أنقرة تسقط طائرتين للنظام بإدلب ردا على إسقاط «مسيرة»
تاريخ النشر: 01 مارس 2020 23:53 KSA
أسقطت القوات التركية أمس الأحد طائرتين حربيتين للنظام السوري في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان بينما أكد إعلام دمشق الرسمي سلامة الطيارين.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من إسقاط الجيش السوري لطائرة مسيرة تركية عقب إعلان دمشق إغلاق مجالها الجوي في شمال غرب البلاد وتهديدها بإسقاط أي طائرة تخترق أجواء محافظة إدلب.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) «قوات النظام التركي الإرهابي تستهدف طائرتين سوريتين في منطقة إدلب والطيارون يهبطون بالمظلات وهم بخير».
وأعلنت وزارة الدفاع التركية من جهتها إن «طائرتين سوخوي- 24 كانتا تستهدفان طائراتنا جرى إسقاطهما»، من دون أن تتحمل مباشرة مسؤولية اسقاطهما، مشيرة أيضاً إلى أنه تم «تدمير سلاح مضاد للطيران أسقط إحدى طائراتنا المسيرة، فضلاً عن منظومتي مضادات طائرات».
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس انطلاق عملية عسكرية ضد النظام السوري في إدلب، مؤكدا أنه لا نية للتصادم مع روسيا، موضحا أن هدف أنقرة هو إنهاء «مجازر» النظام ووضع حد للتطرف والهجرة. وأضاف أن عملية «درع الربيع» التي بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية في إدلب 27 فبراير مستمرة بنجاح. وأشار إلى أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي. وتابع أكار «هدفنا الوحيد في إدلب، عناصر النظام السوري المعتدية على قواتنا المسلحة، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس». كما أكد وزير الدفاع التركي أنه «لا يساور أحد الشك أننا سنرد ضمن حق الدفاع المشروع على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب».
ليبيا ودمشق ينسقان لمواجهة العدوان التركي
وقعت دمشق والحكومة الموازية في ليبيا، المدعومة من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أمس الأحد على مذكرة تفاهم تقضي بإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية في البلدين، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وأوردت سانا أن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم استقبل صباح الاحد «وفداً ليبياً رسمياً برئاسة كل من عبدالرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبدالهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية».
وتابعت انه بعد اللقاء تم التوقيع على «مذكرة تفاهم» بين الطرفين «بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية وعلى وجه الخصوص في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين».
إيقاف رئيس تحرير «سبوتنيك» الروسية في تركيا
أوقفت الشرطة في اسطنبول أمس الاحد رئيس تحرير موقع اللغة التركية الخاص بشبكة «سبوتنيك» الروسية الممولة من الكرملين، في سياق تصعيد في التوتر بين أنقرة وموسكو، وفق ما أعلنت الشبكة. وأعلنت رئيسة التحرير العامة للمجموعة مرغريتا سيمونيان على تويتر عن توقيف الصحافي، في خطوة تأتي بعد توقيف ثلاثة متعاونين مع الوكالة صباح أمس في أنقرة.
اجتماع أوروبي طارئ الأسبوع المقبل لبحث التطورات في سوريا
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع السوري والتي دفعت آلاف اللاجئين للتوجّه إلى الحدود بين تركيا واليونان.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن القتال في محيط محافظة إدلب السورية «يشكّل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين» وله تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها. وأضاف «لذلك أدعو إلى اجتماع طارىء لمجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع».
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من إسقاط الجيش السوري لطائرة مسيرة تركية عقب إعلان دمشق إغلاق مجالها الجوي في شمال غرب البلاد وتهديدها بإسقاط أي طائرة تخترق أجواء محافظة إدلب.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) «قوات النظام التركي الإرهابي تستهدف طائرتين سوريتين في منطقة إدلب والطيارون يهبطون بالمظلات وهم بخير».
وأعلنت وزارة الدفاع التركية من جهتها إن «طائرتين سوخوي- 24 كانتا تستهدفان طائراتنا جرى إسقاطهما»، من دون أن تتحمل مباشرة مسؤولية اسقاطهما، مشيرة أيضاً إلى أنه تم «تدمير سلاح مضاد للطيران أسقط إحدى طائراتنا المسيرة، فضلاً عن منظومتي مضادات طائرات».
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس انطلاق عملية عسكرية ضد النظام السوري في إدلب، مؤكدا أنه لا نية للتصادم مع روسيا، موضحا أن هدف أنقرة هو إنهاء «مجازر» النظام ووضع حد للتطرف والهجرة. وأضاف أن عملية «درع الربيع» التي بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية في إدلب 27 فبراير مستمرة بنجاح. وأشار إلى أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي. وتابع أكار «هدفنا الوحيد في إدلب، عناصر النظام السوري المعتدية على قواتنا المسلحة، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس». كما أكد وزير الدفاع التركي أنه «لا يساور أحد الشك أننا سنرد ضمن حق الدفاع المشروع على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب».
ليبيا ودمشق ينسقان لمواجهة العدوان التركي
وقعت دمشق والحكومة الموازية في ليبيا، المدعومة من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أمس الأحد على مذكرة تفاهم تقضي بإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية في البلدين، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وأوردت سانا أن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم استقبل صباح الاحد «وفداً ليبياً رسمياً برئاسة كل من عبدالرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبدالهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية».
وتابعت انه بعد اللقاء تم التوقيع على «مذكرة تفاهم» بين الطرفين «بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية وعلى وجه الخصوص في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين».
إيقاف رئيس تحرير «سبوتنيك» الروسية في تركيا
أوقفت الشرطة في اسطنبول أمس الاحد رئيس تحرير موقع اللغة التركية الخاص بشبكة «سبوتنيك» الروسية الممولة من الكرملين، في سياق تصعيد في التوتر بين أنقرة وموسكو، وفق ما أعلنت الشبكة. وأعلنت رئيسة التحرير العامة للمجموعة مرغريتا سيمونيان على تويتر عن توقيف الصحافي، في خطوة تأتي بعد توقيف ثلاثة متعاونين مع الوكالة صباح أمس في أنقرة.
اجتماع أوروبي طارئ الأسبوع المقبل لبحث التطورات في سوريا
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع السوري والتي دفعت آلاف اللاجئين للتوجّه إلى الحدود بين تركيا واليونان.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن القتال في محيط محافظة إدلب السورية «يشكّل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين» وله تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها. وأضاف «لذلك أدعو إلى اجتماع طارىء لمجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع».