مختصون: تحويل "السياحة" لوزارة ينهض بالقطاع ويوفر الوظائف
تاريخ النشر: 26 فبراير 2020 23:21 KSA
أكد عدد من المختصين والمهتمين بأن تحويل هيئة السياحة إلى وزارة جاء منسجما مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية 2030، مضيفين بأن تحويل هيئة السياحة إلى وزارة من شأنه ان يرفع عدد الوظائف في قطاع السياحة ويزيد الناتج المحلي إلى 10% بحلول 2030 وستكون هناك مخرجات مهمة في ما يخص الاستثمار حيث إن العنصر الاساسي هم أبناء وبنات هذا الوطن الذين سيتم تدريبهم من اجل الانخراط في هذا المجال المهم وهذا الامر سيسهم في تقديم صورة ايجابية عن المملكة حيث انها تزخر بالكثير من الوجهات السياحية التي تؤهلها لأن تكون في صدارة الوجهات العالمية وهذا ما سوف تعمل عليه الوزارة.
في البداية تحدث رئيس قسم السياحة بجامعة أم القرى الدكتور علي أحمد القاسم بأن تحويل هيئة السياحة إلى وزارة خبر مفرح لجميع المهتمين بقطاع السياحة كونها ستصبح جهة اعتبارية بتواجد وزير في مجلس الوزراء ولها ميزانية خاصة ومستقلة أسوة بباقي الوزارات وهذا الانتقال دليل قوي بأن الدولة وضعت السياحة كهدف استراتيجي للفترة المقبلة.
زيادة الوظائف
وقال: عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث إن تحويل هيئة السياحة الى وزارة جاء منسجما مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية 2030، وتحويل هيئة السياحة الى وزارة من شأنه ان يرفع عدد الوظائف في قطاع السياحة ويزيد الناتج المحلي الى 10% بحلول 2030 وستكون هناك مخرجات مهمة في ما يخص الاستثمار في السياحة.
وأشار الدكتور المغلوث إلى أن اقتصاديات السياحة السعودية تبلغ 71 مليار دولار مساهمة سياحية و54% نموا في قطاع المطاعم و 30.5 نمو في قطاع الترفيه و 25% تراجع عمليات العملات الاجنبية وأن كل ما يصب في السياحة من تأشيرات تصدر للسائحين القادمين للمملكة سينعش الاقتصاد ويعمل حراكا في كافة المجالات مثل الاعاشة وقطاع الإيواء والنقل وغيرها.
دعم الاستثمار
من جهته أوضح سامح بن علي عقيل رئيس قسم السياحة والفندقة في تقنية مكة المكرمة بأن تحويل الهيئة العامة للسياحة إلى وزارة جاء نظراً لأهمية قطاع السياحة في اقتصاديات الدول وادراكاً من القيادة الحكمية لأهمية هذا القطاع تم تحويل الهيئة العامة لسياحة الى وزارة السياحة ليتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030 والتي بدورها تبنت أن يكون قطاع السياحة ركن من أركانها والذي يحتاج إلى السرعة في الإجراءات وتوفير بيئة استثمارية جيدة ودعم للاستثمار في قطاع السياحة ولما تتمتع به السياحة كونها مورد من موارد اقتصاد الدول وتوفير فرص عمل للشباب والمساهمة في تطوير بعض القطاعات كالنقل السياحي والإيواء وغيرها والتي بالتالي يحتاج الى عمل مؤسسي يتوافق مع توسع قطاع السياحة ببناء استراتيجية وطنية تسعى لتحويل المملكة الى خامس بلد في استقبال السياح على مستوى العالم.
تنظيم قطاع المرشدين
من جانبه عبر عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي والمنسق للجمعية بمكة المكرمة المرشد السياحي عبدالعزيز بخش عن سعادته بقرار تحويل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة مختصة مؤكدا ان القطاع السياحي مهم جدا في ظل رؤية 2030 والتي تعمل على زيادة أعداد الزوار والمعتمرين إلى المملكة مضيفاً بأن حقيبة السياحة تعد مهمة وتحظى باهتمام قادة هذه البلاد مشيراً إلى انهم كمرشدين يتنظرون مزيدا من الاهتمام بالإرشاد السياحي والذي يعد العنصر الأول في العملية السياحية وإعادة تنظيم أحوال المرشدين السياحيين والذين تواجههم تحديات عدة في ظل وجود دخلاء علي مهنتهم.
العناية بالمواقع السياحية
وأكد المرشد السياحي بمنطقة مكة المكرمة محمد برناوي أن القرار حكيم وجاء في وقته وهو يلبي حاجة المرحلة حيث تشهد بلادنا اقبالا كبيرا وبات أعداد الزوار مضاعفا مبينا بأن نظام الزيارة والتأشيرات المنوعة وتسهيل إجراءاتها جعلت الحاجة إلى مزيد من الترتيب والتنظيم الداخلي لتلبية حاجة هذا السوق الضخم مؤكدا أن الوزارة الجديدة ينتظرها عمل كبير وضخم بداية من تنظيم أحوال سفراء الوطن المرشدين السياحيين والعناية بالأماكن السياحية.
وأضافت المرشدة السياحية رشا ماحي: نحن كمرشدين سياحيين ومرشدات خصوصا في العاصمة المقدسة ننتظر المزيد من التنظيم لأحوالنا.
أبرز الأولويات
- توفير بيئة جاذبة للاستثمار السياحي
- تطوير القطاعات السياحية
- إعادة تنظيم أحوال المرشدين
- العناية بالأماكن السياحية
- تحويل المملكة لوجهة سياحية عالمية
في البداية تحدث رئيس قسم السياحة بجامعة أم القرى الدكتور علي أحمد القاسم بأن تحويل هيئة السياحة إلى وزارة خبر مفرح لجميع المهتمين بقطاع السياحة كونها ستصبح جهة اعتبارية بتواجد وزير في مجلس الوزراء ولها ميزانية خاصة ومستقلة أسوة بباقي الوزارات وهذا الانتقال دليل قوي بأن الدولة وضعت السياحة كهدف استراتيجي للفترة المقبلة.
زيادة الوظائف
وقال: عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث إن تحويل هيئة السياحة الى وزارة جاء منسجما مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية 2030، وتحويل هيئة السياحة الى وزارة من شأنه ان يرفع عدد الوظائف في قطاع السياحة ويزيد الناتج المحلي الى 10% بحلول 2030 وستكون هناك مخرجات مهمة في ما يخص الاستثمار في السياحة.
وأشار الدكتور المغلوث إلى أن اقتصاديات السياحة السعودية تبلغ 71 مليار دولار مساهمة سياحية و54% نموا في قطاع المطاعم و 30.5 نمو في قطاع الترفيه و 25% تراجع عمليات العملات الاجنبية وأن كل ما يصب في السياحة من تأشيرات تصدر للسائحين القادمين للمملكة سينعش الاقتصاد ويعمل حراكا في كافة المجالات مثل الاعاشة وقطاع الإيواء والنقل وغيرها.
دعم الاستثمار
من جهته أوضح سامح بن علي عقيل رئيس قسم السياحة والفندقة في تقنية مكة المكرمة بأن تحويل الهيئة العامة للسياحة إلى وزارة جاء نظراً لأهمية قطاع السياحة في اقتصاديات الدول وادراكاً من القيادة الحكمية لأهمية هذا القطاع تم تحويل الهيئة العامة لسياحة الى وزارة السياحة ليتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030 والتي بدورها تبنت أن يكون قطاع السياحة ركن من أركانها والذي يحتاج إلى السرعة في الإجراءات وتوفير بيئة استثمارية جيدة ودعم للاستثمار في قطاع السياحة ولما تتمتع به السياحة كونها مورد من موارد اقتصاد الدول وتوفير فرص عمل للشباب والمساهمة في تطوير بعض القطاعات كالنقل السياحي والإيواء وغيرها والتي بالتالي يحتاج الى عمل مؤسسي يتوافق مع توسع قطاع السياحة ببناء استراتيجية وطنية تسعى لتحويل المملكة الى خامس بلد في استقبال السياح على مستوى العالم.
تنظيم قطاع المرشدين
من جانبه عبر عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي والمنسق للجمعية بمكة المكرمة المرشد السياحي عبدالعزيز بخش عن سعادته بقرار تحويل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة مختصة مؤكدا ان القطاع السياحي مهم جدا في ظل رؤية 2030 والتي تعمل على زيادة أعداد الزوار والمعتمرين إلى المملكة مضيفاً بأن حقيبة السياحة تعد مهمة وتحظى باهتمام قادة هذه البلاد مشيراً إلى انهم كمرشدين يتنظرون مزيدا من الاهتمام بالإرشاد السياحي والذي يعد العنصر الأول في العملية السياحية وإعادة تنظيم أحوال المرشدين السياحيين والذين تواجههم تحديات عدة في ظل وجود دخلاء علي مهنتهم.
العناية بالمواقع السياحية
وأكد المرشد السياحي بمنطقة مكة المكرمة محمد برناوي أن القرار حكيم وجاء في وقته وهو يلبي حاجة المرحلة حيث تشهد بلادنا اقبالا كبيرا وبات أعداد الزوار مضاعفا مبينا بأن نظام الزيارة والتأشيرات المنوعة وتسهيل إجراءاتها جعلت الحاجة إلى مزيد من الترتيب والتنظيم الداخلي لتلبية حاجة هذا السوق الضخم مؤكدا أن الوزارة الجديدة ينتظرها عمل كبير وضخم بداية من تنظيم أحوال سفراء الوطن المرشدين السياحيين والعناية بالأماكن السياحية.
وأضافت المرشدة السياحية رشا ماحي: نحن كمرشدين سياحيين ومرشدات خصوصا في العاصمة المقدسة ننتظر المزيد من التنظيم لأحوالنا.
أبرز الأولويات
- توفير بيئة جاذبة للاستثمار السياحي
- تطوير القطاعات السياحية
- إعادة تنظيم أحوال المرشدين
- العناية بالأماكن السياحية
- تحويل المملكة لوجهة سياحية عالمية