السديس: الإجراءات الاحترازية جاءت مناصرة للمقاصد الشرعية وإحياء لروح التعاون
تاريخ النشر: 20 مارس 2020 22:46 KSA
وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره الجزيل لمرتادي المسجد الحرام والمسجد النبوي لتطبيقهم الإجراءات الاحترازية والتزامهم بتوجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - والجهات المختصة، والتعاون معها على ذلك، والتخفيف من التواجد في الحرمين الشريفين.
وبين معاليه أن هذه الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الجهات المختصة بتوجيهات ومتابعة حثيثة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جاءت مناصرة للمقاصد الشرعية وإحياء لروح التعاون والأخذ بالأسباب، وحفاظاً على النفس الإنسانية التي تساعد في منع انتشار فايروس كورونا، والنجاة من كل داء فتاك -حمانا الله منها-، مؤكداً أن ما تقوم به الدولة -رعاها الله- إنما هو من أجل سلامة الوطن والمواطن والمقيم.
وأوضح معالي الرئيس العام أن الله سبحانه وتعالى أوجد لنا الرخص في أداء الفرائض، وسهل علينا ديننا الحنيف بما فيه مصلحة للعامة والتي توجب الأخذ بالأسباب، واتباع ولاة الأمر -حفظهم الله- فيما يرونه إذا كان الأمر متعلقاً بمصلحة الجميع، وحرصًا على ما فيه السلامة لهم، مشيراً معاليه إلى قرارات هيئة كبار العلماء بإجازة الصلاة في المنازل لما فيه من تجسيد للشريعة السمحاء وفقه النوازل والمقاصد والمآلات. واختتم معاليه بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يرفع البلاء عن بلاد المسلمين، موصياً الجميع بالتضرع إلى الله - سبحانه وتعالى- وكثرة الصلاة والدعاء والاستغفار لتنجلي هذه الكربة وتعود الحياة لمجراها، مقدماً شكره الجزيل لولاة الأمر -حفظهم الله- لقاء ما يقومون به من إجراءات احترازية واهتمام بالرعية لمنع انتشار هذا الوباء.
وبين معاليه أن هذه الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الجهات المختصة بتوجيهات ومتابعة حثيثة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جاءت مناصرة للمقاصد الشرعية وإحياء لروح التعاون والأخذ بالأسباب، وحفاظاً على النفس الإنسانية التي تساعد في منع انتشار فايروس كورونا، والنجاة من كل داء فتاك -حمانا الله منها-، مؤكداً أن ما تقوم به الدولة -رعاها الله- إنما هو من أجل سلامة الوطن والمواطن والمقيم.
وأوضح معالي الرئيس العام أن الله سبحانه وتعالى أوجد لنا الرخص في أداء الفرائض، وسهل علينا ديننا الحنيف بما فيه مصلحة للعامة والتي توجب الأخذ بالأسباب، واتباع ولاة الأمر -حفظهم الله- فيما يرونه إذا كان الأمر متعلقاً بمصلحة الجميع، وحرصًا على ما فيه السلامة لهم، مشيراً معاليه إلى قرارات هيئة كبار العلماء بإجازة الصلاة في المنازل لما فيه من تجسيد للشريعة السمحاء وفقه النوازل والمقاصد والمآلات. واختتم معاليه بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يرفع البلاء عن بلاد المسلمين، موصياً الجميع بالتضرع إلى الله - سبحانه وتعالى- وكثرة الصلاة والدعاء والاستغفار لتنجلي هذه الكربة وتعود الحياة لمجراها، مقدماً شكره الجزيل لولاة الأمر -حفظهم الله- لقاء ما يقومون به من إجراءات احترازية واهتمام بالرعية لمنع انتشار هذا الوباء.