نجران تقهر المرض وتخرس المرجفين
تاريخ النشر: 07 أبريل 2020 01:10 KSA
فرحة عظيمة غمرت أهالي منطقة نجران عقب إعلان تعافي أغلب المصابين بفيروس كورونا وخروجهم من المستشفى، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية تعافيهم تماماً من المرض وامتلاكهم الصحة. ومنبع هذه الفرحة -إضافة إلى أن ذلك شعور طبيعي- يعود إلى أن تلك النتيجة تحققت بفضل الله أولاً ثم الجهود الضخمة التي بذلتها الأجهزة المختصة في المنطقة، بدءاً من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الذي أظهر اهتماماً عظيماً بتطبيق الإجراءات التي أقرتها القيادة لمواجهة الجائحة، ومتابعة أحوال المصابين والاتصال بهم أكثر من مرة وهم داخل المستشفى، للاطمئنان على أحوالهم، ورفع روحهم المعنوية، وحثهم على التقيد بمتطلبات العلاج، ليس ذلك فحسب بل قام بالاتصال بهم وأرسل لهم برقيات التهاني عقب خروجهم من المستشفى، في بادرة أكدت اهتمام القيادة بالمواطنين، وحرصها على مصالحهم، ومتابعتها لأحوالهم، وهو ذات الدرب الذي سار عليه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول الذي يحرص دوماً على تفقد أحوال المواطنين والتواصل معهم.
ومنذ بداية ظهور المرض، أظهرت السلطات المختصة في نجران اهتماماً كبيراً بمواجهته، لاسيما أنها منطقة حدودية، تعيش أوضاعاً استثنائية في ظل عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ويرابط على ثغورها حماة الوطن الذين صدوا كيد الأعادي وأحبطوا مؤامراتهم.
لذلك سارعت السلطات الصحية لتنفيذ كافة الموجهات ذات الصلة، بدءاً من التعقيم الكامل، والتوعية الشاملة، وإيجاد كافة المعينات العلاجية التي يتطلبها الوضع، وتوزيع المعقمات على المواطنين والمقيمين، وتخصيص منشأة صحية متكاملة للحجر الصحي وفق معايير مكافحة العدوى. ولأن الإجراءات تتطلب تعليق الزيارة للمرضى المنومين في جميع المستشفيات، فقد تم توفير خدمة الاتصال المرئي والهاتفي بين المرضى وذويهم للاتصال بهم والاطمئنان على صحتهم.
لم تغفل السلطات المسؤولة في المنطقة جانباً في غاية الأهمية، هو الاطمئنان على توفير السلع والمواد الغذائية، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين. فلم نشاهد ما يحدث في كثير من الدول من إقبال كبير على شراء السلع والبضائع بغرض تخزينها، ونتيجة لتلك الجهود المتواصلة ظهر التناغم التام بين إجراءات السلطات الرسمية وما أظهره إنسان نجران من تجاوب منقطع النظير مع توجيهات القيادة السياسية بالابتعاد عن أماكن التجمعات، والالتزام بحظر التجول، والبقاء لأطول فترة ممكنة داخل المنازل. لم تقف المبادرات والجهود عند ذلك الحد، بل إن مواطني المنطقة تسابقوا لتعزيز تلك الجهود، وعرضوا استعدادهم لتقديم كل ما يطلب منهم، مادياً وشخصياً، تقديراً لجهود ولاة أمرهم، ودعماً لمجتمعهم، وعرفاناً بالوفاء لقيادتهم.
كان لافتاً الاهتمام الكبير الذي أظهرته أمانة المنطقة ومديرية الشؤون الصحية بعمليات التعقيم والتطهير، انطلاقاً من قاعدة «الوقاية خير من العلاج»، فتم تنظيم حملات متكررة أسفرت عن تنفيذ ما يتجاوز 8730 جولة رقابية من خلال فرق العمل الميدانية للحفاظ على الصحة العامة، وتطهير وتعقيم أكثر من ٤٢٨٩ موقعاً، شملت الشوارع والأرصفة، وواجهات المحلات التجارية والميادين والمواقع التي يرتادها الناس، إلى جانب ٧٧ حياً سكنياً بالمنطقة، ولم تترك الحملات موقعاً يمكن أن يوجد فيه الفيروس إلا وتم رشُّه وتعقيمه بالكامل، إضافة إلى تفعيل مختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، وتوفير أعلى مستويات الحماية والوقاية وتكثيف أعمال الإصحاح البيئي اليومية، حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.
وكغيرها من مناطق المملكة، لم تسلم نجران من محاولات بعض ضعاف النفوس الاصطياد في الماء العكر، مثل بث الإشاعات المغرضة، والسعي إلى إثارة الهلع والإرجاف في أوساط المواطنين، عبر ادعاء وجود فجوة غذائية وشيكة في المنطقة بسبب الوباء، وتصوير بعض أرفف المحلات الفارغة، وهو ما نفته السلطات المختصة، وقامت بتوقيف من سعوا لإثارة تلك الفتنة، والتأكيد عملياً على سلامة الموقف الغذائي لكافة مناطق ومدن المملكة. ومما يثبت ثقة إنسان هذه البلاد في قيادته الحكيمة أن مواطني نجران لم يواجهوا تلك الشائعات سوى بالسخرية والاستنكار، وباتت مثار تندر في مجالسهم.
بقي القول أخيراً إن دولة يقودها سلمان الحزم والعزم، ويعضده ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، جديرة بأن يشعر مواطنها والمقيم على أرضها بالثقة والأمان، وأن يرفع رأسه فخراً واعتزازاً، وأن يحمد الله على نعمة القيادة الحكيمة التي تسهر على راحته وضمان مصالحه.
ومنذ بداية ظهور المرض، أظهرت السلطات المختصة في نجران اهتماماً كبيراً بمواجهته، لاسيما أنها منطقة حدودية، تعيش أوضاعاً استثنائية في ظل عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ويرابط على ثغورها حماة الوطن الذين صدوا كيد الأعادي وأحبطوا مؤامراتهم.
لذلك سارعت السلطات الصحية لتنفيذ كافة الموجهات ذات الصلة، بدءاً من التعقيم الكامل، والتوعية الشاملة، وإيجاد كافة المعينات العلاجية التي يتطلبها الوضع، وتوزيع المعقمات على المواطنين والمقيمين، وتخصيص منشأة صحية متكاملة للحجر الصحي وفق معايير مكافحة العدوى. ولأن الإجراءات تتطلب تعليق الزيارة للمرضى المنومين في جميع المستشفيات، فقد تم توفير خدمة الاتصال المرئي والهاتفي بين المرضى وذويهم للاتصال بهم والاطمئنان على صحتهم.
لم تغفل السلطات المسؤولة في المنطقة جانباً في غاية الأهمية، هو الاطمئنان على توفير السلع والمواد الغذائية، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين. فلم نشاهد ما يحدث في كثير من الدول من إقبال كبير على شراء السلع والبضائع بغرض تخزينها، ونتيجة لتلك الجهود المتواصلة ظهر التناغم التام بين إجراءات السلطات الرسمية وما أظهره إنسان نجران من تجاوب منقطع النظير مع توجيهات القيادة السياسية بالابتعاد عن أماكن التجمعات، والالتزام بحظر التجول، والبقاء لأطول فترة ممكنة داخل المنازل. لم تقف المبادرات والجهود عند ذلك الحد، بل إن مواطني المنطقة تسابقوا لتعزيز تلك الجهود، وعرضوا استعدادهم لتقديم كل ما يطلب منهم، مادياً وشخصياً، تقديراً لجهود ولاة أمرهم، ودعماً لمجتمعهم، وعرفاناً بالوفاء لقيادتهم.
كان لافتاً الاهتمام الكبير الذي أظهرته أمانة المنطقة ومديرية الشؤون الصحية بعمليات التعقيم والتطهير، انطلاقاً من قاعدة «الوقاية خير من العلاج»، فتم تنظيم حملات متكررة أسفرت عن تنفيذ ما يتجاوز 8730 جولة رقابية من خلال فرق العمل الميدانية للحفاظ على الصحة العامة، وتطهير وتعقيم أكثر من ٤٢٨٩ موقعاً، شملت الشوارع والأرصفة، وواجهات المحلات التجارية والميادين والمواقع التي يرتادها الناس، إلى جانب ٧٧ حياً سكنياً بالمنطقة، ولم تترك الحملات موقعاً يمكن أن يوجد فيه الفيروس إلا وتم رشُّه وتعقيمه بالكامل، إضافة إلى تفعيل مختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، وتوفير أعلى مستويات الحماية والوقاية وتكثيف أعمال الإصحاح البيئي اليومية، حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.
وكغيرها من مناطق المملكة، لم تسلم نجران من محاولات بعض ضعاف النفوس الاصطياد في الماء العكر، مثل بث الإشاعات المغرضة، والسعي إلى إثارة الهلع والإرجاف في أوساط المواطنين، عبر ادعاء وجود فجوة غذائية وشيكة في المنطقة بسبب الوباء، وتصوير بعض أرفف المحلات الفارغة، وهو ما نفته السلطات المختصة، وقامت بتوقيف من سعوا لإثارة تلك الفتنة، والتأكيد عملياً على سلامة الموقف الغذائي لكافة مناطق ومدن المملكة. ومما يثبت ثقة إنسان هذه البلاد في قيادته الحكيمة أن مواطني نجران لم يواجهوا تلك الشائعات سوى بالسخرية والاستنكار، وباتت مثار تندر في مجالسهم.
بقي القول أخيراً إن دولة يقودها سلمان الحزم والعزم، ويعضده ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، جديرة بأن يشعر مواطنها والمقيم على أرضها بالثقة والأمان، وأن يرفع رأسه فخراً واعتزازاً، وأن يحمد الله على نعمة القيادة الحكيمة التي تسهر على راحته وضمان مصالحه.