«ريف» البيئة لدعم المزارعين
تاريخ النشر: 10 مارس 2020 00:01 KSA
* تظل جهود الدولة -أيدها الله- مستمرة من حيث دعم المزارعين والاهتمام بدعم الزراعة والمزارعين بالمملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، فقد أطلقت الوزارة هذه الأيام بوابة «ريف» الإلكترونية، لخدمة مستفيدي برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ويستهدف البرنامج عدداً من القطاعات الواعدة للمنتجين الزراعيين من خلال إطلاق (8) برامج فرعية لكل قطاع تشمل «تطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق (البن العربي) وتطوير تربية النحل وإنتاج العسل، وتنمية قطاع زراعة وتجارة الورود، وتطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة (الرمان، التين، العنب) وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وتطوير زراعة المحاصيل المحلية (الذرة الرفيعة، السمسم، والدخن) بالإضافة إلى تطوير القيمة المضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الريفية الزراعية التقليدية».
* وإطلاق الوزارة لهذه المبادرة الجديدة «ريف» يؤكد حرصها على أن يحظى القطاع الزراعي بالمملكة بما هو جدير به من أهمية وعناية، وأن يستعيد ماضي عهده من مشتقات الزراعة التي كانت تزخر بها بلادنا «سراة وتهامة» وتصدر الفائض منها للدول المجاورة إلا أنها تضاءلت في الآونة الأخيرة لضعف الإمكانات المتاحة: كالشح في الأمطار وجفاف الآبار والسدود، وعدم توطين الوظائف، والهجرة من القرى للمدن نتيجة لذلك.
* وللمكانة التي تحتلها بلادنا في مجال الزراعة واستصلاحها وأن الزراعة هي الداعم الأساسي في حياة الشعوب -قديماً وحديثاً-، وأن الاهتمام بتنميتها حضارة ومعاصرة من مكملات الحياة استقراراً ومعيشة فسيظل ذلك اهتمامها وديدنها باستمرار.
* نحن على ثقة من أن الخطة التي رسمتها وزارة البيئة من خلال بوابة «ريف» التي أطلقتها أخيراً، ستعيد للزراعة ببلادنا مكانتها من حيث الاكتفاء الذاتي إنتاجاً وتصديراً وعدم الاعتماد على الاستيراد الخارجي في مجالها وبلادنا والحمد لله قادرة على توفير ذلك (مادةً.. وأفراداً.. وخصوبة أرض) بإذن الله..
* همسة: من حِكم المتنبي البليغة (شعراً) في الرد على من يذمّهُ أو يغتابُهُ قوله:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ
فهي الشهادة لي بأني كاملُ
* وإطلاق الوزارة لهذه المبادرة الجديدة «ريف» يؤكد حرصها على أن يحظى القطاع الزراعي بالمملكة بما هو جدير به من أهمية وعناية، وأن يستعيد ماضي عهده من مشتقات الزراعة التي كانت تزخر بها بلادنا «سراة وتهامة» وتصدر الفائض منها للدول المجاورة إلا أنها تضاءلت في الآونة الأخيرة لضعف الإمكانات المتاحة: كالشح في الأمطار وجفاف الآبار والسدود، وعدم توطين الوظائف، والهجرة من القرى للمدن نتيجة لذلك.
* وللمكانة التي تحتلها بلادنا في مجال الزراعة واستصلاحها وأن الزراعة هي الداعم الأساسي في حياة الشعوب -قديماً وحديثاً-، وأن الاهتمام بتنميتها حضارة ومعاصرة من مكملات الحياة استقراراً ومعيشة فسيظل ذلك اهتمامها وديدنها باستمرار.
* نحن على ثقة من أن الخطة التي رسمتها وزارة البيئة من خلال بوابة «ريف» التي أطلقتها أخيراً، ستعيد للزراعة ببلادنا مكانتها من حيث الاكتفاء الذاتي إنتاجاً وتصديراً وعدم الاعتماد على الاستيراد الخارجي في مجالها وبلادنا والحمد لله قادرة على توفير ذلك (مادةً.. وأفراداً.. وخصوبة أرض) بإذن الله..
* همسة: من حِكم المتنبي البليغة (شعراً) في الرد على من يذمّهُ أو يغتابُهُ قوله:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ
فهي الشهادة لي بأني كاملُ