جمعيات أملج تضخ 5 مليون ريال ضمن مبادرة "يدا بيد"
تاريخ النشر: 17 أبريل 2020 13:20 KSA
ضخت الجمعيات الخيرية بمحافظة أملج خمسة ملايين ريال ضمن مبادرة يداً بيد، التي اطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، لدعم الاسر والافراد المتأثرين من الاجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا.
وأوضح مدير العلاقات العامة بجمعية البر والخدمات الاجتماعية بأملج محمود ناهض الزراع انه منذ انطلاق مبادرة "يداً بيد"، استجابت الجمعيات الخيرية في املج ومراكزها واللجان الاجتماعية والصحية وفروع بر املج لمبادرة امير المنطقة في حصر المتضررين من الاجراءات الاحترازية التي طبقت لتفادي انشار العدوى بفيروس كورونا (كوفيد19) وبمتابعة من محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي حيث عقدت اللقاءات الافتراضية مع رؤساء الجمعيات للتنسيق فيما بينها وتشكيل اللجان واعداد التقارير اليومية عن سير هذه الحملة التي تنوعت فيها المبادرات المتميزة وشملت المتضررين من الاجراءات المتخذة والمستفيدين في قوائم الجمعيات والاطفال في المنازل والايتام والارامل، واضاف انه بناء على التقرير الاخير بلغ عدد المبادرات 137 مبادرة بمبلغ اجمالي قدرها 5,386,421 ريال شملت 63760 مستفيد ولا زالت المبادرات مستمره في الايام القادمة لتخفيف الاثار المترتبة على الأسر والافراد ممن توقفت اعمالهم وقل دخلهم بدعم اهل الخير في هذا الوطن المعطاء وبجهود المتطوعين في المحافظة.
ولفت الزراع إلى ان المبادرات المستجيبة لحملة "يدا بيد" لم تقف على الجهات الخيرية والاجتماعية فحسب بل بادرت عدد من الجهات الصحية كمستشفى املج ومراكز الرعاية الصحية بحملة التبرع بالدم وايصال الادوية لمنازل المرضى ووضعت بعض المنشآت الصحية الخاصة تجهيزاتها وامكانياتها تحت تصرف وزارة الصحة، كما بادر عدد من رجال الاعمال والمواطنين في وضع عقاراتهم ايضاً تحت تصرف الصحة متى ما استدعت الحاجة لذلك.
وتواصل حملة "يدا بيد" في محافظة أملج أعمالها لرصد الأسر المحتاجة والأشخاص وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة المتأثرة خلال فترة منع التجوّل، وتقديم الدعم لهم لمواجهة الآثار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وفي هذا الصدد وجه محافظ أملج زياد البازعي بتشكيل لجنة خاصة لحملة "يدا بيد" لرصد الحالات التي تستحق المساعدة، وذلك بالتعاون مع أفرع الجهات ذات العلاقة المُشاركة في الحملة، وضرورة دعم القطاع الخيري لتقديم المزيد من الأعمال والمبادرات الخيرية خصوصاً في المرحلة الحالية، وما تشهده من تداعيات لفيروس كورونا على جميع فئات المجتمع وخصوصاً التي تستهدفها الحملة.
وتم وضع آلية المساهمة في هذه المبادرة وفقاً للانظمة والتعليمات المعمول بها في هذا الشأن، كذلك تلقي طلبات الأسر المحتاجة، فيما سيتولى فريق عمل مُختص لحملة "يدا بيد" في أملج استقبال الدعم ومراجعة الطلبات المقدمة، والتأكد منها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، عقب ذلك تقديمها للمستفيدين.
وتأتي هذه المبادرة في خطوة من إمارة منطقة تبوك لمدّ يد العون للأسر غير المقتدرة والمتعففة وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة التي توقفت أنشطتها تقديراً لاستجابة أصحابها للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وأوضح مدير العلاقات العامة بجمعية البر والخدمات الاجتماعية بأملج محمود ناهض الزراع انه منذ انطلاق مبادرة "يداً بيد"، استجابت الجمعيات الخيرية في املج ومراكزها واللجان الاجتماعية والصحية وفروع بر املج لمبادرة امير المنطقة في حصر المتضررين من الاجراءات الاحترازية التي طبقت لتفادي انشار العدوى بفيروس كورونا (كوفيد19) وبمتابعة من محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي حيث عقدت اللقاءات الافتراضية مع رؤساء الجمعيات للتنسيق فيما بينها وتشكيل اللجان واعداد التقارير اليومية عن سير هذه الحملة التي تنوعت فيها المبادرات المتميزة وشملت المتضررين من الاجراءات المتخذة والمستفيدين في قوائم الجمعيات والاطفال في المنازل والايتام والارامل، واضاف انه بناء على التقرير الاخير بلغ عدد المبادرات 137 مبادرة بمبلغ اجمالي قدرها 5,386,421 ريال شملت 63760 مستفيد ولا زالت المبادرات مستمره في الايام القادمة لتخفيف الاثار المترتبة على الأسر والافراد ممن توقفت اعمالهم وقل دخلهم بدعم اهل الخير في هذا الوطن المعطاء وبجهود المتطوعين في المحافظة.
ولفت الزراع إلى ان المبادرات المستجيبة لحملة "يدا بيد" لم تقف على الجهات الخيرية والاجتماعية فحسب بل بادرت عدد من الجهات الصحية كمستشفى املج ومراكز الرعاية الصحية بحملة التبرع بالدم وايصال الادوية لمنازل المرضى ووضعت بعض المنشآت الصحية الخاصة تجهيزاتها وامكانياتها تحت تصرف وزارة الصحة، كما بادر عدد من رجال الاعمال والمواطنين في وضع عقاراتهم ايضاً تحت تصرف الصحة متى ما استدعت الحاجة لذلك.
وتواصل حملة "يدا بيد" في محافظة أملج أعمالها لرصد الأسر المحتاجة والأشخاص وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة المتأثرة خلال فترة منع التجوّل، وتقديم الدعم لهم لمواجهة الآثار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وفي هذا الصدد وجه محافظ أملج زياد البازعي بتشكيل لجنة خاصة لحملة "يدا بيد" لرصد الحالات التي تستحق المساعدة، وذلك بالتعاون مع أفرع الجهات ذات العلاقة المُشاركة في الحملة، وضرورة دعم القطاع الخيري لتقديم المزيد من الأعمال والمبادرات الخيرية خصوصاً في المرحلة الحالية، وما تشهده من تداعيات لفيروس كورونا على جميع فئات المجتمع وخصوصاً التي تستهدفها الحملة.
وتم وضع آلية المساهمة في هذه المبادرة وفقاً للانظمة والتعليمات المعمول بها في هذا الشأن، كذلك تلقي طلبات الأسر المحتاجة، فيما سيتولى فريق عمل مُختص لحملة "يدا بيد" في أملج استقبال الدعم ومراجعة الطلبات المقدمة، والتأكد منها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، عقب ذلك تقديمها للمستفيدين.
وتأتي هذه المبادرة في خطوة من إمارة منطقة تبوك لمدّ يد العون للأسر غير المقتدرة والمتعففة وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة التي توقفت أنشطتها تقديراً لاستجابة أصحابها للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.