لاغارد تنتقد "تهاون" و"تباطؤ" حكومات منطقة اليورو في مكافحة كورونا
تاريخ النشر: 12 مارس 2020 22:07 KSA
انتقدت مديرة البنك المركزي الاوروبي كريستين لاغارد، اليوم الخميس حكومات منطقة اليورو بسبب عدم تحركها بشكل أسرع وأقوى لاحتواء التأثيرات العالمية لوباء فيروس كورونا، معتبرةً أن أثر الفيروس الاقتصادي يستدعي "رداً منسقاً". وصرحت للصحافيين في فرانكفورت "انا قلقة بشكل خاص. بشأن تهاون وتباطؤ عملية التحرك التي اظهرتها السلطات المالية في منطقة اليورو بشكل خاص". وأعلن البنك المركزي الأوروبي عن سلسلة تدابير للتصدي لتأثيرات الفيروس، من ضمنها زيادة شراء السندات وقروض ميسرة للبنوك، لكنه أبقى على معدلات الفائدة كما هي.
وشددت لاغارد على أن الرد يجب أن يكون "مالياً في الأساس"، وليس بالاعتماد على المصارف المركزية. واعتبرت كذلك أن آثار فيروس كورونا تشكّل "صدمة كبيرة" للاقتصاد في منطقة اليورو، وتستدعي "رداً ماليا منسقا وطموحا". وأوضحت لاغارد أن البنك المركزي الأوروبي يلحظ "تفاقما كبيرا في آفاق النمو على المدى القصير" في منطقة اليورو، معتبرةً أن على الدول أن تتحمل المسؤولية بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي عن سلسلة تدابير دعم مالي. وقالت إن على الدول "مواجهة التحدي الصحي" و"الحد من الأثر الاقتصادي" على السواء. وأضافت "على وجه الخصوص، هناك حاجة لضمانات على القروض من أجل تعزيز تدابير السياسة المالية المعلنة". وشددت لاغارد على أن عدم دخول منطقة اليورو بحالة انكماش "سيعتمد بوضوح على سرعة وقوة وطبيعة" الرد "من جانب جميع الأطراف".
وتواجه منطقة اليورو انتشاراً سريعاً لفيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى اضطراب في الحياة اليومية في دول عديدة ووضع مناطق بأكملها تحت الحجر الصحي وإغلاق الحدود.
وأوضحت لاغارد أن الفيروس الذي يؤثر على سلاسل الإمداد الصناعية، "يبلبل أيضاً خطط الإنتاج في قطاع التصنيع"، لكن "إجراءات الاحتواء الضرورية" تؤثر أيضاً بشكل كبير على الحركة الاقتصادية. ويتوقع خبراء البنك المركزي الأوروبي نمواُ بنسبة 0,8% في 2020 في منطقة اليورو، بحسب توقعات نشرت الخميس، مقابل 1,4% توقعوها في ديسمبر. لكن تلك التوقعات التي تقف عند 24 شبافبراير، "لم تعد صالحة"، ولا تأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة.
وشددت لاغارد على أن الرد يجب أن يكون "مالياً في الأساس"، وليس بالاعتماد على المصارف المركزية. واعتبرت كذلك أن آثار فيروس كورونا تشكّل "صدمة كبيرة" للاقتصاد في منطقة اليورو، وتستدعي "رداً ماليا منسقا وطموحا". وأوضحت لاغارد أن البنك المركزي الأوروبي يلحظ "تفاقما كبيرا في آفاق النمو على المدى القصير" في منطقة اليورو، معتبرةً أن على الدول أن تتحمل المسؤولية بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي عن سلسلة تدابير دعم مالي. وقالت إن على الدول "مواجهة التحدي الصحي" و"الحد من الأثر الاقتصادي" على السواء. وأضافت "على وجه الخصوص، هناك حاجة لضمانات على القروض من أجل تعزيز تدابير السياسة المالية المعلنة". وشددت لاغارد على أن عدم دخول منطقة اليورو بحالة انكماش "سيعتمد بوضوح على سرعة وقوة وطبيعة" الرد "من جانب جميع الأطراف".
وتواجه منطقة اليورو انتشاراً سريعاً لفيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى اضطراب في الحياة اليومية في دول عديدة ووضع مناطق بأكملها تحت الحجر الصحي وإغلاق الحدود.
وأوضحت لاغارد أن الفيروس الذي يؤثر على سلاسل الإمداد الصناعية، "يبلبل أيضاً خطط الإنتاج في قطاع التصنيع"، لكن "إجراءات الاحتواء الضرورية" تؤثر أيضاً بشكل كبير على الحركة الاقتصادية. ويتوقع خبراء البنك المركزي الأوروبي نمواُ بنسبة 0,8% في 2020 في منطقة اليورو، بحسب توقعات نشرت الخميس، مقابل 1,4% توقعوها في ديسمبر. لكن تلك التوقعات التي تقف عند 24 شبافبراير، "لم تعد صالحة"، ولا تأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة.