السفير العريفي: مبادرة وقف إطلاق النار تؤكد دعم المملكة للشعب اليمني
تاريخ النشر: 10 أبريل 2020 20:22 KSA
أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي أن دعوة قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، جاءت امتدادًا لريادة المملكة في دعم الشعب اليمني الشقيق، والوقوف إلى جانب اليمن في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19).
وقال السفير العريفي في تصريح صحفي: إن بيان الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل والذي رحب من خلاله بإعلان المملكة عن وقف إطلاق النار نيابة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن يعد شهادة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشأن موقف المملكة الإيجابي تجاه قضية الشعب اليمني وإرادة قيادة المملكة العربية السعودية في تجنب الشعب اليمني الشقيق المزيد من المعاناة والمحن.
وأضاف أن الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أثنى على دور المملكة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة والتي يتفشى فيها وباء كورونا المستجد، وعدّ أنه من الضروري الآن أن توقف الأطراف المحلية في النزاع -الحكومة اليمنية والحوثيين-، جميع الأعمال العدائية على الفور وتبدأ المحادثات بحسن نية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح أنه امتدادًا لوقوف المملكة لدعم الشعب اليمني الشقيق في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19)، ودعمًا لقرارات الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة تبعات انتشار هذه الجائحة، وتعزيزًا لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، جاءت دعوة قيادة الحالف لدعم الشرعية في اليمن لوقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، ومؤكدةً على جدية التحالف في الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد السفير العريفي أن المملكة إذ تثمّن وتقدّر جميع الجهود الرامية نحو التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يضمن إحلال السلام الشامل واستدامته في اليمن، وخصوصًا جهود المبعوث الأممي فإنها قد قدمت مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2020 منها 25 مليون دولار مخصصة لمواجهة خطر فيروس كورونا (كوفيد 19).
وبيَّن المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي أن الحوثيين هم أمام مسؤولية تاريخية وفي هذا الظرف التاريخي لتأكيد جديتهم في الاستجابة لهذه الجهود، وإعلاء مصلحة اليمن، والعمل على تعزيز بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية وتسهيل الاجتماع الذي دعا إليه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين وممثلين عسكريين من التحالف للعمل مع الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق شامل ومستدام لوقف إطلاق النار.
وقال السفير العريفي في ختام تصريحه: إنه وفي حال عدم استجابة الحوثيين لهذه الدعوة فإنهم يعرضون الشعب اليمني الشقيق لمزيدٍ من المعاناة، ويساهمون في تعطيل الجهود الدولية الرامية في الظروف الراهنة لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19) والسيطرة عليها، كما يؤكدون ارتهانهم لمصالح أطراف خارجية في المنطقة دون الأخذ في الحسبان مصالح الشعب اليمني الحيوية.
وقال السفير العريفي في تصريح صحفي: إن بيان الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل والذي رحب من خلاله بإعلان المملكة عن وقف إطلاق النار نيابة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن يعد شهادة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشأن موقف المملكة الإيجابي تجاه قضية الشعب اليمني وإرادة قيادة المملكة العربية السعودية في تجنب الشعب اليمني الشقيق المزيد من المعاناة والمحن.
وأضاف أن الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أثنى على دور المملكة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة والتي يتفشى فيها وباء كورونا المستجد، وعدّ أنه من الضروري الآن أن توقف الأطراف المحلية في النزاع -الحكومة اليمنية والحوثيين-، جميع الأعمال العدائية على الفور وتبدأ المحادثات بحسن نية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح أنه امتدادًا لوقوف المملكة لدعم الشعب اليمني الشقيق في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19)، ودعمًا لقرارات الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة تبعات انتشار هذه الجائحة، وتعزيزًا لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، جاءت دعوة قيادة الحالف لدعم الشرعية في اليمن لوقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، ومؤكدةً على جدية التحالف في الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد السفير العريفي أن المملكة إذ تثمّن وتقدّر جميع الجهود الرامية نحو التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يضمن إحلال السلام الشامل واستدامته في اليمن، وخصوصًا جهود المبعوث الأممي فإنها قد قدمت مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2020 منها 25 مليون دولار مخصصة لمواجهة خطر فيروس كورونا (كوفيد 19).
وبيَّن المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي أن الحوثيين هم أمام مسؤولية تاريخية وفي هذا الظرف التاريخي لتأكيد جديتهم في الاستجابة لهذه الجهود، وإعلاء مصلحة اليمن، والعمل على تعزيز بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية وتسهيل الاجتماع الذي دعا إليه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين وممثلين عسكريين من التحالف للعمل مع الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق شامل ومستدام لوقف إطلاق النار.
وقال السفير العريفي في ختام تصريحه: إنه وفي حال عدم استجابة الحوثيين لهذه الدعوة فإنهم يعرضون الشعب اليمني الشقيق لمزيدٍ من المعاناة، ويساهمون في تعطيل الجهود الدولية الرامية في الظروف الراهنة لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19) والسيطرة عليها، كما يؤكدون ارتهانهم لمصالح أطراف خارجية في المنطقة دون الأخذ في الحسبان مصالح الشعب اليمني الحيوية.