استشاري: المناعة الطبيعية وحرارة الصيف سيوقفان «كورونا»
تاريخ النشر: 06 مارس 2020 23:27 KSA
توقع مختص في الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة أن تنجح مناعة جسم الإنسان وارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف المقبل في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، محذرًا في الوقت نفسه من عادات اجتماعية مثل السلام بالتقبيل «الخشوم» مشيرًا إلى أنها يمكن أن ترفع من معدلات الانتشار.
وقال مدير الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية بمحافظة جدة واستشاري الأمراض الباطنية والمعدية، الدكتور نزار باهبري، إن معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا الجديد فيروس لا تتجاوز 2%
وأوضح، أن معظم مرضى كورونا حاليًا يعيشون طبيعيًا، مما يعني أنه إذا كان الشخص مصابًا بكورونا فلا يجب عليه القلق لأن معدل الوفيات من فيروس كورونا ضعيف لا يتجاوز 2٪ قد يزداد مع مرور الوقت مع قوة مختلفة من تأثير الفيروس على الناس، وخاصة أولئك الذين لديهم أمراض مزمنة.
وأضاف باهبري: إن معظم الأشخاص المصابين بالفيروس سيبقون في حالة طبيعية مع زيادة طفيفة في حرارتهم وسعال خفيف وتختفي عنهم هذه الأعراض سريعًا، كما هو الحال مع الإنفلونزا، وأضاف: إن الأشهر الحارة ستقضي على جميع أنواع الفيروسات بما في ذلك فيروس كورونا، لأن الحرارة غالبًا ما تقضي على الفيروسات.
وأكد باهبري في تصريح لـ»المدينة»، أن فيروس كورونا الجديد لا ينتقل عن طريق لدغات البعوض، وإنما ينتقل فقط من خلال رذاذ شخص مصاب بالفيروس نتيجة العطس أو السعال بالقرب من الشخص المقابل له، وأكد أن مثل هذه الفيروسات لا يمكن أن تنتقل عبر لدغات البعوض من خلال نقل دم الشخص المصاب بالفيروس إلى الشخص السليم، وأضاف: فيروس كورونا لا يمكن أن يحمله البعوض لأنه فيروس مشابه لفيروسات الإنفلونزا المختلفة، وشدد على أنه يجب على كل شخص حماية نفسه من خلال تعزيز مناعته والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية، التي أعلنها المتخصصون في مجال الأمراض المعدية وتطبيق الأساليب الصحيحة للوقاية من الفيروس.
وأشار إلى أن هناك بعض العادات المجتمعية التي يمكن أن تسبب انتشارًا لفيروس كورونا وأهمها المبالغة في التقبيل، لأن الفيروس لا يمكن أن ينتقل إلى الشخص السليم إذا كان بعيدًا عن الشخص المصاب به على مسافة متر ونصف، لكن التقبيل المبالغ فيه والاقتراب من الأشخاص المصابين بالفيروس، والذين تظهر عليهم أعراض الحرارة والسعال يتسبب بسهولة في انتقال الفيروس إلى الشخص غير المصاب به.
وتابع: إن أكثر الطرق فعالية لحماية الشخص نفسه من فيروس كورونا هي الحفاظ على النظافة العامة باستخدام أدوات خاصة لهذا الغرض وغسل اليدين قبل وضعها على الوجه لأنه في بعض الأحيان ينتقل الفيروس عن طريق اليد، بالإضافة إلى محاولة تجنب الأماكن المزدحمة، وفي حال كان من الضروري التواجد في بعض هذه الأماكن مثل المسجد الحرام خاصة أثناء استخدام الطواف فيجب ارتداء قناع خفيف وغير شديد حتى يقلل من نسبة انتقال عدوى الفيروس.
وأضاف: إن واحدة من أبرز المفاهيم الخاطئة بين الناس لمواجهة انتشار فيروس كورونا هو أن الجميع أصبح يرتدون أقنعة على الوجه في كل مكان، فعلى سبيل المثال في الأسواق التجارية والمطارات، على الرغم من عدم وجود نوع من التقارب والازدحام، فالناس هناك بعيدون من بعضهم البعض، مما يعني أن ارتداءها ليس لها أي أهمية في مثل هذه المواقع، أيضًا هناك مفهوم خاطئ شائع بين الناس للتعامل مع هذا الفيروس، وهو أنه يجب على الشخص ارتداء القفازات دون مراعاة الأمراض الجلدية، التي قد تسببها هذه القفازات، وهذا مجرد إجراء مبالغ فيه، لذلك يكتفي الشخص بغسل اليدين فقط قبل تناول الأطعمة.
نصائح باهبري:
تجنب السلام بالتقبيل
العناية بالنظافة الشخصية وغسل اليدين
تجنب الأماكن المزدحمة
ارتداء الكمامة عند الضرورة
وقال مدير الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية بمحافظة جدة واستشاري الأمراض الباطنية والمعدية، الدكتور نزار باهبري، إن معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا الجديد فيروس لا تتجاوز 2%
وأوضح، أن معظم مرضى كورونا حاليًا يعيشون طبيعيًا، مما يعني أنه إذا كان الشخص مصابًا بكورونا فلا يجب عليه القلق لأن معدل الوفيات من فيروس كورونا ضعيف لا يتجاوز 2٪ قد يزداد مع مرور الوقت مع قوة مختلفة من تأثير الفيروس على الناس، وخاصة أولئك الذين لديهم أمراض مزمنة.
وأضاف باهبري: إن معظم الأشخاص المصابين بالفيروس سيبقون في حالة طبيعية مع زيادة طفيفة في حرارتهم وسعال خفيف وتختفي عنهم هذه الأعراض سريعًا، كما هو الحال مع الإنفلونزا، وأضاف: إن الأشهر الحارة ستقضي على جميع أنواع الفيروسات بما في ذلك فيروس كورونا، لأن الحرارة غالبًا ما تقضي على الفيروسات.
وأكد باهبري في تصريح لـ»المدينة»، أن فيروس كورونا الجديد لا ينتقل عن طريق لدغات البعوض، وإنما ينتقل فقط من خلال رذاذ شخص مصاب بالفيروس نتيجة العطس أو السعال بالقرب من الشخص المقابل له، وأكد أن مثل هذه الفيروسات لا يمكن أن تنتقل عبر لدغات البعوض من خلال نقل دم الشخص المصاب بالفيروس إلى الشخص السليم، وأضاف: فيروس كورونا لا يمكن أن يحمله البعوض لأنه فيروس مشابه لفيروسات الإنفلونزا المختلفة، وشدد على أنه يجب على كل شخص حماية نفسه من خلال تعزيز مناعته والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية، التي أعلنها المتخصصون في مجال الأمراض المعدية وتطبيق الأساليب الصحيحة للوقاية من الفيروس.
وأشار إلى أن هناك بعض العادات المجتمعية التي يمكن أن تسبب انتشارًا لفيروس كورونا وأهمها المبالغة في التقبيل، لأن الفيروس لا يمكن أن ينتقل إلى الشخص السليم إذا كان بعيدًا عن الشخص المصاب به على مسافة متر ونصف، لكن التقبيل المبالغ فيه والاقتراب من الأشخاص المصابين بالفيروس، والذين تظهر عليهم أعراض الحرارة والسعال يتسبب بسهولة في انتقال الفيروس إلى الشخص غير المصاب به.
وتابع: إن أكثر الطرق فعالية لحماية الشخص نفسه من فيروس كورونا هي الحفاظ على النظافة العامة باستخدام أدوات خاصة لهذا الغرض وغسل اليدين قبل وضعها على الوجه لأنه في بعض الأحيان ينتقل الفيروس عن طريق اليد، بالإضافة إلى محاولة تجنب الأماكن المزدحمة، وفي حال كان من الضروري التواجد في بعض هذه الأماكن مثل المسجد الحرام خاصة أثناء استخدام الطواف فيجب ارتداء قناع خفيف وغير شديد حتى يقلل من نسبة انتقال عدوى الفيروس.
وأضاف: إن واحدة من أبرز المفاهيم الخاطئة بين الناس لمواجهة انتشار فيروس كورونا هو أن الجميع أصبح يرتدون أقنعة على الوجه في كل مكان، فعلى سبيل المثال في الأسواق التجارية والمطارات، على الرغم من عدم وجود نوع من التقارب والازدحام، فالناس هناك بعيدون من بعضهم البعض، مما يعني أن ارتداءها ليس لها أي أهمية في مثل هذه المواقع، أيضًا هناك مفهوم خاطئ شائع بين الناس للتعامل مع هذا الفيروس، وهو أنه يجب على الشخص ارتداء القفازات دون مراعاة الأمراض الجلدية، التي قد تسببها هذه القفازات، وهذا مجرد إجراء مبالغ فيه، لذلك يكتفي الشخص بغسل اليدين فقط قبل تناول الأطعمة.
نصائح باهبري:
تجنب السلام بالتقبيل
العناية بالنظافة الشخصية وغسل اليدين
تجنب الأماكن المزدحمة
ارتداء الكمامة عند الضرورة