هدنة إدلب تدخل يومها السابع.. واتفاق على التفاصيل
تاريخ النشر: 13 مارس 2020 00:05 KSA
على الرغم من الخروقات الطفيفة دخل وقف إطلاق النار في إدلب شمال غرب سوريا يومه السابع، في ظل هدوء حذر ضمن عموم المنطقة الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مرورًا بريفي حماة وإدلب، كما تواصل صمت الغارات الجوية، وتوقف للقصف الجوي، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس، وكانت قوات النظام السوري أزالت أمس السواتر الترابية عند مفرق قرية كفرية التي كانت تقطع طريق حلب - اللاذقية الدولي (M4) منذ العام 2012، تجهيزًا لتسيير الدوريات الروسية-التركية وفتح الطريق الدولي باتجاه حلب، كما عمدت إلى إزالة السواتر باتجاه عين الحور في ريف اللاذقية قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب، يأتي هذا الهدوء، مع إعلان تركيا التوصل إلى اتفاق حول تفاصيل وقف النار الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، إثر لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وأعلن وزير الدفاع خلوصي أكار، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية أن مسؤولين أتراكًا وروسًا توصلوا بدرجة كبيرة لاتفاق بشأن تفاصيل وقف النار في إدلب خلال محادثات في أنقرة، وأضاف: إن المحادثات مع الروس لا تزال مستمرة، لافتًا إلى أن جميع القوات التركية في إدلب ما زالت في مواقعها، إلى ذلك، كرر الوزير التركي التهديدات السابقة التي وجهها أردوغان الأربعاء، بأن بلاده ستواصل هجومها العسكري في إدلب إذا انُتهك وقف إطلاق النار، يذكر أن البلدين اتفقا الأسبوع الماضي على وقف لإطلاق النار يهدف لمنع تصعيد العنف في إدلب. ووصل وفد روسي إلى أنقرة هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل التي تشمل ممرًا أمنيًا ودوريات مشتركة على الطريق إم4 الاستراتيجي، وناشد أردوغان موسكو التدخل للجم قوات النظام، متحدثًا عن «خروقات صغيرة»، مكررًا تهديده بضرب قوات النظام إذا لم تلتزم بوقف النار.
وأعلن وزير الدفاع خلوصي أكار، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية أن مسؤولين أتراكًا وروسًا توصلوا بدرجة كبيرة لاتفاق بشأن تفاصيل وقف النار في إدلب خلال محادثات في أنقرة، وأضاف: إن المحادثات مع الروس لا تزال مستمرة، لافتًا إلى أن جميع القوات التركية في إدلب ما زالت في مواقعها، إلى ذلك، كرر الوزير التركي التهديدات السابقة التي وجهها أردوغان الأربعاء، بأن بلاده ستواصل هجومها العسكري في إدلب إذا انُتهك وقف إطلاق النار، يذكر أن البلدين اتفقا الأسبوع الماضي على وقف لإطلاق النار يهدف لمنع تصعيد العنف في إدلب. ووصل وفد روسي إلى أنقرة هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل التي تشمل ممرًا أمنيًا ودوريات مشتركة على الطريق إم4 الاستراتيجي، وناشد أردوغان موسكو التدخل للجم قوات النظام، متحدثًا عن «خروقات صغيرة»، مكررًا تهديده بضرب قوات النظام إذا لم تلتزم بوقف النار.