أمير الشرقية: أمر خادم الحرمين يؤكد حرصه على دعم مسيرة القطاع الخاص
تاريخ النشر: 03 أبريل 2020 21:06 KSA
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، بأن تتحمل الحكومة من خلال نظام (ساند) 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين، للمنشآت المتأثرة بتداعيات انتشار فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عبر آلية الدعم من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بقيمة تصل إلى 9 مليارات ريال. و
قال سموه :" إن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يؤكد حرصه على دعم القطاع الخاص، ودوره المهم والمحوري في مسيرة التنمية، وأن استمرار النهضة والتقدم الذي تعيشه المملكة، مرهونٌ بقدرات وطاقات الموارد البشرية الوطنية، التي هي محل اهتمام ورعاية مقامه الكريم ، وهذا الأمر الكريم، هو استمرار للأوامر الكريمة التي خففت من عبء هذه الجائحة التي تمر بها المملكة ضمن دول العالم أجمع، وتأكيد على ما توليه قيادة المملكة للإنسان عموماً، والإنسان السعودي على وجه الخصوص، من اهتمام ورعاية وحرص على أمنه الصحي والاجتماعي، وتعزيز الاستقرار في نواحي الحياة كافة، لا سيما وأن الأمر يشمل أكثر من مليون مواطن".
وأضاف سموه " أبعاد هذا الأمر الكريم تتجاوز منشآت القطاع الخاص والموظفين المدعومين، إلى التأثير في استدامة الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات، فالدولة -رعاها الله- تستشعر أهمية دعم القطاع الخاص، وتمكين قدراته وطاقاته، من أجل أن يعمل بجد لتحقيق رؤية المملكة 2030، وأن يكون عنصراً فاعلاً في تحقيق التنمية الشاملة"، سائلاً المولى عز وجل أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله- الأجر والثواب على هذا الأمر الكريم، وأن يحفظ المملكة من كل مكروه، ويديم عليها قادتها وأمنها ورخاءها، وأن يعجل بزوال هذه الجائحة وآثارها، إنه سميع مجيب.
قال سموه :" إن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يؤكد حرصه على دعم القطاع الخاص، ودوره المهم والمحوري في مسيرة التنمية، وأن استمرار النهضة والتقدم الذي تعيشه المملكة، مرهونٌ بقدرات وطاقات الموارد البشرية الوطنية، التي هي محل اهتمام ورعاية مقامه الكريم ، وهذا الأمر الكريم، هو استمرار للأوامر الكريمة التي خففت من عبء هذه الجائحة التي تمر بها المملكة ضمن دول العالم أجمع، وتأكيد على ما توليه قيادة المملكة للإنسان عموماً، والإنسان السعودي على وجه الخصوص، من اهتمام ورعاية وحرص على أمنه الصحي والاجتماعي، وتعزيز الاستقرار في نواحي الحياة كافة، لا سيما وأن الأمر يشمل أكثر من مليون مواطن".
وأضاف سموه " أبعاد هذا الأمر الكريم تتجاوز منشآت القطاع الخاص والموظفين المدعومين، إلى التأثير في استدامة الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات، فالدولة -رعاها الله- تستشعر أهمية دعم القطاع الخاص، وتمكين قدراته وطاقاته، من أجل أن يعمل بجد لتحقيق رؤية المملكة 2030، وأن يكون عنصراً فاعلاً في تحقيق التنمية الشاملة"، سائلاً المولى عز وجل أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله- الأجر والثواب على هذا الأمر الكريم، وأن يحفظ المملكة من كل مكروه، ويديم عليها قادتها وأمنها ورخاءها، وأن يعجل بزوال هذه الجائحة وآثارها، إنه سميع مجيب.