إفراج مؤقت عن بريطانية في الأسر الإيراني
تاريخ النشر: 29 مارس 2020 21:11 KSA
أعلن زوج الإيرانية البريطانية نازانين زغاري راتكليف التي سمح لها بالخروج موقتا لأسبوعين من سجن طهران حيث تمضي حكما بالسجن بعد إدانتها بالتحريض على الفتنة، أنها منحت أسبوعين إضافيين من الإفراج الموقت.
وقال ريتشارد راتكليف في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن هذا الإذن كان يفترض أن ينتهي في الرابع من نيسان/إبريل لكن «والد نازانين علم اليوم أنه تم تمديده إلى 18 نيسان/ابريل، أي أسبوعين إضافيين».
وعند الإعلان عن الإفراج الموقت عنها، قال ريتشارد راتكليف إنها ملزمة وضع سوار إلكتروني يحد من تنقلاتها في دائرة شعاعها 300 متر حول مسكن والديها.
ودعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب السلطات الإيرانية إلى «ضمان حصولها على أي علاج طبي ضروري»، وكانت عائلة نازانين زغاري راتكليف (41 عاما) ذكرت في شباط/فبراير أنها تخشى أن تكون مصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ينتشر في إيران، بينما أكدت السلطات القضائية الإيرانية أنها «في صحة جيدة»، وتم توقيف زغاري راتكليف في مطار طهران في نيسان/أبريل 2016 بعدما زارت إيران مع ابنتها. وكانت حينها تعمل لدى مؤسسة تومسون رويترز.
واتهمت زغاري راتكليف بالسعي إلى إسقاط النظام وحكم عليها بالسجن خمس سنوات في سجن إيوين. وتؤدي هذه القضية إلى تأجيج التوتر بين لندن وطهران.
اعتقلت نازانين زاغاري راتكليف، التي تسكن في شمال لندن عندما كانت مع ابنتها غابرييلا في مطار الإمام الخميني في طهران في الثالث من ابريل/نيسان عام 2016، ونقلت إلى سجن كرمان في جنوب شرق البلاد.وكانت راتكليف استخدمت جواز سفرها الإيراني لدخول طهران، أما ابنتها التي تحمل جواز سفر بريطاني فقد أخذت منها لدى اعتقالها وسلمت إلى عائلتها، وقبعت راتكليف في سجن انفرادي في كرمان لعدة أسابيع قبل أن تنقل إلى سجن في طهران، وألقت السلطات الإيرانية القبض على المواطنة البريطانية من أصول إيرانية أثناء زيارتها التي أرادت خلالها أن يرى والداها طفلتها غابريللا للمرة الأولى، وذكرت وكالة أرنا الإيرانية الرسمية أن الحرس الثوري قال «إنها شاركت في التحضير لقلب نظام الحكم».
وتبعاً للوكالة الرسمية فإن المتهمة من خلال عضويتها في شركات أجنبية ومؤسسات، شاركت في مؤامرات وتنفيذ مشاريع إعلامية عبرالإنترنت بهدف الإطاحة بنظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال ريتشارد راتكليف في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن هذا الإذن كان يفترض أن ينتهي في الرابع من نيسان/إبريل لكن «والد نازانين علم اليوم أنه تم تمديده إلى 18 نيسان/ابريل، أي أسبوعين إضافيين».
وعند الإعلان عن الإفراج الموقت عنها، قال ريتشارد راتكليف إنها ملزمة وضع سوار إلكتروني يحد من تنقلاتها في دائرة شعاعها 300 متر حول مسكن والديها.
ودعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب السلطات الإيرانية إلى «ضمان حصولها على أي علاج طبي ضروري»، وكانت عائلة نازانين زغاري راتكليف (41 عاما) ذكرت في شباط/فبراير أنها تخشى أن تكون مصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ينتشر في إيران، بينما أكدت السلطات القضائية الإيرانية أنها «في صحة جيدة»، وتم توقيف زغاري راتكليف في مطار طهران في نيسان/أبريل 2016 بعدما زارت إيران مع ابنتها. وكانت حينها تعمل لدى مؤسسة تومسون رويترز.
واتهمت زغاري راتكليف بالسعي إلى إسقاط النظام وحكم عليها بالسجن خمس سنوات في سجن إيوين. وتؤدي هذه القضية إلى تأجيج التوتر بين لندن وطهران.
اعتقلت نازانين زاغاري راتكليف، التي تسكن في شمال لندن عندما كانت مع ابنتها غابرييلا في مطار الإمام الخميني في طهران في الثالث من ابريل/نيسان عام 2016، ونقلت إلى سجن كرمان في جنوب شرق البلاد.وكانت راتكليف استخدمت جواز سفرها الإيراني لدخول طهران، أما ابنتها التي تحمل جواز سفر بريطاني فقد أخذت منها لدى اعتقالها وسلمت إلى عائلتها، وقبعت راتكليف في سجن انفرادي في كرمان لعدة أسابيع قبل أن تنقل إلى سجن في طهران، وألقت السلطات الإيرانية القبض على المواطنة البريطانية من أصول إيرانية أثناء زيارتها التي أرادت خلالها أن يرى والداها طفلتها غابريللا للمرة الأولى، وذكرت وكالة أرنا الإيرانية الرسمية أن الحرس الثوري قال «إنها شاركت في التحضير لقلب نظام الحكم».
وتبعاً للوكالة الرسمية فإن المتهمة من خلال عضويتها في شركات أجنبية ومؤسسات، شاركت في مؤامرات وتنفيذ مشاريع إعلامية عبرالإنترنت بهدف الإطاحة بنظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.