تأجيل الثقة بحكومة علاوي.. والبصرة تحيي ساحات الاحتجاج
تاريخ النشر: 27 فبراير 2020 22:15 KSA
خرج طلاب جامعة البصرة في العراق، أمس الخميس، في مسيرة موحدة شملت مختلف الكليات أطلقوا عليها «مسيرة الإثبات»، مؤكدين استمرار دعم ساحات التظاهر.
من جهتهم، أبلغت مصادر نيابية «العربية» بأن البرلمان العراقي أرجأ التصويت على حكومة توفيق علاوي إلى الأحد.
كما أكد المحتجون أنه حتى لو تم تمرير تشكيل حكومة توفيق علاوي فستكون حكومة انتقالية، وأول مهامها هو تحديد موعد الانتخابات المبكرة التي من خلالها سيحدد الشعب من سيمثله.
وشارك في التظاهرة عدد من المعتصمين والأهالي الذين شددوا على أن المسيرات الطلابية تعتبر العمود الفقري التي تستند إليها ساحات الاعتصام في محافظة البصرة.
والأربعاء، خرجت، تظاهرة لشيوخ عشائر محافظة ذي قار العراقية رفضاً لحكومة محمد توفيق علاوي.
ويتمسك المتظاهرون بموقفهم الرافض لتكليف علاوي في الأساس، معتبرين أنه محسوب على الأحزاب، لاسيما أنه كان وزيراً للاتصالات في السابق.
كما يتمسكون بمطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة، وهي النقطة التي تطرق إليها، الأربعاء، علاوي خلال لقائه مع تحالف القوى، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية، التي نقلت عنه قوله: إن «إجراء انتخابات مبكرة هو الحل الأمثل لتجاوز مشكلات البلد».
وكان مقررا أن يصوت البرلمان على حكومة رئيس الوزراء العراقي المكلف،أمس الخميس، بجلسة علنية.
فعلى الرغم من أن كتلة «سائرون» التي يتزعمها التيار الصدري، أكدت، الأربعاء، دعمها للتشكيلة الوزارية، فإنه لا شيء محسوما بعد، بحسب ما أوضح رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، مساء الأربعاء.
إذ قال الحلبوسي الذي يرأس تحالف القوى العراقية في مقابلة تلفزيونية: إن عقد الجلسة لا يعني تمرير الحكومة.
كما أوضح أن علاوي غير مستقل، قائلاً: «علاوي ليس مستقلاً فهو مشترك في العملية السياسية، وكان مشاركاً بالوفود التفاوضية منذ قرابة 12 عاماً».
من جهتهم، أبلغت مصادر نيابية «العربية» بأن البرلمان العراقي أرجأ التصويت على حكومة توفيق علاوي إلى الأحد.
كما أكد المحتجون أنه حتى لو تم تمرير تشكيل حكومة توفيق علاوي فستكون حكومة انتقالية، وأول مهامها هو تحديد موعد الانتخابات المبكرة التي من خلالها سيحدد الشعب من سيمثله.
وشارك في التظاهرة عدد من المعتصمين والأهالي الذين شددوا على أن المسيرات الطلابية تعتبر العمود الفقري التي تستند إليها ساحات الاعتصام في محافظة البصرة.
والأربعاء، خرجت، تظاهرة لشيوخ عشائر محافظة ذي قار العراقية رفضاً لحكومة محمد توفيق علاوي.
ويتمسك المتظاهرون بموقفهم الرافض لتكليف علاوي في الأساس، معتبرين أنه محسوب على الأحزاب، لاسيما أنه كان وزيراً للاتصالات في السابق.
كما يتمسكون بمطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة، وهي النقطة التي تطرق إليها، الأربعاء، علاوي خلال لقائه مع تحالف القوى، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية، التي نقلت عنه قوله: إن «إجراء انتخابات مبكرة هو الحل الأمثل لتجاوز مشكلات البلد».
وكان مقررا أن يصوت البرلمان على حكومة رئيس الوزراء العراقي المكلف،أمس الخميس، بجلسة علنية.
فعلى الرغم من أن كتلة «سائرون» التي يتزعمها التيار الصدري، أكدت، الأربعاء، دعمها للتشكيلة الوزارية، فإنه لا شيء محسوما بعد، بحسب ما أوضح رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، مساء الأربعاء.
إذ قال الحلبوسي الذي يرأس تحالف القوى العراقية في مقابلة تلفزيونية: إن عقد الجلسة لا يعني تمرير الحكومة.
كما أوضح أن علاوي غير مستقل، قائلاً: «علاوي ليس مستقلاً فهو مشترك في العملية السياسية، وكان مشاركاً بالوفود التفاوضية منذ قرابة 12 عاماً».