أنا لست فاشلاً..!!
تاريخ النشر: 21 أبريل 2020 01:07 KSA
الحياة بها الكثير من الصعاب والمآسي والتجارب الصعبة والمؤلمة التي نمر بها دائماً، ولا يخلو أي أنسان منها مهما كان، والمراحل المتعددة والمتغيرة تصاحبنا منذ ولادتنا حتى آخر أنفاسنا، نكبر ونتعلم ونقتبس وندرك أن لا شيء جميل يستمر، نبدأ ونتوقف، نفرح ونحزن، نضحك ونبكي، نفشل وننجح، تناقضات ولكنها تلازمنا، أقدار مكتوبة وأعمار محسومة، هناك العديد من الأشياء لا يمكننا أن نتحكم بها، ومع كل هذا هناك أمور مهما بلغت إلا إننا يمكننا أن نكيفها ونتكيف معها ونحولها الى إنجازات ونجاحات نفخر بها، والأهم أن لا نستسلم لأي صعوبات نمر بها، وأن نعتاد على مقولة أنا لست فاشلاً وكل مافي الأمر لقد أخفقت فقط، ودع كل إخفاق وفشل وتجارب لم يكتب لها النجاح تحت أقدامك وحسب لكي تصل الى مبتغاك وأهدافك.
من جرب الفشل يدرك حقيقة النجاح، وصدقاً أن كل شخص ناجح قد تعرض للفشل، إلا أنه لم يعتبر نفسه فاشلاً، والبعض حقق نجاحاته خلال مراحل حياته، والبعض حقق النجاح بعد وفاته، مثل الموسيقي موتسارت الذي وجه انتقادات كبيرة لأوبرا فيجاروا، وكذلك الرسام فان جوخ الذي تحقق لوحاته الان اسعاراً خيالية بالمزادات وهو الذي باع لوحة واحدة أثناء حياته، والمخترع أديسون الذي تعثر في دراسته أيام الطفولة، والمفكر البرت أينشتاين الذي أخبره مدرسه بأنه لن يحقق الكثير، بلا تردد يمكن القول بأن كل الناجحين المتميزين على مستوى العالم كانت عدة أسباب للاعتقاد أنهم فاشلون ورغم ذلك ثابروا، وتصدوا للمحن ورفضوا الاستسلام للإخفاقات وآمنوا بقدراتهم ورفضوا كل صور الفشل لأنفسهم.
أول أمر لبناء النجاح هو بناء وتقدير الذات، ويبدأ من الشخص نفسه ثم التشجيع لمن حوله من خلال تقدير الناس ومدح الجهد المبذول ومكافأة الأداء الجيد، العديد من الأشخاص قد يجدون صعوبة في الحفاظ على تفكير إيجابي، ومنع أنفسهم من التفكير بأنهم فاشلون، بغض النظر عن ظروفهم وتاريخهم.
هناك ست قدرات تجعل الفشل بناءً والاستمرار في التقدم، فالناجحون أولاً يرفضون الاستسلام، بتحمل مسئوليات أفعالهم، دون تحمل نتائج الفشل، ثانياً يرون أن الفشل أمر مؤقت ولا يستمر طوال العمر، ثالثاً يحتفظون بتوقعات واقعية، على قدر عظم الهدف تكون الصعوبات، رابعاً يركزون على تعظيم نقاط القوة، ما يمكنهم فعله وليس ما لا يستطيعون فعله، خامساً تنويع مناهج الإنجاز، بتعدد الأعمال للوصول الى العمل المناسب للنجاح، سادساً يرتدّون للخلف، وذلك بعد حدوث الأخطاء والفشل.
لا تأخذ الفشل على محمل شخصي، فهذه هي الطريقة التي تبعدك عنه، ولا تستسلم له، ردد دائماً أنا لست فاشلاً، وثق بأن الله سيحقق الأهداف والنجاحات مهما تأخرت بالوصول إليهم.
من جرب الفشل يدرك حقيقة النجاح، وصدقاً أن كل شخص ناجح قد تعرض للفشل، إلا أنه لم يعتبر نفسه فاشلاً، والبعض حقق نجاحاته خلال مراحل حياته، والبعض حقق النجاح بعد وفاته، مثل الموسيقي موتسارت الذي وجه انتقادات كبيرة لأوبرا فيجاروا، وكذلك الرسام فان جوخ الذي تحقق لوحاته الان اسعاراً خيالية بالمزادات وهو الذي باع لوحة واحدة أثناء حياته، والمخترع أديسون الذي تعثر في دراسته أيام الطفولة، والمفكر البرت أينشتاين الذي أخبره مدرسه بأنه لن يحقق الكثير، بلا تردد يمكن القول بأن كل الناجحين المتميزين على مستوى العالم كانت عدة أسباب للاعتقاد أنهم فاشلون ورغم ذلك ثابروا، وتصدوا للمحن ورفضوا الاستسلام للإخفاقات وآمنوا بقدراتهم ورفضوا كل صور الفشل لأنفسهم.
أول أمر لبناء النجاح هو بناء وتقدير الذات، ويبدأ من الشخص نفسه ثم التشجيع لمن حوله من خلال تقدير الناس ومدح الجهد المبذول ومكافأة الأداء الجيد، العديد من الأشخاص قد يجدون صعوبة في الحفاظ على تفكير إيجابي، ومنع أنفسهم من التفكير بأنهم فاشلون، بغض النظر عن ظروفهم وتاريخهم.
هناك ست قدرات تجعل الفشل بناءً والاستمرار في التقدم، فالناجحون أولاً يرفضون الاستسلام، بتحمل مسئوليات أفعالهم، دون تحمل نتائج الفشل، ثانياً يرون أن الفشل أمر مؤقت ولا يستمر طوال العمر، ثالثاً يحتفظون بتوقعات واقعية، على قدر عظم الهدف تكون الصعوبات، رابعاً يركزون على تعظيم نقاط القوة، ما يمكنهم فعله وليس ما لا يستطيعون فعله، خامساً تنويع مناهج الإنجاز، بتعدد الأعمال للوصول الى العمل المناسب للنجاح، سادساً يرتدّون للخلف، وذلك بعد حدوث الأخطاء والفشل.
لا تأخذ الفشل على محمل شخصي، فهذه هي الطريقة التي تبعدك عنه، ولا تستسلم له، ردد دائماً أنا لست فاشلاً، وثق بأن الله سيحقق الأهداف والنجاحات مهما تأخرت بالوصول إليهم.