قمة لدول "آسيان" عبر الفيديو لمناقشة تداعيات كوفيد-19
تاريخ النشر: 15 أبريل 2020 01:05 KSA
حذّر زعماء جنوب شرق آسيا اليوم الثلاثاء من التكلفة الاقتصادية لوباء كوفيد-19 في قمة عقدت عبر الفيديو، داعين إلى إعادة فتح طرق التجارة لحماية الوظائف والإمدادات الغذائية، فضلا عن تخزين المعدات الطبية. حضّت فيتنام، التي ترأست اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، قادة المجموعة على إنشاء صندوق طوارئ للتصدي للوباء الذي ضرب قطاع السياحة المزدهر والاقتصادات المعتمدة على التصدير.
وفي كلمته مفتتحا القمة، أشاد رئيس الوزراء الفيتنامي نغويين كسوان فوك بعمل "آسيان" في مكافحة الفيروس حتى الآن. لكنه حذر من ان كوفيد-19 "أثر بشكل سيء على حياة الناس، ووضعهم الاقتصادي-الاجتماعي. وشكل تحدياً للاستقرار والأمن الاجتماعي". وسجلت فيتنام 265 إصابة بالفيروس بدون وفيات، كما بقيت الحصيلة في تايلاند منخفضة نسبياً مع نحو 2500 إصابة و40 وفاة.
وتعزو فيتنام نجاحها حتى الآن باحتواء الوباء لعمليات الحجر وتدابير التباعد الاجتماعي القاسية. وفي مناطق أخرى في جنوب شرق آسيا، تتفاوت الأرقام. ويخشى أن تكون الإصابات الفعلية في إندونيسيا أعلى من الأرقام المسجلة بسبب العدد المحدود من الاختبارات التي تم اجراؤها، أما عدد الوفيات المسجلة فهو أقل من 400 وفاة، في بلد يبلغ سكانه 260 مليون نسمة.
كما يعتقد أن تكون الإصابات في بورما ولاوس أعلى بكثير مما سجلته الأنظمة الصحية المتهالكة في البلدين، وتسبب ارتفاع الإصابات مؤخراً في سنغافورة بزيادة المخاوف من أن الفيروس قد يعاود انتشاره في أماكن نجحت في مكافحة بداياته، وتضم أسيان، إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا، واستغلت فيتنام القمة واقترحت تمويلات للتعامل مع الوباء، وإنشاء احتياطات دوائية طارئة، ومشاركة الموارد، والتأكيد على ضرورة الاستعداد لاحتمال تفش مستقبلي للوباء، ودعت هانوي لوضع "استراتيجية خروج" لاقتصادات جنوب شرق آسيا التي تعتمد على الحدود المفتوحة والسياحة والتي تغذي سلاسل الإمداد الداعمة للتصدير، وتسبب الوباء بإلغاء أول سباق فورمولا واحد يجري في فيتنام.
وأعلنت ماليزيا والفلبين ترحيبهما بإنشاء صندوق للتجاوب مع الأزمة، فيما حذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي من أنه "مهتم بشكل خاص بالأمن الغذائي"، وأكّد رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج مخاوف الرابطة وحضّ قادة المنطقة على التعاون "لإبقاء طرق التجارة وخطوط الإمداد مفتوحة"، وتعرضت المنطقة بأسرها لضربة قاصمة جراء الوباء الذي هزّ العالم، وفي فيتنام، لا تزال العديد من المصانع تعمل لكن عشرات العمال في مصنع "سامسونغ" في شمال البلاد وضعوا في الحجر بعدما تبينت إصابة أحدهم، بموازاة ذلك، يتوقع أن ينكمش اقتصاد تايلاند، الأكبر في أسيان، بنسبة 5,3%، ليبلغ أدنى مستوى له منذ 22 عامًا، في ظل معاناة الملايين من البطالة في المملكة المضطربة سياسيًا وانضم قادة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، غير الأعضاء في المنظمة، أيضًا إلى القمة.
وفي كلمته مفتتحا القمة، أشاد رئيس الوزراء الفيتنامي نغويين كسوان فوك بعمل "آسيان" في مكافحة الفيروس حتى الآن. لكنه حذر من ان كوفيد-19 "أثر بشكل سيء على حياة الناس، ووضعهم الاقتصادي-الاجتماعي. وشكل تحدياً للاستقرار والأمن الاجتماعي". وسجلت فيتنام 265 إصابة بالفيروس بدون وفيات، كما بقيت الحصيلة في تايلاند منخفضة نسبياً مع نحو 2500 إصابة و40 وفاة.
وتعزو فيتنام نجاحها حتى الآن باحتواء الوباء لعمليات الحجر وتدابير التباعد الاجتماعي القاسية. وفي مناطق أخرى في جنوب شرق آسيا، تتفاوت الأرقام. ويخشى أن تكون الإصابات الفعلية في إندونيسيا أعلى من الأرقام المسجلة بسبب العدد المحدود من الاختبارات التي تم اجراؤها، أما عدد الوفيات المسجلة فهو أقل من 400 وفاة، في بلد يبلغ سكانه 260 مليون نسمة.
كما يعتقد أن تكون الإصابات في بورما ولاوس أعلى بكثير مما سجلته الأنظمة الصحية المتهالكة في البلدين، وتسبب ارتفاع الإصابات مؤخراً في سنغافورة بزيادة المخاوف من أن الفيروس قد يعاود انتشاره في أماكن نجحت في مكافحة بداياته، وتضم أسيان، إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا، واستغلت فيتنام القمة واقترحت تمويلات للتعامل مع الوباء، وإنشاء احتياطات دوائية طارئة، ومشاركة الموارد، والتأكيد على ضرورة الاستعداد لاحتمال تفش مستقبلي للوباء، ودعت هانوي لوضع "استراتيجية خروج" لاقتصادات جنوب شرق آسيا التي تعتمد على الحدود المفتوحة والسياحة والتي تغذي سلاسل الإمداد الداعمة للتصدير، وتسبب الوباء بإلغاء أول سباق فورمولا واحد يجري في فيتنام.
وأعلنت ماليزيا والفلبين ترحيبهما بإنشاء صندوق للتجاوب مع الأزمة، فيما حذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي من أنه "مهتم بشكل خاص بالأمن الغذائي"، وأكّد رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج مخاوف الرابطة وحضّ قادة المنطقة على التعاون "لإبقاء طرق التجارة وخطوط الإمداد مفتوحة"، وتعرضت المنطقة بأسرها لضربة قاصمة جراء الوباء الذي هزّ العالم، وفي فيتنام، لا تزال العديد من المصانع تعمل لكن عشرات العمال في مصنع "سامسونغ" في شمال البلاد وضعوا في الحجر بعدما تبينت إصابة أحدهم، بموازاة ذلك، يتوقع أن ينكمش اقتصاد تايلاند، الأكبر في أسيان، بنسبة 5,3%، ليبلغ أدنى مستوى له منذ 22 عامًا، في ظل معاناة الملايين من البطالة في المملكة المضطربة سياسيًا وانضم قادة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، غير الأعضاء في المنظمة، أيضًا إلى القمة.