موسكو: تركيا لم تبلغ الجيش الروسي بوجود جنود أتراك بإدلب
تاريخ النشر: 28 فبراير 2020 22:51 KSA
قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن جنودًا أتراكًا كانوا وسط المسلحين السوريين، الذين وصفتهم بالإرهابيين، خلال قصف بإدلب وأصيبوا في قصف بإدلب، الخميس، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية، فيما ذكرت وكالة «إنترفاكس» أن الأسطول الروسي في البحر الأسود يقول إنه أرسل فرقاطتين مزودتين بصواريخ كروز إلى الساحل السوري.
وأضافت الوزارة أن تركيا لم تبلغ الجيش الروسي بوجود جنود أتراك في منطقة إدلب بسوريا، مضيفة أنه ما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك في المنطقة، وفقًا للمعلومات التي قدمتها تركيا.. وقالت إن الطائرات الروسية لم تنفذ ضربات على منطقة في إدلب كانت الوحدات التركية موجودة بها، مشددة على أن روسيا فعلت كل شيء لفرض وقف كامل لإطلاق النار من جانب الجيش السوري، بعدما علمت بمقتل أتراك.
وقالت الوزارة: إن مسلحين سوريين في منطقة خفض التصعيد بإدلب حاولوا شنّ هجوم كبير على القوات الحكومية يوم 27 فبراير.. هذا ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن الأسطول الروسي في البحر الأسود قوله، إنه أرسل سفينتين حربيتين مجهزتين بصواريخ كروز (موجهة) من طراز كاليبر إلى البحر المتوسط باتجاه الساحل السوري.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد، أن الغارات الجوية التي جرت يوم الخميس في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 34 جنديًا تركيًا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين، ما دفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لترؤس اجتماع أمني طارئ بشأن تطورات إدلب بحضور مسؤولين رفيعين.وأوضحت مصادر ميدانية أن عشرات الجنود الأتراك قتلوا في غارة استهدفت رتلًا عسكريًا في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب، الخميس.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك قد حذر، أمس، من أنّ خطر التصعيد يزداد كلّ ساعة في شمال غربي سوريا إذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات عاجلة، وذلك بعد مقتل ما لا يقلّ عن 29 جنديًا تركيًا، الخميس، في غارات على إدلب نسبتها أنقرة إلى النظام السوري. في التفاصيل، أكد المتحدّث ستيفان دوجاريك في بيان أنّ «الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يجدّد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار ويعبّر عن قلق خاصّ إزاء خطر المواجهات العسكريّة المتصاعدة على المدنيّين» في محافظة إدلب.
وأضاف أن خطر حصول «تصعيد أكبر يزداد كلّ ساعة» إذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات سريعًا.. فيما دعت الولايات المتحدة تركيا، إلى أن تستخلص من المواجهات في سوريا مَن هو صديقها الحقيقيّ، وإلى أن تتخلى عن شراء منظومة دفاع جوي صاروخية من روسيا.
وأعلن مسؤول تركي، أن بلاده قررت الرد بالمثل على ضربات النظام السوري التي قتلت عشرات من الجنود الأتراك في إدلب شمال سوريا.
وأكد المسؤول أن الجيش التركي استهدف مواقع للنظام في إدلب.
أنقرة ترفض التفسير الروسي للقصف
رفضت تركيا التفسير الروسي بأن 33 جنديا تركيا قتلتوا الخميس في قصف لقوات النظام السوري في محافظة إدلب كانوا ضمن «مجموعات إرهابية». وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، «أود أن أعلن أنه عند وقوع هذا الهجوم، لم تكن هناك أي مجموعات مسلّحة حول وحداتنا العسكرية».
وأضافت الوزارة أن تركيا لم تبلغ الجيش الروسي بوجود جنود أتراك في منطقة إدلب بسوريا، مضيفة أنه ما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك في المنطقة، وفقًا للمعلومات التي قدمتها تركيا.. وقالت إن الطائرات الروسية لم تنفذ ضربات على منطقة في إدلب كانت الوحدات التركية موجودة بها، مشددة على أن روسيا فعلت كل شيء لفرض وقف كامل لإطلاق النار من جانب الجيش السوري، بعدما علمت بمقتل أتراك.
وقالت الوزارة: إن مسلحين سوريين في منطقة خفض التصعيد بإدلب حاولوا شنّ هجوم كبير على القوات الحكومية يوم 27 فبراير.. هذا ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن الأسطول الروسي في البحر الأسود قوله، إنه أرسل سفينتين حربيتين مجهزتين بصواريخ كروز (موجهة) من طراز كاليبر إلى البحر المتوسط باتجاه الساحل السوري.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد، أن الغارات الجوية التي جرت يوم الخميس في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 34 جنديًا تركيًا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين، ما دفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لترؤس اجتماع أمني طارئ بشأن تطورات إدلب بحضور مسؤولين رفيعين.وأوضحت مصادر ميدانية أن عشرات الجنود الأتراك قتلوا في غارة استهدفت رتلًا عسكريًا في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب، الخميس.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك قد حذر، أمس، من أنّ خطر التصعيد يزداد كلّ ساعة في شمال غربي سوريا إذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات عاجلة، وذلك بعد مقتل ما لا يقلّ عن 29 جنديًا تركيًا، الخميس، في غارات على إدلب نسبتها أنقرة إلى النظام السوري. في التفاصيل، أكد المتحدّث ستيفان دوجاريك في بيان أنّ «الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يجدّد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار ويعبّر عن قلق خاصّ إزاء خطر المواجهات العسكريّة المتصاعدة على المدنيّين» في محافظة إدلب.
وأضاف أن خطر حصول «تصعيد أكبر يزداد كلّ ساعة» إذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات سريعًا.. فيما دعت الولايات المتحدة تركيا، إلى أن تستخلص من المواجهات في سوريا مَن هو صديقها الحقيقيّ، وإلى أن تتخلى عن شراء منظومة دفاع جوي صاروخية من روسيا.
وأعلن مسؤول تركي، أن بلاده قررت الرد بالمثل على ضربات النظام السوري التي قتلت عشرات من الجنود الأتراك في إدلب شمال سوريا.
وأكد المسؤول أن الجيش التركي استهدف مواقع للنظام في إدلب.
أنقرة ترفض التفسير الروسي للقصف
رفضت تركيا التفسير الروسي بأن 33 جنديا تركيا قتلتوا الخميس في قصف لقوات النظام السوري في محافظة إدلب كانوا ضمن «مجموعات إرهابية». وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، «أود أن أعلن أنه عند وقوع هذا الهجوم، لم تكن هناك أي مجموعات مسلّحة حول وحداتنا العسكرية».