسن صورة.
أرضية سعودية
* وما مدى تقبل المجتمع لموهبتك في ظل عدم وجود أرضية لهذا الفن في المملكة؟
تقبل المجتمع السعودي والخليجي للفن بشكل عام والأوبرالي بشكل خاص كان صعبًا في السنوات القليلة الماضية، سبب خوفهم من كل جديد، وكنت أواجه انتقادًا من قبل أصدقائي والضغط العائلي، لأنني كنت مختلفًا عن العادات والتقاليد، ولكن خلال هذه السنة تغيرت نظرتهم وتقبلهم للفنون.
- كيف ترى هذا الفن مستقبلاً فى المملكة؟ وماذا تتمنّى من القائمين عليه؟
فن الاوبرا سيكون يكون إضافة كبيرة إلى تاريخ الفن السعودي وسيفتح أبواب مغلقة .
وحمل الحفل الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، في موسم الرياض الأخير عنوان «رحلة أوبرالية» بقيادة المايسترو بيترو ميانيتي الذي قدم مقطوعات كلاسيكية من روائع الأوبرا الإيطالية لأشهر المؤلفين «جواكينو روسيني وجوزيبي فيردي وبييترو ماسكاني»
- هل ترى أن هناك مشكلة في العزف والغناء الأوبرالي داخل كنيسة وأنت من مجتمع مختلف ألم تجد صعوبة في ذلك؟
ديننا الإسلامي دين تسامح وعلمنا احترام كل الأديان ولذلك ومن مبدأ التعايش والتسامح أتيحت لي الفرصة للغناء داخل الكنيسة أثناء فترة التدريب وشاركت بلا حرج في ذلك.
مفردات الهوية الوطنية
- إلى أي مدى تتمنى أن تصل بهذا الفن، وكيف تستطيع جعله ضمن مفردات الهوية السعودية؟
فن الأوبرا موجود بكل لغات العالم فبالتالي نشر لغتنا ونشر اسم وطننا هو نشر لثقافتنا عبر هذا الفن ودعم لرؤية 2030، حيث يحتل فن الأوبرا مكانة مرموقة في تاريخ الفنون الإنسانية، بوصفه فنًا مُركّبًا يحتوي في داخله جملة من الفنون يمزج بينها بتناغم فريد ومدهش.
حلم الغناء بالعربية
- هل تجيد الغناء عزفًا وصوتًا بآلات عربية كالعود مثلاً، وماذا لو أعجبتك قصيدة فصيحة أو شعبية؟
أنا أجيد الغناء على أكثر من آله والآن أتدرب على الآلات في إيطاليا، وهذا ما سافرت لأجله لشق طريق الاحترافية، وبالنسبة للآلات العربية لا أميل لها شخصيًا، ولكن هنالك من يقدمها أفضل مني.
وهدفي أن أجعل الأوبرا باللغة العربية وبالتالي لو عرضت عليَّ أي قصيدة أي أبيات بالعربية لن أتردد.
- بماذا تعد جمهورك؟
أعدكم أن أمثل المملكة ونقل ثقافتنا بأحسن صورة، وهدفي افتتاح دار لتعليم الأوبرا والموسيقى في المملكة، لكي أساعد من لديه الموهبة، وتذكروا كلامي خلال السنوات القادمة.. المملكة سوف تنافس العالم في مواهبها.
أشهر وأرقى 10 دور أوبرا حول العالم
* دار أوبرا «La Scala» بمدينة ميلانو بإيطاليا وبنيت عام 1778 وعرفت بدقة وجودة الصوت فيها.
* دار أوبرا « Palais Garnier« بباريس، وبنيت عام 1815 وتستخدم فى إقامة عروض الباليه.
* دار أوبرا « Lincoln Center» بمدينة نيويورك الأمريكية ويقام فيها عروض الباليه والأوركسترا.
* أوبرا «Sydney Opera House» فى ميدينة سيدنى بأستراليا، واعتبرها اليونسكو من المواقع الأكثر تميزًا.
* دار الأوبرا الروسى « Bolshoi Theatre» وهو مسرح تاريخي يعود إلى 1825.
* أوبرا « The Royal Opera House» وهو من أقدم البنايات في لندن.
* دار أوبرا « Teatro Colon« بمدينة بوينس آيرس بالأرجنتين، تم افتتاحه عام 1908.
* دار أوبرا « Teatro di San Carlo« بإيطاليا، بنيت عام 1737.
*دار أوبرا « Vienna Staatsoper« بمدينة فيينا النمساوية، بنيت عام 1869
* أوبرا «Copenhagen Opera House « بمدينة كوبن هاجن بالدنمارك.
منتصف القرن 19..العصر الذهبي للأوبرا
يعتبر منتصف القرن التاسع عشر هو العصر الذهبي للأوبرا بظهور عمالقة أمثال بل كانتو، مع ملحنين أمثال، غايتانو دونيزيتي، فينشينسو بيليني الذين لاتزال أعمالهم ذائعة الصيت إلى الوقت الراهن.