أمير الرياض يطّلع على جهود أمانة المنطقة للحد من انتشار كورونا
تاريخ النشر: 02 أبريل 2020 22:35 KSA
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على التقرير الذي رفعه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، الذي تضمن الجهود التي تبذلها أمانة المنطقة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الوقائية التي اتخذتها حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين.
واستعرض التقرير أعمال تعقيم المرافق العامة التي نفذتها الأمانة وشملت 11,907 مواقع في مختلف أرجاء المدينة، إضافة إلى 725 جولة يومية للإصحاح البيئي ورش المبيدات تضمنت الحدائق والمتنزهات وممرات المشاة، حيث جندت أمانة الرياض حوالي 3 آلاف عامل لتنفيذ عملية التطهير، وسيّرت 44 كانسة آلية لتجوب الطرقات وتعقمها مستفيدة من أوقات منع التجول لإنجاز تلك المهام.
وسلط التقرير الضوء على الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا من خلال متابعة التزام الأسواق التجارية بالتنظيمات المقررة، وتطبيق العقوبات الصارمة والإغلاق بحق المخالفين، ومتابعة مواقع التجمعات، والتأكد من انسيابية عمليات دخول المرتادين وخروجهم، وضمان توفر المسافة الآمنة بين الزوار لتفادي حالات الازدحام، إلى جانب الدور الذي تؤديه الأمانة من منطقة مسؤوليتها الاجتماعية المتمثل في تعقيم الأسواق التجارية وتزويد العاملين فيها بأجهزة قياس الحرارة، ومتابعة التزام البنوك بتعقيم أجهزة الصراف الآلية، ورفع مستوى الرقابة والإشراف على أسواق النفع العام.
وأبرز التقرير المبادرات التي أطلقتها الأمانة للحد من انتشار الوباء، منها إنتاج معقم للأيدي في مختبراتها المركزية وتوزيعه مجانًا على المواطنين والمقيمين والجهات الحكومية، والتنسيق مع عدد من الأسواق الغذائية الكبرى لتقديم خدمة تجهيز طلبات العملاء واستلامها مباشرة في مركباتهم دون الحاجة إلى دخول السوق، إلى جانب تخصيص أوقات محددة لتسوق كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وشمل التقرير أعمال تحسين المشهد الحضري في مدينة الرياض، حيث كثّفت الأمانة من أعمال إزالة المركبات المهملة والتالفة في أحياء متفرقة من المدينة، إلى جانب استمرارها في تنفيذ أعمال الصيانة والنظافة؛ للارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة للسكان، واستقبالها البلاغات من خلال مركز الطوارئ 940 ومباشرتها. وأعرب سمو الأمير فيصل بن بندر عن شكره وتقديره لسمو الأمين ومنسوبي الأمانة على الجهود المبذولة، مؤكداً على أهمية أعمالهم وإجراءاتهم الاحترازية، مثمناً سموه تعاون المواطنين والجهات المعنية كافة .
واستعرض التقرير أعمال تعقيم المرافق العامة التي نفذتها الأمانة وشملت 11,907 مواقع في مختلف أرجاء المدينة، إضافة إلى 725 جولة يومية للإصحاح البيئي ورش المبيدات تضمنت الحدائق والمتنزهات وممرات المشاة، حيث جندت أمانة الرياض حوالي 3 آلاف عامل لتنفيذ عملية التطهير، وسيّرت 44 كانسة آلية لتجوب الطرقات وتعقمها مستفيدة من أوقات منع التجول لإنجاز تلك المهام.
وسلط التقرير الضوء على الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا من خلال متابعة التزام الأسواق التجارية بالتنظيمات المقررة، وتطبيق العقوبات الصارمة والإغلاق بحق المخالفين، ومتابعة مواقع التجمعات، والتأكد من انسيابية عمليات دخول المرتادين وخروجهم، وضمان توفر المسافة الآمنة بين الزوار لتفادي حالات الازدحام، إلى جانب الدور الذي تؤديه الأمانة من منطقة مسؤوليتها الاجتماعية المتمثل في تعقيم الأسواق التجارية وتزويد العاملين فيها بأجهزة قياس الحرارة، ومتابعة التزام البنوك بتعقيم أجهزة الصراف الآلية، ورفع مستوى الرقابة والإشراف على أسواق النفع العام.
وأبرز التقرير المبادرات التي أطلقتها الأمانة للحد من انتشار الوباء، منها إنتاج معقم للأيدي في مختبراتها المركزية وتوزيعه مجانًا على المواطنين والمقيمين والجهات الحكومية، والتنسيق مع عدد من الأسواق الغذائية الكبرى لتقديم خدمة تجهيز طلبات العملاء واستلامها مباشرة في مركباتهم دون الحاجة إلى دخول السوق، إلى جانب تخصيص أوقات محددة لتسوق كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وشمل التقرير أعمال تحسين المشهد الحضري في مدينة الرياض، حيث كثّفت الأمانة من أعمال إزالة المركبات المهملة والتالفة في أحياء متفرقة من المدينة، إلى جانب استمرارها في تنفيذ أعمال الصيانة والنظافة؛ للارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة للسكان، واستقبالها البلاغات من خلال مركز الطوارئ 940 ومباشرتها. وأعرب سمو الأمير فيصل بن بندر عن شكره وتقديره لسمو الأمين ومنسوبي الأمانة على الجهود المبذولة، مؤكداً على أهمية أعمالهم وإجراءاتهم الاحترازية، مثمناً سموه تعاون المواطنين والجهات المعنية كافة .