كلمة..!
تاريخ النشر: 10 مارس 2020 00:02 KSA
الكلمة ليست مشكلتي أبداً بل (هي) عشقي الأول الذي عشته منذ الطفولة كوجبة حب دسمه، وكيف (لا) وهي حكايتي الأجمل والتي بدونها تتحول كل الحياة حولي إلى رماد، وكثيرون هم الذين يعشقون الكلمة والتي باتت اليوم هي أهم عناصر الحاضر الذي يحرك كل شيء حولنا وتحرك حروفها الجمل الأنيقة، ولأن للكلمة قيمة قررت أن أكتبها بحب لكل الذين يعتقدون بالخطأ أنها عادية جداً!! وهي على العكس، ذلك لأنها هي كل شيء نعيشه اليوم فالحب كلمة والكره كلمة والعشق كلمة والحياة كلمة والإنسان كلمة والحلم كلمة ولكل عشاق هذه الحروف البهية أقول لهم «كلمة» هي أنني أكتب لكم وفي قلبي أنتم الوجود الجميل الذي أعيشه بكم ومعكم عشاق الكلمة القاسم المشترك بيني وبين كل المبدعين وكل المرهفين وحتى أولئك الأغبياء هم أيضاً يعيشون الكلمة ويتحدثون ويكتبون ويعلقون ويغردون ويثرثرون بأطوار ومقاييس مختلفة غير تلك التي يعيشها أولئك المسكونون بحب «الكلمة» هذه المفردة التي تحلق بنا دائماً وأبداً في عالم من نجوم ونسرين وأقمار وياسمين وأزهار أوركيد.
أقولها «كلمة» لكل الذين يختلفون معي هو أنني سعيد جداً بكم وباختلافكم المذهل والمدهش والذي يمكنني من قراءة نفسي وتاريخي كله منذ أول يوم وجدت فيه أول «كلمة» مطبوعة فوق كتاب شدتني لأشتريه فكانت الكلمة هي سر الإغراء الذي رسم بيني وبين الكتاب جسوراً تدرجت بي إلى العمق والحب الكبير وعشق القراءة الذي وضعني في مواجهة وجودية بين أن أكون أنا الأول الذي يسكن في الصفحات الداخلية لكتاب بينما يسكن غيري في عالم مختلف ربما يكون أجمل من المكان الذي أسكنه أو أعيشه ببساطتي وجنوني وأقدر جداً أن لكل منا عشقه الخاص به وأسلوبه في الحياة!!، لكنني ضد أولئك الذين يتنمرون ويحاربون كل من يختلف معهم في الرأي، وكوني أكتب للناس فذلك (لا) يعني أنني على حق بل ربما أكون أنا الأول الغارق في ظلام الجهل وآخر الناجين من عذاباته، وعلى أي حال أقولها شكراً من القلب لكل الذين يخالفونني الرأي وكل الذين يتفقون معي وكلهم قرائي وقارئاتي الموقرون جداً والذين أحبهم ليس إلا لأنهم هم الذين يشكلون مزيجاً فخماً من ذاتي وتناقضي وجنوني.
(خاتمة الهمزة)... يقال إن أحد الرسامين اليابانيين كان (لا) يرسم سوى العشب، وحينما سألوه.. أجاب «يوم رسمت العشب فهمت الحقل ..ويوم فهمت الحقل أدركت سر العالم»، وهي خاتمتي ودمتم.
أقولها «كلمة» لكل الذين يختلفون معي هو أنني سعيد جداً بكم وباختلافكم المذهل والمدهش والذي يمكنني من قراءة نفسي وتاريخي كله منذ أول يوم وجدت فيه أول «كلمة» مطبوعة فوق كتاب شدتني لأشتريه فكانت الكلمة هي سر الإغراء الذي رسم بيني وبين الكتاب جسوراً تدرجت بي إلى العمق والحب الكبير وعشق القراءة الذي وضعني في مواجهة وجودية بين أن أكون أنا الأول الذي يسكن في الصفحات الداخلية لكتاب بينما يسكن غيري في عالم مختلف ربما يكون أجمل من المكان الذي أسكنه أو أعيشه ببساطتي وجنوني وأقدر جداً أن لكل منا عشقه الخاص به وأسلوبه في الحياة!!، لكنني ضد أولئك الذين يتنمرون ويحاربون كل من يختلف معهم في الرأي، وكوني أكتب للناس فذلك (لا) يعني أنني على حق بل ربما أكون أنا الأول الغارق في ظلام الجهل وآخر الناجين من عذاباته، وعلى أي حال أقولها شكراً من القلب لكل الذين يخالفونني الرأي وكل الذين يتفقون معي وكلهم قرائي وقارئاتي الموقرون جداً والذين أحبهم ليس إلا لأنهم هم الذين يشكلون مزيجاً فخماً من ذاتي وتناقضي وجنوني.
(خاتمة الهمزة)... يقال إن أحد الرسامين اليابانيين كان (لا) يرسم سوى العشب، وحينما سألوه.. أجاب «يوم رسمت العشب فهمت الحقل ..ويوم فهمت الحقل أدركت سر العالم»، وهي خاتمتي ودمتم.