أخطر من (كورونا)..؟!
تاريخ النشر: 30 مارس 2020 00:22 KSA
* جاء وباء كورونا، ليظهر الوجه الحقيقي لأناس لم يكونوا ليعرفوا على حقيقتهم لولا هذه الأزمة، التي قدمتهم وبعدسات جوالاتهم إلى حيث (تم القبض)، وهو إجراء لم تهتز ثقتي به يوماً ما، بل إنه يضيف إلى تلك الثقة رصيداً من الاعتزاز بما يقدمه رجال الأمن من جهود، يثمنها كل من يقدر للأمن أهميته، وكيف أنه حياة، ولا حياة بدون أمن.
* حقيقة للأسف الشديد أنها لم تصل إدراكاً كما يجب لدى كل أصحاب تلك التصرفات السلبية، التي شذت عن واجب الصف الواحد، وقيمة «سمعنا وأطعنا»، فجاءت تصرفاتهم مخجلة، مؤسفة، وكأن الأمر من البساطة أن يوجدوا لهم مع تيار الجهود المقدمة والمقدرة مكاناً؛ ليسبحوا فيه بعكس الاتجاه.
* رغم أن كل المؤشرات تؤكد على أن ظرف وباء كورونا ظرف عصيب، فما تم من إجراءات في الحرمين الشريفين، وما سماعنا ولأول مرة في حياتنا، ولأيام متتالية جمعة وجماعة: «صلوا في بيوتكم»، إضافة إلى كل الإجراءات الاحترازية، وليس آخرها حظر التجول، الذي نعيشه لأول مرة، إلا تأكيدًا على أن الوطن يعيش حالة من وجوب (تماهي) الأجساد، والقلوب مع ما يقره ولي الأمر، دون تردد أو تأجيل.
* أقول رغم كل ذلك إلا أن ما ظهر من البعض يؤكد على وجود عينة من (رعاع) القوم، هم أشد خطراً من وباء كورونا، فمن يقوم مع سبق الإصرار والترصد، بأي تصرف يتنافى، والجهود المقدمة، فهو يكشف عن نفس مريضة، من غير المنطق أن تخاطب فيه روح المواطنة، فضلاً عن أن تناشد فيه ما يُمليه الدين، وما تتجلى فيه معاني الإنسانية.
* هم عينة تجردت من كل ذلك، فظهروا على حقيقتهم، من عمالة وافدة حاقدة، وأبناء وطن (عاقين) لوطنهم، فلا غرابة أن نشاهد منهم كل تلك التصرفات المؤسفة، يتساوى في ذلك مشهور (غفلة) غلَّب مصلحته الشخصية، على مصلحة الوطن، ومن جاء ليبحث له عن موقع تحت فلاشات (الشهرة)، دون أن يهتم أين يقف مع الوطن أو ضده، المهم أن يصور ويرسل، والنتيجة أخذه لوقت من وقت رجال الأمن لملاحقته، في وقت كان من الأولى وبتعاون الجميع، توفير ذلك الوقت لما هو أهم، كما هو منطق أبناء الوطن (البررة).
* إن كل تلك التصرفات السلبية في هذا الظرف العصيب، تدعو إلى ضرورة إيجاد آلية يعود معها كل مشهور (تافه) إلى حجمه الطبيعي، فلا تقوم له وأمثاله معها قائمة، فيكفي ما أظهروه لبيان حقيقة معدنهم (الفالصو)، ولن أفيض في شأن ما يجب تجاه كل وافد حاقد أو ابن وطن عاق، سوى أننا أمام جسم غريب في منظومة وطن يشير إليهم بكل أدوات التأكيد أنهم (وباء) قِيَم، وهم في أبعاد الخطر على قِيمه ووحدته واصطفافه، أخطر من كورونا، وعلمي وسلامتكم.
* حقيقة للأسف الشديد أنها لم تصل إدراكاً كما يجب لدى كل أصحاب تلك التصرفات السلبية، التي شذت عن واجب الصف الواحد، وقيمة «سمعنا وأطعنا»، فجاءت تصرفاتهم مخجلة، مؤسفة، وكأن الأمر من البساطة أن يوجدوا لهم مع تيار الجهود المقدمة والمقدرة مكاناً؛ ليسبحوا فيه بعكس الاتجاه.
* رغم أن كل المؤشرات تؤكد على أن ظرف وباء كورونا ظرف عصيب، فما تم من إجراءات في الحرمين الشريفين، وما سماعنا ولأول مرة في حياتنا، ولأيام متتالية جمعة وجماعة: «صلوا في بيوتكم»، إضافة إلى كل الإجراءات الاحترازية، وليس آخرها حظر التجول، الذي نعيشه لأول مرة، إلا تأكيدًا على أن الوطن يعيش حالة من وجوب (تماهي) الأجساد، والقلوب مع ما يقره ولي الأمر، دون تردد أو تأجيل.
* أقول رغم كل ذلك إلا أن ما ظهر من البعض يؤكد على وجود عينة من (رعاع) القوم، هم أشد خطراً من وباء كورونا، فمن يقوم مع سبق الإصرار والترصد، بأي تصرف يتنافى، والجهود المقدمة، فهو يكشف عن نفس مريضة، من غير المنطق أن تخاطب فيه روح المواطنة، فضلاً عن أن تناشد فيه ما يُمليه الدين، وما تتجلى فيه معاني الإنسانية.
* هم عينة تجردت من كل ذلك، فظهروا على حقيقتهم، من عمالة وافدة حاقدة، وأبناء وطن (عاقين) لوطنهم، فلا غرابة أن نشاهد منهم كل تلك التصرفات المؤسفة، يتساوى في ذلك مشهور (غفلة) غلَّب مصلحته الشخصية، على مصلحة الوطن، ومن جاء ليبحث له عن موقع تحت فلاشات (الشهرة)، دون أن يهتم أين يقف مع الوطن أو ضده، المهم أن يصور ويرسل، والنتيجة أخذه لوقت من وقت رجال الأمن لملاحقته، في وقت كان من الأولى وبتعاون الجميع، توفير ذلك الوقت لما هو أهم، كما هو منطق أبناء الوطن (البررة).
* إن كل تلك التصرفات السلبية في هذا الظرف العصيب، تدعو إلى ضرورة إيجاد آلية يعود معها كل مشهور (تافه) إلى حجمه الطبيعي، فلا تقوم له وأمثاله معها قائمة، فيكفي ما أظهروه لبيان حقيقة معدنهم (الفالصو)، ولن أفيض في شأن ما يجب تجاه كل وافد حاقد أو ابن وطن عاق، سوى أننا أمام جسم غريب في منظومة وطن يشير إليهم بكل أدوات التأكيد أنهم (وباء) قِيَم، وهم في أبعاد الخطر على قِيمه ووحدته واصطفافه، أخطر من كورونا، وعلمي وسلامتكم.