الانسحاب من المشهد الليبى
تاريخ النشر: 17 أبريل 2020 21:20 KSA
أعلن الدبلوماسي الجزائري، رمطان لعمامرة، سحب قبوله الاقتراح الذي قدمه له الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مارس الماضي لمنصب ممثل خاص ورئيس بعثة دعم المنظمة في تلك البلاد الغارقة في الحرب.
أوضح لعمامرة في تصريح للصحافة، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش شخصيا اقترح عليه يوم 7 مارس المنصرم تقلد منصب ممثل خاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وقد أعطاه لعمامرة بدوره موافقة مبدئية من باب التزامه تجاه الشعب الليبي الشقيق والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بإيجاد حل للأزمة الليبية، بحسب تعبيره.
إلا أن المشاورات التي يقوم بها غوتيريش منذ ذلك الحين لم تحظَ بإجماع مجلس الأمن وغيره من الفاعلين، وهو إجماع ضروري لإنجاح مهمة السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا، وفقاً للعمامرة الذي كشف اعتزامه الاتصال هاتفيا في الساعات القادمة بالأمين العام الأممي لشكره مرة أخرى على اختياره شخصيا وإبلاغه بسحب الموافقة على اقتراح.
وأفاد دبلوماسيون الأسبوع الماضي بأن غوتيريش يبحث عن شخصية جديدة لتولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، بعد أن رفضت واشنطن تأييد ترشيح الجزائري رمطان لعمامرة.
وكان لعمامرة وسيطا في العديد من النزاعات الإفريقية، ولاسيما في ليبيريا، تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
يشار إلى أن غسان سلامة الذي شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا منذ يونيو/تموز 2017.
كان أعلن استقالته «لأسباب صحية» في 2 مارس، في الوقت الذي وصلت فيه العملية السياسية في هذا البلد الجار للجزائر إلى طريق مسدود.
أوضح لعمامرة في تصريح للصحافة، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش شخصيا اقترح عليه يوم 7 مارس المنصرم تقلد منصب ممثل خاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وقد أعطاه لعمامرة بدوره موافقة مبدئية من باب التزامه تجاه الشعب الليبي الشقيق والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بإيجاد حل للأزمة الليبية، بحسب تعبيره.
إلا أن المشاورات التي يقوم بها غوتيريش منذ ذلك الحين لم تحظَ بإجماع مجلس الأمن وغيره من الفاعلين، وهو إجماع ضروري لإنجاح مهمة السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا، وفقاً للعمامرة الذي كشف اعتزامه الاتصال هاتفيا في الساعات القادمة بالأمين العام الأممي لشكره مرة أخرى على اختياره شخصيا وإبلاغه بسحب الموافقة على اقتراح.
وأفاد دبلوماسيون الأسبوع الماضي بأن غوتيريش يبحث عن شخصية جديدة لتولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، بعد أن رفضت واشنطن تأييد ترشيح الجزائري رمطان لعمامرة.
وكان لعمامرة وسيطا في العديد من النزاعات الإفريقية، ولاسيما في ليبيريا، تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
يشار إلى أن غسان سلامة الذي شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا منذ يونيو/تموز 2017.
كان أعلن استقالته «لأسباب صحية» في 2 مارس، في الوقت الذي وصلت فيه العملية السياسية في هذا البلد الجار للجزائر إلى طريق مسدود.