باريس تستدعي السفير الصيني على خلفية "تصريحات" مرتبطة بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 14 أبريل 2020 23:33 KSA
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم: إنها استدعت السفير الصيني احتجاجًا على سلسلة من التعليقات المثيرة للجدل من قبل سفارة بكين في باريس بشأن وباء كوفيد-19.
وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان في بيان صادر عن الوزارة "أوضحت رفضي لبعض التعليقات الأخيرة عندما تم استدعاء السفير. هذا الصباح"، مضيفاً أن التصريحات لا تتماشى مع "نوعية العلاقات الثنائية"، في إشارة إلى الحملة التي شنتها السفارة الصينية للإشادة "بنجاح" الحكومة الصينية في مكافحة فيروس كورونا المستجد وانتقاد الطريقة التي استجابت بها البلدان الغربية للجائحة.
والأحد نشرت السفارة الصينية في فرنسا على موقعها الإلكتروني نصّاً مطوّلاً بعنوان "استعادة الحقائق المشوّهة - مشاهدات دبلوماسي صيني في باريس". ويتّهم النص الغربيين بتشويه صورة الصين على نحو غير عادل بعدما صنّفت مرض كوفيد-19 بأنه "انفلونزا طفيفة" في بدايات تفشّي الوباء كما ينتقد الأميركيين بسبب إقالة قبطان حاملة طائرات أصيب قسم كبير من طاقمها بالفيروس.
ويتّهم النص، من دون إعطاء أي دليل، الطواقم الطبية الفرنسية في دور رعاية المسنين بأنّهم "تخلّوا عن مهامهم بين ليلة وضحاها وتركوا المسنين يموتون من الجوع والمرض".
والثلاثاء شدّد بيان الخارجية الفرنسية على أنّ "كوفيد-19 جائحة تطال كل القارات وكل المجتمعات. في مواجهة الفيروس وإزاء تداعياته على اقتصاداتنا لا مجال للجدل، وفرنسا تعمل بحزم من أجل الوحدة والتضامن وأكبر تنسيق دولي ممكن".
وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان في بيان صادر عن الوزارة "أوضحت رفضي لبعض التعليقات الأخيرة عندما تم استدعاء السفير. هذا الصباح"، مضيفاً أن التصريحات لا تتماشى مع "نوعية العلاقات الثنائية"، في إشارة إلى الحملة التي شنتها السفارة الصينية للإشادة "بنجاح" الحكومة الصينية في مكافحة فيروس كورونا المستجد وانتقاد الطريقة التي استجابت بها البلدان الغربية للجائحة.
والأحد نشرت السفارة الصينية في فرنسا على موقعها الإلكتروني نصّاً مطوّلاً بعنوان "استعادة الحقائق المشوّهة - مشاهدات دبلوماسي صيني في باريس". ويتّهم النص الغربيين بتشويه صورة الصين على نحو غير عادل بعدما صنّفت مرض كوفيد-19 بأنه "انفلونزا طفيفة" في بدايات تفشّي الوباء كما ينتقد الأميركيين بسبب إقالة قبطان حاملة طائرات أصيب قسم كبير من طاقمها بالفيروس.
ويتّهم النص، من دون إعطاء أي دليل، الطواقم الطبية الفرنسية في دور رعاية المسنين بأنّهم "تخلّوا عن مهامهم بين ليلة وضحاها وتركوا المسنين يموتون من الجوع والمرض".
والثلاثاء شدّد بيان الخارجية الفرنسية على أنّ "كوفيد-19 جائحة تطال كل القارات وكل المجتمعات. في مواجهة الفيروس وإزاء تداعياته على اقتصاداتنا لا مجال للجدل، وفرنسا تعمل بحزم من أجل الوحدة والتضامن وأكبر تنسيق دولي ممكن".