وزير الاقتصاد التركي السابق علي باباجان يشكل حزبًا جديدًا
تاريخ النشر: 11 مارس 2020 19:53 KSA
أطلق وزير الاقتصاد السابق علي باباجان الحليف السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزبًا جديدًا، اليوم الأربعاء، يدعو إلى تبني نهج جديد للاقتصاد والحقوق الديموقراطية.
وقدم باباجان حزب "الديموقراطية والتقدم" في حفل في العاصمة التركية، وقال: "لقد حان وقت الديموقراطية والتقدم في تركيا"، ويقول ناقدون: "إن أردوغان أضر بالحقوق المدنية خلال حكمه المستمر منذ 16 عامًا"، وأبدوا قلقهم بشأن السلطات الواسعة الممنوحة للرئاسة بعد الاصلاحات الدستورية. وشهد الاقتصاد التركي ازدهارًا عندما كان باباجان (52 عامًا) يتولى وزارة الاقتصاد (2002-2007) عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة لأول مرة، وبعد ذلك أمضى عامين وزيرًا للخارجية وكان نائبًا لرئيس الوزراء في الفترة ما بين 2009 و2015.
واستقال باباجان من حزب العدالة والتنمية في يوليو 2019 بسبب ما وصفها بـ"الخلافات العميقة" بشأن السياسة، إلا أنه في كلمته التي استغرقت 90 دقيقة الأربعاء، لم يتطرق إلى أردوغان بالاسم، ولكنه وجه انتقادات مبطنة ودعوات إلى دستور جديد يضمن فصل السلطات والحريات الديموقراطية، ودعوات إلى خفض الخطاب الاستقطابي، وإنهاء الاستغلال السياسي للدين.
كما سلط الضوء على الضغوط على الصحافة والشباب "الراغبين في استخدام تويتر دون خوف"، ومنذ استقالته من حزب العدالة والتنمية، قال باباجان: إنه لا يدعم التغيرات الدستورية التي جرت الموافقة عليها في استفتاء 2017، والذي استبدل الديموقراطية البرلمانية برئاسة تمتلك جميع السلطات، ويقول خبراء: إن باباجان يأمل في استقطاب الناخبين المسلمين المحافظين الذين يصوتون عادة لحزب العدالة والتنمية، وكذلك الأشخاص القلقين بشأن الاقتصاد عقب أزمة العملة في 2018، كما أطلق حليف أردوغان السابق رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو حزبه "المستقبل" في ديسمبر، وكان قد اختلف مع أردوغان واستقال من رئاسة الوزراء في مايو 2016، وانتقد أردوغان باباجان وحذر من تقسيم "الأمة"، وأظهر استطلاع نشرته مؤسسة "ميتروبول" الشهر الماضي أن نسبة التأييد لحزب داود أوغلو هي 1,2% مقارنة مع 0,8% لحزب باباجان بعد إنشائه.
وقدم باباجان حزب "الديموقراطية والتقدم" في حفل في العاصمة التركية، وقال: "لقد حان وقت الديموقراطية والتقدم في تركيا"، ويقول ناقدون: "إن أردوغان أضر بالحقوق المدنية خلال حكمه المستمر منذ 16 عامًا"، وأبدوا قلقهم بشأن السلطات الواسعة الممنوحة للرئاسة بعد الاصلاحات الدستورية. وشهد الاقتصاد التركي ازدهارًا عندما كان باباجان (52 عامًا) يتولى وزارة الاقتصاد (2002-2007) عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة لأول مرة، وبعد ذلك أمضى عامين وزيرًا للخارجية وكان نائبًا لرئيس الوزراء في الفترة ما بين 2009 و2015.
واستقال باباجان من حزب العدالة والتنمية في يوليو 2019 بسبب ما وصفها بـ"الخلافات العميقة" بشأن السياسة، إلا أنه في كلمته التي استغرقت 90 دقيقة الأربعاء، لم يتطرق إلى أردوغان بالاسم، ولكنه وجه انتقادات مبطنة ودعوات إلى دستور جديد يضمن فصل السلطات والحريات الديموقراطية، ودعوات إلى خفض الخطاب الاستقطابي، وإنهاء الاستغلال السياسي للدين.
كما سلط الضوء على الضغوط على الصحافة والشباب "الراغبين في استخدام تويتر دون خوف"، ومنذ استقالته من حزب العدالة والتنمية، قال باباجان: إنه لا يدعم التغيرات الدستورية التي جرت الموافقة عليها في استفتاء 2017، والذي استبدل الديموقراطية البرلمانية برئاسة تمتلك جميع السلطات، ويقول خبراء: إن باباجان يأمل في استقطاب الناخبين المسلمين المحافظين الذين يصوتون عادة لحزب العدالة والتنمية، وكذلك الأشخاص القلقين بشأن الاقتصاد عقب أزمة العملة في 2018، كما أطلق حليف أردوغان السابق رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو حزبه "المستقبل" في ديسمبر، وكان قد اختلف مع أردوغان واستقال من رئاسة الوزراء في مايو 2016، وانتقد أردوغان باباجان وحذر من تقسيم "الأمة"، وأظهر استطلاع نشرته مؤسسة "ميتروبول" الشهر الماضي أن نسبة التأييد لحزب داود أوغلو هي 1,2% مقارنة مع 0,8% لحزب باباجان بعد إنشائه.