" كورونا " ترامب يفتح الاقتصاد الأمريكي بـ3 مراحل
تاريخ النشر: 17 أبريل 2020 21:16 KSA
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فجر أمس، أن خطة إعادة فتح الاقتصاد ستكون على 3 مراحل، فيما سجّلت أمريكا أكثر من 660,000 إصابة بكوفيد-19 وأكثر من 33,000 وفاة، لكنّ هناك مؤشّرات ظهرت على تباطؤ الفيروس، خاصّة في ولاية نيويورك الأكثر تضرّرًا.
ترامب قال إنه سيبدأ بفتح عدد من الولايات بشكل منفرد وتدريجي، مؤكداً أن خطته لفتح البلاد ستفرض قواعد صارمة بشأن التباعد الاجتماعي. وقال في مؤتمر صحفي لخلية الأزمة الأمريكية، إنه لم يتم وضع مدى زمني لمراحل فتح البلاد وتم ترك تحديدها لحكام الولايات، حيث سيتم السماح لكل ولاية بتنفيذ خطة فتح الاقتصاد بما يتناسب مع ظروفها، وأضاف»أي ولاية ترى نفسها جاهزة لخطة فتح الاقتصاد عليها البدء في تنفيذها من الغد».
المرحلة الأولى
• بقاء الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى في بيوتهم.
• يجب العمل عن بعد والعودة على مراحل.
• المدارس تبقى مغلقة.
• لا تجمع أكبر من 10 أشخاص.
• الحد الأدنى من السفر غير الضروري.
• فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية، مع مراعاة دقيقة للتباعد الاجتماعي.
• الإبقاء على الحانات مغلقة، ومعظم الأحداث الرياضية سيتم إقامتها بدون جمهور.
المرحلة الثانية
• لابد أن يبقى الأشخاص الأكثر تعرضا للعدوى في بيوتهم.
• الاستمرار في تشجيع العمل عن بعد.
• المدارس تفتح جميعها.
• تفادي أي تجمع أكبر من 50 شخصاً.
• يمكن استئناف السفر غير الضروري.
• فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية والحانات مع مراعاة دقيقة للتباعد الاجتماعي.
المرحلة الثالثة
• يمكن للأشخاص الأكثر تعرضا للعدوى أن يخرجوا ويتفاعلوا مع العامة مع مراعاة التباعد الاجتماعي.
• لا قيود على أماكن العمل.
• فتح جميع المحلات مع مراعاة تباعد اجتماعي محدود، وبروتوكولات صحية.
كما أكد الرئيس الأمريكي أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع دخول الفيروس للبلاد مجدداً، مضيفاً «الخطة تقوم على منح حماية أكبر لمن هم أكثر عرضة للتأثر بالفيروس». هذا وقال ترامب إن منحنى الإصابات بات مسطحا ونسبة الوفيات انخفضت بسبب الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أنه تمت إقامة أكثر من 120 ألف سرير في وقت قياسي لمواجهة الجائحة.
من جهتها ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترامب أبلغ حكام الولايات أن بعضهم سيمكنه إعادة فتح ولايته بحلول أول مايو أو قبل ذلك. ومن المتوقع أيضا أن يعلن قريبا عن خطط توظيف لتتبع انتشار المرض، حسبما ذكرته الصحيفة.
اقتصاد أمريكا يحتاج عاما أو عامين
من جانبه، قال مسؤول رفيع في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المصرف المركزي) إن اقتصاد الولايات المتحدة يحتاج إلى «عام أو عامين» إن لم يكن أكثر للتعافي من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
كما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز إن «التعافي التام للاقتصاد الأمريكي سيستغرق على الأرجح عاماً أو عامين أو بضعة أعوام».
بكين تعترف: الوفيات أعلى من تقديراتنا الأولية
أعلنت الصين أمس عن نحو 1300 وفاة إضافية بكوفيد-19 في ووهان بؤرة تفشي الوباء بعد مراجعتها لأعداد الموتى للاشتباه بسوء تقدير في حصيلتها الأولية لضحايا الوباء وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وضعوا تحت الحجر أواخر يناير، أن بعض المرضى توفوا في بيوتهم في ذروة تفشي الوباء فيها لاستحالة توجههم إلى المستشفيات.
لذلك، لم يجر تضمنيهم في الإحصاءات الرسمية التي لا تأخذ بعين الاعتبار إلا الذين توفوا في المستشفى. وترفع الإحصاءات الجديدة حصيلة الوفيات في مدينة ووهان وحدها بنسبة خمسين بالمئة إلى 3869.
وفي هذه الأرقام الجديدة، ارتفع عدد الإصابات أيضا لكن بمقدار 325 فقط ليصبح خمسين ألفا و333 في المدينة الواقعة في وسط الصين. وبذلك تجاوز مجموع الإصابات في جميع أنحاء الصين الثمانين ألف
وزاد الإعلان الصيني الأخير عن مراجعة عدد الضحايا من الشكوك حول الأرقام الرسمية للسلطات الصينية التي تتهم بعدم شفافيتها إزاء إدارة الأزمة.
تايلاند: فيل جائع يدوس قرويا حتى الموت
داس فيل جائع مزارعًا حتى الموت في تايلاند حيث تكافح حدائق الحيوانات لإطعام الثدييات العملاقة خلال تفشي وباء كوفيد 19، وقد شهدت شيانغ ماي المركز السياحي في شمال تايلاند والشهير بطعامه وثقافاته وحدائق الحيوانات، انخفاضًا كبيرًا في عدد الزوار منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، وأمرت الحكومة بإغلاق عشرات من محميات الفيلة التي ينتقدها نشطاء يقولون: إن هذه الحيوانات الأسيرة تتعرض للقسوة والاستغلال، بهدف وقف انتشار المرض. ومع توقف الرحلات الجوية يشعر الناشطون بالقلق الآن من احتمال أن تجوع الفيلة إذ لم يعد هناك مال لإطعامها وقد تباع للحطابين غير القانونيين قرب الحدود بين تايلاند وبورما، وقتل فيل كان يبحث عن الطعام في نهر ضحل أحد القرويين فيما كان يسقي مزروعاته».
ترامب قال إنه سيبدأ بفتح عدد من الولايات بشكل منفرد وتدريجي، مؤكداً أن خطته لفتح البلاد ستفرض قواعد صارمة بشأن التباعد الاجتماعي. وقال في مؤتمر صحفي لخلية الأزمة الأمريكية، إنه لم يتم وضع مدى زمني لمراحل فتح البلاد وتم ترك تحديدها لحكام الولايات، حيث سيتم السماح لكل ولاية بتنفيذ خطة فتح الاقتصاد بما يتناسب مع ظروفها، وأضاف»أي ولاية ترى نفسها جاهزة لخطة فتح الاقتصاد عليها البدء في تنفيذها من الغد».
المرحلة الأولى
• بقاء الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى في بيوتهم.
• يجب العمل عن بعد والعودة على مراحل.
• المدارس تبقى مغلقة.
• لا تجمع أكبر من 10 أشخاص.
• الحد الأدنى من السفر غير الضروري.
• فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية، مع مراعاة دقيقة للتباعد الاجتماعي.
• الإبقاء على الحانات مغلقة، ومعظم الأحداث الرياضية سيتم إقامتها بدون جمهور.
المرحلة الثانية
• لابد أن يبقى الأشخاص الأكثر تعرضا للعدوى في بيوتهم.
• الاستمرار في تشجيع العمل عن بعد.
• المدارس تفتح جميعها.
• تفادي أي تجمع أكبر من 50 شخصاً.
• يمكن استئناف السفر غير الضروري.
• فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية والحانات مع مراعاة دقيقة للتباعد الاجتماعي.
المرحلة الثالثة
• يمكن للأشخاص الأكثر تعرضا للعدوى أن يخرجوا ويتفاعلوا مع العامة مع مراعاة التباعد الاجتماعي.
• لا قيود على أماكن العمل.
• فتح جميع المحلات مع مراعاة تباعد اجتماعي محدود، وبروتوكولات صحية.
كما أكد الرئيس الأمريكي أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع دخول الفيروس للبلاد مجدداً، مضيفاً «الخطة تقوم على منح حماية أكبر لمن هم أكثر عرضة للتأثر بالفيروس». هذا وقال ترامب إن منحنى الإصابات بات مسطحا ونسبة الوفيات انخفضت بسبب الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أنه تمت إقامة أكثر من 120 ألف سرير في وقت قياسي لمواجهة الجائحة.
من جهتها ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترامب أبلغ حكام الولايات أن بعضهم سيمكنه إعادة فتح ولايته بحلول أول مايو أو قبل ذلك. ومن المتوقع أيضا أن يعلن قريبا عن خطط توظيف لتتبع انتشار المرض، حسبما ذكرته الصحيفة.
اقتصاد أمريكا يحتاج عاما أو عامين
من جانبه، قال مسؤول رفيع في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المصرف المركزي) إن اقتصاد الولايات المتحدة يحتاج إلى «عام أو عامين» إن لم يكن أكثر للتعافي من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
كما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز إن «التعافي التام للاقتصاد الأمريكي سيستغرق على الأرجح عاماً أو عامين أو بضعة أعوام».
بكين تعترف: الوفيات أعلى من تقديراتنا الأولية
أعلنت الصين أمس عن نحو 1300 وفاة إضافية بكوفيد-19 في ووهان بؤرة تفشي الوباء بعد مراجعتها لأعداد الموتى للاشتباه بسوء تقدير في حصيلتها الأولية لضحايا الوباء وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وضعوا تحت الحجر أواخر يناير، أن بعض المرضى توفوا في بيوتهم في ذروة تفشي الوباء فيها لاستحالة توجههم إلى المستشفيات.
لذلك، لم يجر تضمنيهم في الإحصاءات الرسمية التي لا تأخذ بعين الاعتبار إلا الذين توفوا في المستشفى. وترفع الإحصاءات الجديدة حصيلة الوفيات في مدينة ووهان وحدها بنسبة خمسين بالمئة إلى 3869.
وفي هذه الأرقام الجديدة، ارتفع عدد الإصابات أيضا لكن بمقدار 325 فقط ليصبح خمسين ألفا و333 في المدينة الواقعة في وسط الصين. وبذلك تجاوز مجموع الإصابات في جميع أنحاء الصين الثمانين ألف
وزاد الإعلان الصيني الأخير عن مراجعة عدد الضحايا من الشكوك حول الأرقام الرسمية للسلطات الصينية التي تتهم بعدم شفافيتها إزاء إدارة الأزمة.
تايلاند: فيل جائع يدوس قرويا حتى الموت
داس فيل جائع مزارعًا حتى الموت في تايلاند حيث تكافح حدائق الحيوانات لإطعام الثدييات العملاقة خلال تفشي وباء كوفيد 19، وقد شهدت شيانغ ماي المركز السياحي في شمال تايلاند والشهير بطعامه وثقافاته وحدائق الحيوانات، انخفاضًا كبيرًا في عدد الزوار منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، وأمرت الحكومة بإغلاق عشرات من محميات الفيلة التي ينتقدها نشطاء يقولون: إن هذه الحيوانات الأسيرة تتعرض للقسوة والاستغلال، بهدف وقف انتشار المرض. ومع توقف الرحلات الجوية يشعر الناشطون بالقلق الآن من احتمال أن تجوع الفيلة إذ لم يعد هناك مال لإطعامها وقد تباع للحطابين غير القانونيين قرب الحدود بين تايلاند وبورما، وقتل فيل كان يبحث عن الطعام في نهر ضحل أحد القرويين فيما كان يسقي مزروعاته».