17 مارس بداية محاكمة نتانياهو
تاريخ النشر: 18 فبراير 2020 22:33 KSA
تبدأ في 17 مارس محاكمة بنيامين نتانياهو، رئيس الحكومة الوحيد في تاريخ إسرائيل الذي اتهم خلال ولايته بالفساد في عدد من القضايا، اي بعد أسبوعين من انتخابات تشريعية حاسمة يصارع فيها للبقاء سياسيا. واعلنت وزارة العدل الاسرائيلية امس الثلثاء في بيان مقتضب "ستتم تلاوة لائحة الاتهام بحضور نتانياهو في 17 مارس المقبل" في المحكمة المركزية في القدس.
تم إعلان موعد المحاكمة بينما يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي البالغ 70 عامًا بحملته للانتخابات التشريعية التي ستجري في الثاني من مارس، وهي الثالثة في عام واحد بعد فشل كل من نتانياهو ومنافسه زعيم المعارضة بيني غانتس في تشكيل حكومة ائتلافية. ووجهت وزارة العدل الاسرائيلية في 28 يناير الماضي إلى نتانياهو تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الثقة بعيد تخليه عن طلب قدمه إلى البرلمان لمنحه الحصانة من تهم الفساد الموجهة إليه. وكان خصومه قد حشدوا أغلبية في البرلمان لحرمانه الحصانة. وينفي نتانياهو التهم ويقول إنه ضحية حملة ذات دوافع سياسية.
وقدم افيخاي مندلبليت المستشار القضائي للحكومة لائحة الاتهام الى المحكمة المركزية في شارع صلاح الدين في القدس الشرقية المحتلة، حيث سيحاكم نتانياهو بتهمة الفساد عبر تلقي هدايا فاخرة. وبموجب القانون الإسرائيلي، لا يتنحى رئيس الوزراء إلا في حال إدانته وبعد استنفاد كل فرص الاستئناف. ويسعى نتانياهو للبقاء في المنصب الذي يشغله منذ نحو 14 عاما. وهدفه ان يفوز ائتلافه اليميني على ائتلاف "أزرق أبيض" الوسطي بقيادة بيني غانتس في الانتخابات العامة بحيث يمنح تفويضا جديدا. وقد اعد في اليومين الماضيين وثيقة تحالف مع احزاب اليمين ليضمن ان ايا منها لن يتحالف مع حزب ازرق ابيض لتشكيل الحكومة المقبلة.
بدون الأحزاب العربية
ولم يتسبب إعلان اتهام نتانياهو بالفساد في تغيير التوجهات السياسة لدى الجمهور الاسرائيلي. اذ اظهر استطلاع أخير اجرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي ان حزب "ازرق ابيض" بزعامة الجنرال السابق بيني غانتس سيحصل على 36 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، مقابل 33 مقعدا لحزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو. ويبدو ان كلا من الحزبين مع حلفائه لن يتمكن اثر الانتخابات المقبلة من تشكيل حكومة جديدة. فغانتس مع حلفائه في اليسار، ونتانياهو مع حلفائه من المتدينين المتشددين والاحزاب اليمينية المتطرفة، لن يستطيع الحصول على 61 مقعدا لتشكيل هذه الحكومة.
وبعد زيارة اخيرة لواشنطن حضر خلالها اعلان الخطة الأميركية لحل النزاع في الشرق الأوسط مؤكدا انها "تاريخية ومهمة لتشكيل حدود إسرائيل النهائية وضمان أمننا للأجيال القادمة"، توجه نتانياهو إلى موسكو حيث نجح في ضمان الافراج عن اسرائيلية تحمل ايضا الجنسية الاميركية محكومة ومعتقلة في روسيا بتهمة تهريب المخدرات. وتوجه نتانياهو ايضا الى افريقيا حيث التقى في اوغندا رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان سعيا الى "تطبيع" العلاقات مع الخرطوم. واعلن الاثنين أن طائرة اسرائيلية حلقت للمرة الأولى فوق السودان، مرحبا بنموذج لتحسن العلاقات مع دول معادية تاريخيا للدولة العبرية.
واعتبر أن المؤشرات الواضحة الى انفراج في العلاقات مع السودان ودول مسلمة أخرى في المنطقة ليست سوى "البداية". وقال "ما ترونه ليس سوى حوالى عشرة بالمئة. ستأتي تغييرات كبيرة". وعلى مداخل مدينة القدس علقت صورة لنتانياهو والى جانبها صورة اخرى للدكتور احمد الطيبي من القائمة العربية المشتركة كتب عليها باللغة العبرية "غانتس بدون الطيبي لن يستطيع تشكيل حكومة". وكانت الاحزاب العربية ايدت بيني غانتس لتشكيل الحكومة وتبنت شعار إسقاط حكومة نتانياهو. وبعيد اعلان موعد بدء محاكمته كتب نتانياهو على تويتر "اذا تمكن مليون ناخب من حزب الليكود من اقناع 300 الف ناخب اضافي لم يصوتوا في الانتخابات الماضية لحزبنا بان يصوتوا لنا، فسننتصر انتصارا كبيرا، ونشكل حكومة يمينية، وبالتالي سنمنع (قيام) حكومة خطيرة تدعمها القائمة العربية المشتركة".
تم إعلان موعد المحاكمة بينما يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي البالغ 70 عامًا بحملته للانتخابات التشريعية التي ستجري في الثاني من مارس، وهي الثالثة في عام واحد بعد فشل كل من نتانياهو ومنافسه زعيم المعارضة بيني غانتس في تشكيل حكومة ائتلافية. ووجهت وزارة العدل الاسرائيلية في 28 يناير الماضي إلى نتانياهو تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الثقة بعيد تخليه عن طلب قدمه إلى البرلمان لمنحه الحصانة من تهم الفساد الموجهة إليه. وكان خصومه قد حشدوا أغلبية في البرلمان لحرمانه الحصانة. وينفي نتانياهو التهم ويقول إنه ضحية حملة ذات دوافع سياسية.
وقدم افيخاي مندلبليت المستشار القضائي للحكومة لائحة الاتهام الى المحكمة المركزية في شارع صلاح الدين في القدس الشرقية المحتلة، حيث سيحاكم نتانياهو بتهمة الفساد عبر تلقي هدايا فاخرة. وبموجب القانون الإسرائيلي، لا يتنحى رئيس الوزراء إلا في حال إدانته وبعد استنفاد كل فرص الاستئناف. ويسعى نتانياهو للبقاء في المنصب الذي يشغله منذ نحو 14 عاما. وهدفه ان يفوز ائتلافه اليميني على ائتلاف "أزرق أبيض" الوسطي بقيادة بيني غانتس في الانتخابات العامة بحيث يمنح تفويضا جديدا. وقد اعد في اليومين الماضيين وثيقة تحالف مع احزاب اليمين ليضمن ان ايا منها لن يتحالف مع حزب ازرق ابيض لتشكيل الحكومة المقبلة.
بدون الأحزاب العربية
ولم يتسبب إعلان اتهام نتانياهو بالفساد في تغيير التوجهات السياسة لدى الجمهور الاسرائيلي. اذ اظهر استطلاع أخير اجرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي ان حزب "ازرق ابيض" بزعامة الجنرال السابق بيني غانتس سيحصل على 36 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، مقابل 33 مقعدا لحزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو. ويبدو ان كلا من الحزبين مع حلفائه لن يتمكن اثر الانتخابات المقبلة من تشكيل حكومة جديدة. فغانتس مع حلفائه في اليسار، ونتانياهو مع حلفائه من المتدينين المتشددين والاحزاب اليمينية المتطرفة، لن يستطيع الحصول على 61 مقعدا لتشكيل هذه الحكومة.
وبعد زيارة اخيرة لواشنطن حضر خلالها اعلان الخطة الأميركية لحل النزاع في الشرق الأوسط مؤكدا انها "تاريخية ومهمة لتشكيل حدود إسرائيل النهائية وضمان أمننا للأجيال القادمة"، توجه نتانياهو إلى موسكو حيث نجح في ضمان الافراج عن اسرائيلية تحمل ايضا الجنسية الاميركية محكومة ومعتقلة في روسيا بتهمة تهريب المخدرات. وتوجه نتانياهو ايضا الى افريقيا حيث التقى في اوغندا رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان سعيا الى "تطبيع" العلاقات مع الخرطوم. واعلن الاثنين أن طائرة اسرائيلية حلقت للمرة الأولى فوق السودان، مرحبا بنموذج لتحسن العلاقات مع دول معادية تاريخيا للدولة العبرية.
واعتبر أن المؤشرات الواضحة الى انفراج في العلاقات مع السودان ودول مسلمة أخرى في المنطقة ليست سوى "البداية". وقال "ما ترونه ليس سوى حوالى عشرة بالمئة. ستأتي تغييرات كبيرة". وعلى مداخل مدينة القدس علقت صورة لنتانياهو والى جانبها صورة اخرى للدكتور احمد الطيبي من القائمة العربية المشتركة كتب عليها باللغة العبرية "غانتس بدون الطيبي لن يستطيع تشكيل حكومة". وكانت الاحزاب العربية ايدت بيني غانتس لتشكيل الحكومة وتبنت شعار إسقاط حكومة نتانياهو. وبعيد اعلان موعد بدء محاكمته كتب نتانياهو على تويتر "اذا تمكن مليون ناخب من حزب الليكود من اقناع 300 الف ناخب اضافي لم يصوتوا في الانتخابات الماضية لحزبنا بان يصوتوا لنا، فسننتصر انتصارا كبيرا، ونشكل حكومة يمينية، وبالتالي سنمنع (قيام) حكومة خطيرة تدعمها القائمة العربية المشتركة".