الخطط البديلة

بالرغم من عدم ظهور أي حالة كورونا في أي منشأة تعليمية ولكن حرصاً من القيادة الرشيدة على سلامة الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية والإدارية في التعليم العام والجامعي وضمان سلامتهم واهتماماً بمواصلة كافة الإجراءات الاحترازية واتباع أسباب الوقاية والتعليمات والإرشادات الصحية تم مساء أول أمس الإعلان عن تعليق الدراسة المؤقت في مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية بجميع مناطق ومحافظات المملكة وذلك وفقاً للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وقد رافق ذلك القرار توجيه معالي وزير التعليم لتفعيل المدارس الإفتراضية والتعليم عن بعد وذلك خلال فترة تعليق الدراسة.

بدأت فكرة التعلم عن بعد مطلع الثمانينيات وذلك من قبل عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية وتطورت مع ظهور الإنترنت ومع مطلع القرن الحالي ظهرت المواقع الإلكترونية المتخصصة في مجال التعليم. وفي المملكة قامت العديد من الجامعات السعودية بتطوير التعلم عن بعد لتجنيب الطلاب والطالبات عناء التنقل من مناطق بعيدة مع الالتزام بالمعايير الدولية في الحصول على البيانات والمعلومات ومواكبة المتغيرات العالمية والتي جعلت من وسائل التعليم أكثر مرونة ومن ثم إمكانية التعلم دون قيود على المكان أو الزمان .


في ظل الظروف الحالية والمرتبطة بتعليق الدراسة مؤقتاً في المملكة فقد قامت وزارة التعليم بتوفير عدد من البدائل التي تساعد على التعليم عن بعد بحيث يتم ممارسة التعليم كبديل مؤقت لاستمرار سير العملية التعليمية ومن تلك الوسائل منظومة التعليم الموحد، والتي توفر بيئة خاصة لنمو العملية التعليمية بشكل تفاعلي أكثر وذلك عبر إشراك الطلاب وولي الأمر ومدير المدرسة والمعلم، إضافة إلى منصة المدرسة الإفتراضية واستخدام المواد الإثرائية الرقمية بواسطة الموقع والتطبيقات الموجودة في المتاجر الإلكترونية، إضافة إلى توفير الدروس لكافة المراحل الدراسية عبر قناة (عين) والتي تبث على عربسات من خلال 14 قناة تلفزيونية .

لعلها فرصة مناسبة أن تعمل باقي الجهات على البحث عن الخطط البديلة لكافة الظروف الممكنة بحيث تكون لديها خطط معدة وجاهزة للتنفيذ فور وقوع أي ظرف سواء ظروف عادية كانقطاع التيار الكهربائي وما يرتبط به من شبكة الإنترنت أو غيرها من الظروف الأخرى والتي من شأنها أن تساهم في مواصلة مسيرة التنمية دون أي توقف مهما كانت تلك الظروف، فأخذ الاحتياطات وإعداد الخطط البديلة أحد أهم العوامل التي تساهم في مواصلة التنمية في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية .

أخبار ذات صلة

حياة جديدة وملهمة بعد الثمانين!
قصَّة غزَّة وعُزيْر..!!
الطائف والمشروعات التنموية
مراكز الأحياء ومرتكزات النجاح
;
بيجـــر
مسميات انحرفت بالأمة وشرمذتها
شيخ خبير خلف مهرجان البحر الأحمر السينمائي
دور البيئة البركانية في العمارة والتاريخ
;
يقول الناس!!
ثقافتنا.. والشركات الاستشارية الأجنبية
أبناؤنا واللغة العربية.. الهوية والإبداع
تعلم اللغة العربية جوهر جودة التعلم
;
أثر (القيلولة).. في تحسن التفكير الإبداعي
بين صيفين!!
سيناريوهات برنارد لويس في العالم الإسلامي
الصمت المُقنع