ترامب لروسيا: توقفوا عن دعم "فظائع" الأسد
تاريخ النشر: 17 فبراير 2020 21:23 KSA
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا إلى وقف دعمها لـ»الفظائع» التي يرتكبها النظام السوري، معربا عن خشية الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب، بحسب ما أعلن البيت الأبيض أمس من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي أنه أبلغ نظيره الروسي بأن هجمات النظام السوري في إدلب يجب أن تتوقف. وبدعم جوي روسي حققت قوات النظام السوري تقدما جديدا الأحد في هجومها على آخر معقل للجهاديين وفصائل المعارضة في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا. وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب ترامب «عن قلقه إزاء العنف في إدلب وأبلغه برغبة الولايات المتحدة في أن يتوقف الدعم الروسي للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد»، وفق البيت الأبيض.وتركيا لها 12 نقطة مراقبة في إدلب في إطار اتفاق تم التوصل إليه في 2018 بين أنقرة وموسكو في سوتشي لمنع هجوم النظام، لكن قوات النظام السوري مضت في تقدمها. ويعتقد أن القوات السورية تحاصر أربع نقاط تركية، وهددت أنقرة بمهاجمة القوات السورية في حال لم تتراجع بنهاية فبراير. وصرح تشاوش أوغلو للصحفيين خلال منتدى ميونيخ للأمن في ألمانيا «أكدت أن الهجمات في إدلب يجب أن تتوقف وأنه من الضروري التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وألا يتم انتهاكه».
ورغم اختلاف مواقفهما بشأن النزاع المستمر منذ تسع سنوات، تعاونت تركيا الداعمة لفصائل في المعارضة السورية وموسكو المتحالفة مع دمشق عن قرب في ما يتعلّق بالملف السوري.
تقدم جديد في نهاية الأسبوع وسعت قوات النظام السوري سيطرتها في محيط مدينة حلب في شمال سوريا وتمكنت بذلك من إبعاد هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى عنها وضمان أمنها. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام «سيطرت على كامل القرى والبلدات المحيطة بمدينة حلب للمرة الأولى منذ العام 2012، لتتمكن بذلك من تأمين المدينة بالكامل وحمايتها من قذائف الفصائل». ورغم سيطرة قوات النظام على كامل حلب في العام 2016 إثر معارك وحصار استمر أشهرا عدة للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفاً لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وللفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي. وبعد استعادتها الأسبوع الماضي كامل الطريق الدولي حلب - دمشق والذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، بدأت قوات النظام بالتقدم في المناطق المحيطة بحلب تدريجياً. وتسبب التصعيد منذ ديسمبر بمقتل أكثر من 380 مدنياً، وفق المرصد السوري، وبنزوح أكثر من 800 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.
وباتت قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من سوريا وقد تعهد الرئيس بشار الأسد باستعادة السيطرة على كل مساحة البلاد.
وفي المكالمة التي أجريت السبت مع أردوغان، أكد ترامب أيضا أن «التدخل الأجنبي المستمر في ليبيا سيؤدي فقط إلى جعل الوضع أكثر سوءا».
النظام السوري يقصف نقطة تركية بريف حلب
بعدما أعلن النظام السوري الأحد، سيطرته الكاملة على غرب مدينة حلب، قصفت قواته المتقدمة في ريف حلب الشمالي الغربي، النقطة التركية المتمركزة في منطقة الشيخ عقيل، ما تسبب بوقوع جرحى من القوات التركية بعضهم بحالة خطيرة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فجر أمس، إلى ذلك نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات استهدفت مدينة أريحا وطريق الـ»m4»، وبذلك يرتفع عدد الغارات من الطائرات الروسية إلى 97، استهدفت خلالها أرياف حلب وإدلب، كذلك ارتفع عدد غارات طائرات النظام الحربية إلى 80، استهدفت ريف حلب، هذا وكانت قوات النظام سيطرت على 32 قرية وبلدة في ريف حلب ومحيطها، كما حاصرت نقطة المراقبة التركية في عندان في وقت سابق الأحد، وبذلك تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 113 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، واعتبر مدير المرصد في تصريحات صحفية أن هناك اتفاقًا تركيًا روسيًا لتسليم الأسد محيط حلب، حيث تقدمت مليشيا حزب الله اللبناني وقوات أخرى موالية للنظام، وسيطرت بعد انسحاب الفصائل المسلحة المقاتلة من تلك المنطقة، وبالتالي هناك اتفاق تركي روسي لتسليم محيط حلب بشكل قطعي، بحسب تعبيره.
ورغم اختلاف مواقفهما بشأن النزاع المستمر منذ تسع سنوات، تعاونت تركيا الداعمة لفصائل في المعارضة السورية وموسكو المتحالفة مع دمشق عن قرب في ما يتعلّق بالملف السوري.
تقدم جديد في نهاية الأسبوع وسعت قوات النظام السوري سيطرتها في محيط مدينة حلب في شمال سوريا وتمكنت بذلك من إبعاد هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى عنها وضمان أمنها. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام «سيطرت على كامل القرى والبلدات المحيطة بمدينة حلب للمرة الأولى منذ العام 2012، لتتمكن بذلك من تأمين المدينة بالكامل وحمايتها من قذائف الفصائل». ورغم سيطرة قوات النظام على كامل حلب في العام 2016 إثر معارك وحصار استمر أشهرا عدة للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفاً لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وللفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي. وبعد استعادتها الأسبوع الماضي كامل الطريق الدولي حلب - دمشق والذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، بدأت قوات النظام بالتقدم في المناطق المحيطة بحلب تدريجياً. وتسبب التصعيد منذ ديسمبر بمقتل أكثر من 380 مدنياً، وفق المرصد السوري، وبنزوح أكثر من 800 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.
وباتت قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من سوريا وقد تعهد الرئيس بشار الأسد باستعادة السيطرة على كل مساحة البلاد.
وفي المكالمة التي أجريت السبت مع أردوغان، أكد ترامب أيضا أن «التدخل الأجنبي المستمر في ليبيا سيؤدي فقط إلى جعل الوضع أكثر سوءا».
النظام السوري يقصف نقطة تركية بريف حلب
بعدما أعلن النظام السوري الأحد، سيطرته الكاملة على غرب مدينة حلب، قصفت قواته المتقدمة في ريف حلب الشمالي الغربي، النقطة التركية المتمركزة في منطقة الشيخ عقيل، ما تسبب بوقوع جرحى من القوات التركية بعضهم بحالة خطيرة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فجر أمس، إلى ذلك نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات استهدفت مدينة أريحا وطريق الـ»m4»، وبذلك يرتفع عدد الغارات من الطائرات الروسية إلى 97، استهدفت خلالها أرياف حلب وإدلب، كذلك ارتفع عدد غارات طائرات النظام الحربية إلى 80، استهدفت ريف حلب، هذا وكانت قوات النظام سيطرت على 32 قرية وبلدة في ريف حلب ومحيطها، كما حاصرت نقطة المراقبة التركية في عندان في وقت سابق الأحد، وبذلك تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 113 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، واعتبر مدير المرصد في تصريحات صحفية أن هناك اتفاقًا تركيًا روسيًا لتسليم الأسد محيط حلب، حيث تقدمت مليشيا حزب الله اللبناني وقوات أخرى موالية للنظام، وسيطرت بعد انسحاب الفصائل المسلحة المقاتلة من تلك المنطقة، وبالتالي هناك اتفاق تركي روسي لتسليم محيط حلب بشكل قطعي، بحسب تعبيره.