من يتغير.. «نحن» أم «هم»..؟!
تاريخ النشر: 05 أبريل 2020 00:06 KSA
.. «كورونا».. كشفت لنا العديد من حقائق الوهم التي كنا نعتقدها تجاه الغرب.
كنا نرى أمريكا وأوروبا هي القوة «الكونية» التي ليس في مقدور أحد مواجهتها فضلاً عن التغلب عليها..!!
*****
.. وكنا نظن أن من وصل القمر وأقام حرب النجوم وصنع الذَّرِّيات سيتغلب على كل شئ، ويحطم كل شئ مهما كان..!!
*****
.. حتى جاء فيروس لا يُرى بالعين المجردة ليكشف حقيقة ألا «قوة مطلقة» وأن البريق قد يُخفي في أجوافه بقعاً سوداء...!!
*****
.. الدول العظمى تعيش أزمة كبرى مع «كورونا». وبات واضحاً أن تلك الأنظمة هشة، ضعيفة، تعاني الكثير من الخلل مهما امتلكت من القوة..!!
*****
.. وأن هناك أنظمة أثبتت جودتها لدول أقل من «العظمى» بكثير.. وهو ما يعني أن هناك أموراً (ما) تساهم في نجاعة الأنظمة غير صولجان القوة...!!
*****
.. هذه الدول العظمى تفتقر إلى هذه القيم والمقومات، فهي لا تملك إلا منطق القوة والمؤامرات والمخططات وتصدير الصراعات...!!
*****
.. هذا هو هَوَسُهم، وأنظمتهم تركزت في هذا الاتجاه وأهملت الجانب البنيوي الإنساني..!!
*****
.. والمشكلة أنهم يغلِّفون هذا الهوس علينا بشعارات جوفاء، كالديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة...!!
*****
.. والمشكلة الأكبر أنهم ظلوا زمناً يضغطون علينا لتغيير المناهج العربية لتكون منفتحة على الحريات والشعوب وحقوق الإنسان...!!
*****
.. نصَّبوا أنفسهم مصادر لتشريعات القيم الروحية والإنسانية.. وكأن الآخرين من كوكب آخر يفتقد إلى مفاهيم التعايش السلمي والحياة الفاضلة...!!
*****
.. بينما مناهجهم تكرس أنماطاً معرفية سطحية ومغلوطة ومشوهة عن العرب وحياتهم، بما لا يخرج عن سياق الكراهية الدينية والعرقية لنا...!!
*****
.. العربي في مناهجهم هو رمز الشر الذي يرتدي العباءة والكوفية، كما أنه رمز الفوضى من فوارق هز البطن إلى اللحية السوداء..!!
*****
.. ونحن في مناهجهم البديل لصورة الوغد اليهودي في الذهنية الغربية فيما بعد الحرب العالمية الثانية..!!
*****
.. وفي بعض المناهج نحن حفنة من الدول العبثية، تجاور إسرائيل الديموقراطية وتحرمها فرص السلام...!!
*****
.. والعربي في مناهج أخرى مازال حبيس الصورة السوداوية التي تتسم بالتخلف والعدوانية...!!
*****
.. إن الوعي الغربي يتم تشكيله أيدلوجياً وتتم تغذيته بصور سلبية عن الإنسان العربي، ولم يسلم الإسلام من التشويه.
وهذا مع الأسف أثَّر كثيراً علينا وعلى قضايانا العربية لدى المجتمعات الغربية وتحديداً الأمريكية..!!
*****
.. في المقابل -وبكل أسف- نغذِّي نحن أجيالنا بنموذج غربي حضاري وتقدمي وأخَّاذ وهو ما أغرى أبناءنا وجعلهم يتفلتون من بين أيدينا أحياناً...!!
*****
.. هل تفعلها «كورونا» وتُحدث الكثير من المتغيرات..؟!.
كنا نرى أمريكا وأوروبا هي القوة «الكونية» التي ليس في مقدور أحد مواجهتها فضلاً عن التغلب عليها..!!
*****
.. وكنا نظن أن من وصل القمر وأقام حرب النجوم وصنع الذَّرِّيات سيتغلب على كل شئ، ويحطم كل شئ مهما كان..!!
*****
.. حتى جاء فيروس لا يُرى بالعين المجردة ليكشف حقيقة ألا «قوة مطلقة» وأن البريق قد يُخفي في أجوافه بقعاً سوداء...!!
*****
.. الدول العظمى تعيش أزمة كبرى مع «كورونا». وبات واضحاً أن تلك الأنظمة هشة، ضعيفة، تعاني الكثير من الخلل مهما امتلكت من القوة..!!
*****
.. وأن هناك أنظمة أثبتت جودتها لدول أقل من «العظمى» بكثير.. وهو ما يعني أن هناك أموراً (ما) تساهم في نجاعة الأنظمة غير صولجان القوة...!!
*****
.. هذه الدول العظمى تفتقر إلى هذه القيم والمقومات، فهي لا تملك إلا منطق القوة والمؤامرات والمخططات وتصدير الصراعات...!!
*****
.. هذا هو هَوَسُهم، وأنظمتهم تركزت في هذا الاتجاه وأهملت الجانب البنيوي الإنساني..!!
*****
.. والمشكلة أنهم يغلِّفون هذا الهوس علينا بشعارات جوفاء، كالديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة...!!
*****
.. والمشكلة الأكبر أنهم ظلوا زمناً يضغطون علينا لتغيير المناهج العربية لتكون منفتحة على الحريات والشعوب وحقوق الإنسان...!!
*****
.. نصَّبوا أنفسهم مصادر لتشريعات القيم الروحية والإنسانية.. وكأن الآخرين من كوكب آخر يفتقد إلى مفاهيم التعايش السلمي والحياة الفاضلة...!!
*****
.. بينما مناهجهم تكرس أنماطاً معرفية سطحية ومغلوطة ومشوهة عن العرب وحياتهم، بما لا يخرج عن سياق الكراهية الدينية والعرقية لنا...!!
*****
.. العربي في مناهجهم هو رمز الشر الذي يرتدي العباءة والكوفية، كما أنه رمز الفوضى من فوارق هز البطن إلى اللحية السوداء..!!
*****
.. ونحن في مناهجهم البديل لصورة الوغد اليهودي في الذهنية الغربية فيما بعد الحرب العالمية الثانية..!!
*****
.. وفي بعض المناهج نحن حفنة من الدول العبثية، تجاور إسرائيل الديموقراطية وتحرمها فرص السلام...!!
*****
.. والعربي في مناهج أخرى مازال حبيس الصورة السوداوية التي تتسم بالتخلف والعدوانية...!!
*****
.. إن الوعي الغربي يتم تشكيله أيدلوجياً وتتم تغذيته بصور سلبية عن الإنسان العربي، ولم يسلم الإسلام من التشويه.
وهذا مع الأسف أثَّر كثيراً علينا وعلى قضايانا العربية لدى المجتمعات الغربية وتحديداً الأمريكية..!!
*****
.. في المقابل -وبكل أسف- نغذِّي نحن أجيالنا بنموذج غربي حضاري وتقدمي وأخَّاذ وهو ما أغرى أبناءنا وجعلهم يتفلتون من بين أيدينا أحياناً...!!
*****
.. هل تفعلها «كورونا» وتُحدث الكثير من المتغيرات..؟!.